دماء على خشبات المسرح .. كيف اغتالت إسرائيل فن حمل العلم المصري
الجمعة 17/أغسطس/2018 - 06:54 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلنت وكالات الأنباء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى مكون من 5 طوابق عبارة عن مركز ثقافي، ما أدى لتسويته بالأرض وإصابة 18 مواطنا بجروح مختلفة، وهو مركز سعيد مسحال، الذي كان يوجد في أحد أدواره مقر الجالية المصرية في غزة، مما يثير التساؤلات حول أسباب استهداف إسرائيل للمركز وللمقر الذي يرفرف عليه علم مصر.
دور المركز
"أخر شيء كنا نتوقعه هو قصفه من الاحتلال" بتلك الكلمات وصف سمير المسحال، مدير مركز سعيد المسحال، ما حدث بمركزه اليوم من القصف الإسرائيلي عليه وتحويله لركام، مبينًا أنه أخفى الخبر حتى الأن عن شقيه سعيد لأنه على فراش المرض.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المركز بدأت فكرته عام 1996 بعد وصول السلطة الفلسطينية للحكم في غزة وذلك في شقة متواضعة، وفي عام 2000 بني الصرح الكبير الذي هدم اليوم، وكان الإفتتاح عام 2014، وهو عبارة عن 6 طوابق الطابق السفلي للندوات والمعارض الفنية، والثاني مقهى ثقافي ومسرح من طابقين، هو المسرح الوحيد بالقطاع، وطابق مكتبة وطابق مركز تعليمي.
مثلت الأندية قلب النشاطات النابض، حيث كان كل نادي مسئولًا عن نشاط من أنشطة المركز ليه داخله فقط بل بعضها كان صوت تلك النشاطات في غزة، فالنادي الثقافي شمل الأنشطة الثقافية والندوات والمعارض الفنية، والنادي الفني كان مسؤلًا عن المسرح والسينما، والتكنولوجي عبارة عن قسم للحاسوب ودوراته، والنادي الصحي للأنشطة الطبية، والإعلامي لتدريب الصحفيين، حسبما قال المسحال.
وأوضح المسحال، أن الهوية الفلسطينية كان واحدة من مهمات المركز التي أخذها على عاتقه، فقاموا بتدريب النشأ منذ 7 سنوات على الدبكة الفلسطينية عبر العروض الفلسطينية، وحياكة الملابس على الطراز القديم، وشاركوا ببعض منها بمعارض في الإمارات، غير الرقصات والاستعراضات، بل وبعض الأفلام الفلسطينية القديمة عرضت في السينما.
لم ينجوا المركز من التضييق منذ استلام حركة حماس الحكم وحتى انهياره، والتي بدأت بإقرار بعدم تقديم محتوى "خارج"ن دون تحديد ماهية هذا المحتوى الخارج أو شكله، وكان أي عمل أو عرض يقدمه المركز يحتاج لموافقة من حماس، والذي كان يقابل أحيانًا بالرفض أو حتى تعديل كلمات وشكل الأغنيات والعروض، ولم يسمحوا للفتيات فوق سن 13عام بالمشاركة بالعروض، حسبما أوضح المسحال.
وأردف المسحال، أنه ذات يوم عرض التليفزيون الفلسطيني بالضفة أحد الأغاني المصورة بالمركز، فقاموا بإعتقاله ولم يخرج إلا بعد تدخل العديد من الأطراف الفاعلة بالقطاع، وحاولوا إيقاف نشاطه في أكثر من مرة، ولكن نجحت الإدارة في وقف تلك المحاولات.
كما تطرق لإيواء المركز لمقر الجالية المصرية في غزة، وذلك بالدور الخامس منذ العام 2015، إيمانًا من المركز بالدور المصري، مبينًا أن مسئول الجالية إتصل بالسلطات المصرية قبل القصف ليحمي مقره ولكن السلطات المصرية لم تستطيع فعل شيء له.
كما أنشأ المركز فرقة دواوين والتي كانت تشدوا بالأغاني الثورية الفلسطينية إلى جانب الأغاني المصرية القديمة كأم كلثوم وعبد الوهاب.
بيت المثقفين
"كان بيت لكل المثقفين والكتاب وكلنا شاركنا فيه" بتلك الكلمات وصف حازم الصوراني، ذكرياته ومشاركته بمركز المسحال، حيث شمل الكثير من اللقاءات الثقافية والوطنية والتراثية والفلكلورية، وحمل هم وطموحات الشعب الفلسطيني.
أضاف الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الكثير من الندوات الثقافية والتراثية التي تعبر عن فلسطين والقضايا الوطنية والشعرية كانت تقام فيه، وكان يستضيف كافة أطياف العامل الوطني، ويخدم الكثير من شرائح المجتمع من مثقفين وفنانين وتوفير كافة الدعم لإخراج أعمالهم من مؤسسة المسحال للثقافة.
يدور الإبداع في كل ركن من أركان المبنى، فمثلت لقاءات الفصائل وتاريخ انطلاقاتها اللقاءات الاجمل التي كانت المؤسسة تستضيفها، خاصة مع ذكريات المناضلين وقصص للثورة الفلسطينية، كما شهد المبنى على وفاء الكثير من مناضلي غزة للوزير ابو جهاد أبوعون، وبكاء الكثير منهم على رحيله رغم الانقسام الفلسطيني كان في أعلى مستوياته، ومسرحياته عن الواقع الفلسطيني والخريجين المطالبين بالعمل، حسبما قال الصوراني.
واستكمل الصوراني، أنه عقد العديد من اللقاءات الخاصة بهذا المبني الرائع، سواء أكانت لقاءات ثقافية وسياسية وتراثية لنشر القضية الفلسطينية للعالم، كان أبرزها ذكري انطلاقة حزب الشعب الفلسطيني، حيث التقى بالقيادات الفلسطينية وممثل عن حزب الشعب الفلسطيني وممثلين عن القوي الوطنية والإسلامية في يوم وطني بامتياز.
وكان لقاء الصوراني الأخير من أسبوعين بالجالية المصرية باسم هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية وسبل التعاون المشترك والعمل الوطني والخيري معًا، قبل أن يشهد الحفل المقام علي أنقاض المسحال بعد قصفة من الاحتلال الصهيوني.
مقر الجالية
"كنا صوت مصر داخل غزة" بتلك الكلمات وصف عادل عبد الرحمن، مسئول الجالية المصرية في غزة، أن المقر كان يخدم الكثير من أبناء الجالية المصرية في قطاع غزة، خاصة مع صعوبة الظروف في القطاع وسط القصف من آن لآخر، مبينًا عمل فرقة مركزية للجالية المصرية فنية ومسرح، وتبني الجالية فعاليات ثقافية مشتركة بين أبناء الشعبين المصري والفلسطيني وتبادل الثقافات، وكان يرفرف عليه العلم المصري
وأوضح عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،، أنهم انتقلوا للمقر في المسحال منذ عامين، وكان مقرهم قبل ذلك بمني سكني إيجار بحي النصر، وتحملوا الكثير من أعباء الجالية المصرية بالقطاع، ومنها رعاية الجالية المصرية والأمهات المصرية المتواجدين في غزة، وأن يكونوا همزة الوصل بين هؤلاء والقيادة المصرية.
وأكد مسئول الجالية المصرية، أن العدوان الإسرائيلي هو عدوان علي الثقافة الفلسطينية التي يمثلها مركز سعيد مسحال، والجالية كانت تؤجر المقر بالطابق الخامس، والجالية مثلها مثل الذي يعيش في غزة تتأثر بالعدوان وأي مواطن بغزة ويعيش يحس بالعدوان الصهيوني المتكرر والقصف العنيف للآمنين بغزة.
وأضاف عبد الرحمن، أن الصهاينة يتوقع منهم كل شيء يقتلون الإنسان الفلسطيني والمصري، ويقتلون كل شيء يدل علي العروبة أو الثقافات سواء مصرية أو فلسطينية لأنهم قتلوا الأطفال والنساء والحجر والبشر.
إستهداف الفن
"لم يكن صدفة" بتلك الكلمات وصف خالد سعيد، خبير الشئون الإسرائيلية بمركز يافا للدراسات، قصف مركز المسحال، حيث نشرت الصحف والمواقع العبرية صورة للمركز قبل وبعد القصف، مما يدل أن إستهدافه كان متعمدًا، غير وجود العلم المصري على المبنى.
وأكد سعيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الثقافة الفلسطينية، منذ مدرسة بحر البقر في السبعينات مرورًا ببيت الأمة الفلسطيني، ومكتبة عرفات والكثير من المكتبات الفلسطينية استهدفت ونهب محتواها، وضمها الجيش الإسرائيلي له، لما تحتويه من كتب ووثائق عن التراث الفلسطيني.، ومما يساعد على محو الثقافة الفلسطينية.
وأضاف سعيد، أن إسرائيل قامت باغتيال العديد من الشخصيات الفلسطينية الثقافية في الخارج، منهم الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي، غسان كنفاني، وماجد ابوشرار، وكان هناك فرقة اغتيالات الإنتقائية أسست حتى قبل عام 1948.
وأردف سعيد، أن القصف يوسع الهوة بين فتح وحماس من جانب، ويوتر العلاقات مع مصر من جانب أخر، مبينًا أن القصف يعتبر رسالة واضحة وصريحة لمصر، خاصة بعد كثرة الأصوات المطالبة بتدخلها لوقف التصعيد، أن الآلة العسكرية الإسرائيلية لا يهمها أحد ولا يستطيع أحد أن يضغط عليها حتى وإن كانت مصر، وأنه لا يمكنها حماية أي اتفاق دون موافقة إسرائيل لأنها لم تستطيع حماية مبني يرفرف عليه علمها.
دور المركز
"أخر شيء كنا نتوقعه هو قصفه من الاحتلال" بتلك الكلمات وصف سمير المسحال، مدير مركز سعيد المسحال، ما حدث بمركزه اليوم من القصف الإسرائيلي عليه وتحويله لركام، مبينًا أنه أخفى الخبر حتى الأن عن شقيه سعيد لأنه على فراش المرض.
وأكد المسحال في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المركز بدأت فكرته عام 1996 بعد وصول السلطة الفلسطينية للحكم في غزة وذلك في شقة متواضعة، وفي عام 2000 بني الصرح الكبير الذي هدم اليوم، وكان الإفتتاح عام 2014، وهو عبارة عن 6 طوابق الطابق السفلي للندوات والمعارض الفنية، والثاني مقهى ثقافي ومسرح من طابقين، هو المسرح الوحيد بالقطاع، وطابق مكتبة وطابق مركز تعليمي.
مثلت الأندية قلب النشاطات النابض، حيث كان كل نادي مسئولًا عن نشاط من أنشطة المركز ليه داخله فقط بل بعضها كان صوت تلك النشاطات في غزة، فالنادي الثقافي شمل الأنشطة الثقافية والندوات والمعارض الفنية، والنادي الفني كان مسؤلًا عن المسرح والسينما، والتكنولوجي عبارة عن قسم للحاسوب ودوراته، والنادي الصحي للأنشطة الطبية، والإعلامي لتدريب الصحفيين، حسبما قال المسحال.
وأوضح المسحال، أن الهوية الفلسطينية كان واحدة من مهمات المركز التي أخذها على عاتقه، فقاموا بتدريب النشأ منذ 7 سنوات على الدبكة الفلسطينية عبر العروض الفلسطينية، وحياكة الملابس على الطراز القديم، وشاركوا ببعض منها بمعارض في الإمارات، غير الرقصات والاستعراضات، بل وبعض الأفلام الفلسطينية القديمة عرضت في السينما.
لم ينجوا المركز من التضييق منذ استلام حركة حماس الحكم وحتى انهياره، والتي بدأت بإقرار بعدم تقديم محتوى "خارج"ن دون تحديد ماهية هذا المحتوى الخارج أو شكله، وكان أي عمل أو عرض يقدمه المركز يحتاج لموافقة من حماس، والذي كان يقابل أحيانًا بالرفض أو حتى تعديل كلمات وشكل الأغنيات والعروض، ولم يسمحوا للفتيات فوق سن 13عام بالمشاركة بالعروض، حسبما أوضح المسحال.
وأردف المسحال، أنه ذات يوم عرض التليفزيون الفلسطيني بالضفة أحد الأغاني المصورة بالمركز، فقاموا بإعتقاله ولم يخرج إلا بعد تدخل العديد من الأطراف الفاعلة بالقطاع، وحاولوا إيقاف نشاطه في أكثر من مرة، ولكن نجحت الإدارة في وقف تلك المحاولات.
كما تطرق لإيواء المركز لمقر الجالية المصرية في غزة، وذلك بالدور الخامس منذ العام 2015، إيمانًا من المركز بالدور المصري، مبينًا أن مسئول الجالية إتصل بالسلطات المصرية قبل القصف ليحمي مقره ولكن السلطات المصرية لم تستطيع فعل شيء له.
كما أنشأ المركز فرقة دواوين والتي كانت تشدوا بالأغاني الثورية الفلسطينية إلى جانب الأغاني المصرية القديمة كأم كلثوم وعبد الوهاب.
بيت المثقفين
"كان بيت لكل المثقفين والكتاب وكلنا شاركنا فيه" بتلك الكلمات وصف حازم الصوراني، ذكرياته ومشاركته بمركز المسحال، حيث شمل الكثير من اللقاءات الثقافية والوطنية والتراثية والفلكلورية، وحمل هم وطموحات الشعب الفلسطيني.
أضاف الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الكثير من الندوات الثقافية والتراثية التي تعبر عن فلسطين والقضايا الوطنية والشعرية كانت تقام فيه، وكان يستضيف كافة أطياف العامل الوطني، ويخدم الكثير من شرائح المجتمع من مثقفين وفنانين وتوفير كافة الدعم لإخراج أعمالهم من مؤسسة المسحال للثقافة.
يدور الإبداع في كل ركن من أركان المبنى، فمثلت لقاءات الفصائل وتاريخ انطلاقاتها اللقاءات الاجمل التي كانت المؤسسة تستضيفها، خاصة مع ذكريات المناضلين وقصص للثورة الفلسطينية، كما شهد المبنى على وفاء الكثير من مناضلي غزة للوزير ابو جهاد أبوعون، وبكاء الكثير منهم على رحيله رغم الانقسام الفلسطيني كان في أعلى مستوياته، ومسرحياته عن الواقع الفلسطيني والخريجين المطالبين بالعمل، حسبما قال الصوراني.
واستكمل الصوراني، أنه عقد العديد من اللقاءات الخاصة بهذا المبني الرائع، سواء أكانت لقاءات ثقافية وسياسية وتراثية لنشر القضية الفلسطينية للعالم، كان أبرزها ذكري انطلاقة حزب الشعب الفلسطيني، حيث التقى بالقيادات الفلسطينية وممثل عن حزب الشعب الفلسطيني وممثلين عن القوي الوطنية والإسلامية في يوم وطني بامتياز.
وكان لقاء الصوراني الأخير من أسبوعين بالجالية المصرية باسم هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية وسبل التعاون المشترك والعمل الوطني والخيري معًا، قبل أن يشهد الحفل المقام علي أنقاض المسحال بعد قصفة من الاحتلال الصهيوني.
مقر الجالية
"كنا صوت مصر داخل غزة" بتلك الكلمات وصف عادل عبد الرحمن، مسئول الجالية المصرية في غزة، أن المقر كان يخدم الكثير من أبناء الجالية المصرية في قطاع غزة، خاصة مع صعوبة الظروف في القطاع وسط القصف من آن لآخر، مبينًا عمل فرقة مركزية للجالية المصرية فنية ومسرح، وتبني الجالية فعاليات ثقافية مشتركة بين أبناء الشعبين المصري والفلسطيني وتبادل الثقافات، وكان يرفرف عليه العلم المصري
وأوضح عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،، أنهم انتقلوا للمقر في المسحال منذ عامين، وكان مقرهم قبل ذلك بمني سكني إيجار بحي النصر، وتحملوا الكثير من أعباء الجالية المصرية بالقطاع، ومنها رعاية الجالية المصرية والأمهات المصرية المتواجدين في غزة، وأن يكونوا همزة الوصل بين هؤلاء والقيادة المصرية.
وأكد مسئول الجالية المصرية، أن العدوان الإسرائيلي هو عدوان علي الثقافة الفلسطينية التي يمثلها مركز سعيد مسحال، والجالية كانت تؤجر المقر بالطابق الخامس، والجالية مثلها مثل الذي يعيش في غزة تتأثر بالعدوان وأي مواطن بغزة ويعيش يحس بالعدوان الصهيوني المتكرر والقصف العنيف للآمنين بغزة.
وأضاف عبد الرحمن، أن الصهاينة يتوقع منهم كل شيء يقتلون الإنسان الفلسطيني والمصري، ويقتلون كل شيء يدل علي العروبة أو الثقافات سواء مصرية أو فلسطينية لأنهم قتلوا الأطفال والنساء والحجر والبشر.
إستهداف الفن
"لم يكن صدفة" بتلك الكلمات وصف خالد سعيد، خبير الشئون الإسرائيلية بمركز يافا للدراسات، قصف مركز المسحال، حيث نشرت الصحف والمواقع العبرية صورة للمركز قبل وبعد القصف، مما يدل أن إستهدافه كان متعمدًا، غير وجود العلم المصري على المبنى.
وأكد سعيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الثقافة الفلسطينية، منذ مدرسة بحر البقر في السبعينات مرورًا ببيت الأمة الفلسطيني، ومكتبة عرفات والكثير من المكتبات الفلسطينية استهدفت ونهب محتواها، وضمها الجيش الإسرائيلي له، لما تحتويه من كتب ووثائق عن التراث الفلسطيني.، ومما يساعد على محو الثقافة الفلسطينية.
وأضاف سعيد، أن إسرائيل قامت باغتيال العديد من الشخصيات الفلسطينية الثقافية في الخارج، منهم الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي، غسان كنفاني، وماجد ابوشرار، وكان هناك فرقة اغتيالات الإنتقائية أسست حتى قبل عام 1948.
وأردف سعيد، أن القصف يوسع الهوة بين فتح وحماس من جانب، ويوتر العلاقات مع مصر من جانب أخر، مبينًا أن القصف يعتبر رسالة واضحة وصريحة لمصر، خاصة بعد كثرة الأصوات المطالبة بتدخلها لوقف التصعيد، أن الآلة العسكرية الإسرائيلية لا يهمها أحد ولا يستطيع أحد أن يضغط عليها حتى وإن كانت مصر، وأنه لا يمكنها حماية أي اتفاق دون موافقة إسرائيل لأنها لم تستطيع حماية مبني يرفرف عليه علمها.