صورة لا تنسي.. موقعة "الجلابية" أول مشاهد الفوضى في الملاعب المصرية
من الصعب علي جماهير الكرة المصرية نسيان
مشهد اقتحام جمهور نادي الزمالك لأرض ملعب ستاد القاهرة، عقب خروجها من دور الـ 32
من دوري أبطال إفريقيا أمام الإفريقي التونسي، في 2 ابريل عام 2011 أي منذ 8 سنوات
.
أقيمت مباراة الذهاب في تونس و التي خسرها
ممثل الكرة المصرية تحت قيادة العميد حسام حسن، بنتيجة 4-2، ولم يستطع الزمالك التعويض
في لقاء الإياب الذي أقيم بستاد القاهرة، حيث كانت المباراة اقتربت من النهاية عندما
كان نتيجة المباراة 2-1 لصالح الزمالك، و فى الدقيقة الثانية من الوقت الضائع اقتحم
ألاف من جماهير القلعة البيضاء أرض الملعب اعتراضا على الخروج من البطولة مبكرا، ليحاول
البعض الاعتداء على لاعبي الفريق التونسي لتعرف بموقعة الجلابية.
و قرر الاتحاد الإفريقي وقتها برئاسة عيسى
حياتو معاقبة الزمالك بتغريمه 80 ألف دولار وحرمانه من جمهوره مباراتين إفريقيتين.
وبعد موقعة الجلابية شهدت الملاعب اقتحامات
الملاعب المصرية، حيث فى ديسمبر 2011 شهد ملعب المحلة أحداث شغب وعنف خلال مباراة الأهلي
وغزل المحلة بالدوري، حيث اقتحمت جماهير الفريق الغرباوي ارض الملعب بالشماريخ و الطوب
بعد تقدم الأهلي بهدفين وحاولت الاعتداء على الحكم والجماهير الحمراء ، وفى فبراير
2012 وقعت مجزرة بورسعيد الدامية التي قامت فيها جماهير المصري باقتحام الملعب ومدرجات
جماهير الألتراس وانتهت الموقعة بمقتل 72 مشجع أهلاوي.