كيف يساهم قسم الدراسات الإسلامية بجامعة المنيا في الدعوة ؟!
السبت 18/أغسطس/2018 - 01:00 ص
شيماء اليوسف
طباعة
المؤسسات الدينية لابد أن تسعى لتعزيز تعاليم ومبادئ الأديان في نفوس الناس وتعمل على تأديب السلوكيات وإرشاد الأفراد وتنمية مفاهيمهم ووعيهم بالأمور الدينية والحياتية وتذكيرهم بحقائق أديانهم وجمع معانيها، وقد جاء قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب - جامعة المنيا، لينصب نفسه وأساتذته وطلابه لهذه الغاية.
قال الدكتور وجيه محمود أحمد " رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب أن قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة، يسعى سعيًا حثيثًا لتعليم أبنائه صحيح الدين والقيم الإسلامية الأصيلة والوسطية، والابتعاد عن التشدد والعصبية والانحراف الأخلاقي وإيضاح المفاهيم الخاطئة التي تأخذ بضعاف القلوب إلى الإلحاد وذلك من خلال المقررات الدراسية التي تهتم بعلوم الحديث وأصوله والفقه وأحكام القرآن وأيضًا من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تلعب دورًا رئيسي في توصيل رسالة القسم.
من ناحية أخرى أوضح أحمد، أن قسم الدراسات الإسلامية يهدف إلى دمج العلم بالعمل فيقوم أساتذته بزرع التعاليم الإسلامية في نفوس الطلاب والدفع بهم نحو تقبل الأخر وإكسابهم العلوم الدينية التي تجعلهم قادرين على خوض سوق العمل، وهم متكئين على المعرفة التي تمكنهم من الاندماج والفعالية داخل المجتمع هذا سعيا إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل والحياة العملية.
وأشاد رئيس الدراسات الإسلامية بنشاط القسم، أساتذة وطلابا ويضيف: " يتجه نشاطنا في محورين خارج وداخل الجامعة وعلى مستوى أساتذتها وآخر يقع على عاتق طلابها، فكلنا على متن سفينة ومكلفين بمهمة واحدة، فأعضاء الهيئة يتغلغلون داخل المؤسسات فأنا على سبيل المثال، عضو مؤسس في " بيت العائلة المصرية " ود. أمال عضو في لجنة الدفاع عن حقوق المرأة بالجامعة ولفيف عريض يشارك في الفعاليات الدولية وهناك د. وليد مشكور يشرف على مسابقات حفظة القرآن.
واعترف رئيس الدراسات الإسلامية، بأهمية دور القسم في كلية الآداب خاصة وفي جامعة المنيا بشكل عام حيث يقول: " جميعنا أساتذة وطلاب نؤمن بدورنا وندرك أهميته الذي لا يقتصر على كونه وظيفة حكومية أو مجرد دراسات أكاديمية، إنما " الدراسات الإسلامية " هو منبر لخدمة الدين والمجتمع، والمنوط به تأهيل كوادر لتوعية الناس بتعاليم دينهم ومعالجة الأفكار السلبية السائدة وحمايتهم من براثن التعصب الديني الذميم ودورنا لا يقل أهمية عن مكانة الأزهر في شئ، فنحن نواجه الفكر بالفكر ونراقب تطورات قضايا الساعة ونلتهم الفرص لمواجهة مظاهر الغلو والتطرف وتعريف الناس بخطر الإرهاب وكيفية التصدي له.
قال الدكتور وجيه محمود أحمد " رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب أن قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة، يسعى سعيًا حثيثًا لتعليم أبنائه صحيح الدين والقيم الإسلامية الأصيلة والوسطية، والابتعاد عن التشدد والعصبية والانحراف الأخلاقي وإيضاح المفاهيم الخاطئة التي تأخذ بضعاف القلوب إلى الإلحاد وذلك من خلال المقررات الدراسية التي تهتم بعلوم الحديث وأصوله والفقه وأحكام القرآن وأيضًا من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تلعب دورًا رئيسي في توصيل رسالة القسم.
من ناحية أخرى أوضح أحمد، أن قسم الدراسات الإسلامية يهدف إلى دمج العلم بالعمل فيقوم أساتذته بزرع التعاليم الإسلامية في نفوس الطلاب والدفع بهم نحو تقبل الأخر وإكسابهم العلوم الدينية التي تجعلهم قادرين على خوض سوق العمل، وهم متكئين على المعرفة التي تمكنهم من الاندماج والفعالية داخل المجتمع هذا سعيا إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل والحياة العملية.
وأشاد رئيس الدراسات الإسلامية بنشاط القسم، أساتذة وطلابا ويضيف: " يتجه نشاطنا في محورين خارج وداخل الجامعة وعلى مستوى أساتذتها وآخر يقع على عاتق طلابها، فكلنا على متن سفينة ومكلفين بمهمة واحدة، فأعضاء الهيئة يتغلغلون داخل المؤسسات فأنا على سبيل المثال، عضو مؤسس في " بيت العائلة المصرية " ود. أمال عضو في لجنة الدفاع عن حقوق المرأة بالجامعة ولفيف عريض يشارك في الفعاليات الدولية وهناك د. وليد مشكور يشرف على مسابقات حفظة القرآن.
وقال وجيه محمود أحمد بينما الطلاب يشاركون في المسابقات المختلفة وأبنتنا أمل إبراهيم استطاعت أن تحصد المركز الأول في على مستوى الجامعات المصرية لحفظة القرآن وباستمرار نعقد الندوات وننظم المؤتمرات ونطلق الرحلات لتنمية الطلاب والترفيه عنهم ".
و صرح أحمد، عن وضع قسم الدراسات الإسلامية، لخطة لوائح متعددة للدراسات العليا والدبلومات العامة والخاصة ويضيف: " نحن الآن بصدد تقنين لائحة خاصة بمجلة علمية سوف يصدرها القسم توضع على غرار لائحة دار العلوم بجامعة القاهرة، ونهدف إلى إنشاء مركز ثقافي إسلامي يتناول تنظيم مؤتمرات ودورات علمية تدريبية وورش عمل وتقديم شهادات تقديرية للطلاب بهدف توسيع نشاط الدراسات الإسلامية داخل الجامعة ".
واعترف رئيس الدراسات الإسلامية، بأهمية دور القسم في كلية الآداب خاصة وفي جامعة المنيا بشكل عام حيث يقول: " جميعنا أساتذة وطلاب نؤمن بدورنا وندرك أهميته الذي لا يقتصر على كونه وظيفة حكومية أو مجرد دراسات أكاديمية، إنما " الدراسات الإسلامية " هو منبر لخدمة الدين والمجتمع، والمنوط به تأهيل كوادر لتوعية الناس بتعاليم دينهم ومعالجة الأفكار السلبية السائدة وحمايتهم من براثن التعصب الديني الذميم ودورنا لا يقل أهمية عن مكانة الأزهر في شئ، فنحن نواجه الفكر بالفكر ونراقب تطورات قضايا الساعة ونلتهم الفرص لمواجهة مظاهر الغلو والتطرف وتعريف الناس بخطر الإرهاب وكيفية التصدي له.