رئيس الجالية المصرية في اليونان لـ " بوابة المواطن ": المسلمون يؤدون شعائر عيد الأضحى بحرية تامة
الإثنين 20/أغسطس/2018 - 05:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
المسلم في بلاد أوروبا، يصلح أن يكون عنوان لفيلم سينما شيق، لكن في حقيقة الأمر، هو قضية هامة في، لابد من النظر لها والإهتمام بها، لمعرفة ماذا يفعل المسلم، وكيف يتمكن من قضاء شعائره الدينية في بلد أوروبي، بلاد في حقيقتها لا تعترف بأي مذهب أو شريعة إسلامية.
السؤال هنا عزيزي القاريء، هو كيف يمكن للمسلم أن يقوم بكامل شعائره الدينية الإسلامية، في بلد أوروبي، وسط مجموعة من الأفراد، محيطون بأفكار خاطئة عن الإسلام والمسملون، ويشاع بينهم أن الإسلام هو دين الإرهاب، ذلك السؤال الذي حرصت " بوابة المواطن " للسفر إلى اليونان لمعرفة سر إجابته، وكان لها هذا اللقاء، مع رئيس الجالية المصرية في اليونان الأستاذ محمد رشاد، الذي لم يكشف لنا حال المصريون فقط، بل حال المسلمون بشكل عام.
حرص رئيسس الجالية المصرية في اليونان، على إعطاء فكرة عامة في بديء الأمر، حيث نوه أن ما لا يعرفه كثير من الناس أن هناك أقلية إسلامية فى شمال اليونان ذات أصول تركية وبلغارية ومقدونية وهناك دار إفتاء وهناك أكثر من مفتى يعينوا من الحكومة اليونانية.
وأضاف رشاد، أنه وفى الشمال يوجد العديد من المساجد ومقابر إسلامية، موضحا أن الزواج يتم بالطريقة الشرعية، مع الحرص على تطبيق قواعد الميراث الشرعى لمن يرغب، على حد قوله.
وقال رشاد أن الجاليات الإسلامية تؤدى شعائرها بحرية تامة وهناك أماكن للصلوات كثيرة أما من ناحية الذبح فإنه يتم فى ضواحى أثينا حيث أماكن الذبح وفى الغالب يقوم به جزاريين من أبناء الجالية العربية يعملون فى الجزارة.
ووفقا لما أشار إليه رئيس الجالية المصرية في اليونان، فإن عملية ذبح الأضاحى هى عمل مألوف لدى جميع اليونانيين حيث تسود الأغلبية الأرثوذوكسية حيث يقوموا بذبح الخراف والمعز فى عيد القيامة ، كما أن هناك العديد من أبناء الجالية العربية والمصرية ومعظمهم مسلمين.
يشار إلى أنه ووفقا لما أكده الأستاذ محمد رشاد، فإن الشعب اليونانى على دراية بالتقاليد والشعائر الإسلامية بسبب العلاقات التارخية التى تربطه بمصر وبعض الدول العربية التى عاشت فيها جاليات يونانية خاصة دول الشام وعموما يكن الشعب اليونانى معزة خاصة لمصر وللمصريين بحكم الروابط التارخية.
السؤال هنا عزيزي القاريء، هو كيف يمكن للمسلم أن يقوم بكامل شعائره الدينية الإسلامية، في بلد أوروبي، وسط مجموعة من الأفراد، محيطون بأفكار خاطئة عن الإسلام والمسملون، ويشاع بينهم أن الإسلام هو دين الإرهاب، ذلك السؤال الذي حرصت " بوابة المواطن " للسفر إلى اليونان لمعرفة سر إجابته، وكان لها هذا اللقاء، مع رئيس الجالية المصرية في اليونان الأستاذ محمد رشاد، الذي لم يكشف لنا حال المصريون فقط، بل حال المسلمون بشكل عام.
حرص رئيسس الجالية المصرية في اليونان، على إعطاء فكرة عامة في بديء الأمر، حيث نوه أن ما لا يعرفه كثير من الناس أن هناك أقلية إسلامية فى شمال اليونان ذات أصول تركية وبلغارية ومقدونية وهناك دار إفتاء وهناك أكثر من مفتى يعينوا من الحكومة اليونانية.
وأضاف رشاد، أنه وفى الشمال يوجد العديد من المساجد ومقابر إسلامية، موضحا أن الزواج يتم بالطريقة الشرعية، مع الحرص على تطبيق قواعد الميراث الشرعى لمن يرغب، على حد قوله.
وقال رشاد أن الجاليات الإسلامية تؤدى شعائرها بحرية تامة وهناك أماكن للصلوات كثيرة أما من ناحية الذبح فإنه يتم فى ضواحى أثينا حيث أماكن الذبح وفى الغالب يقوم به جزاريين من أبناء الجالية العربية يعملون فى الجزارة.
ووفقا لما أشار إليه رئيس الجالية المصرية في اليونان، فإن عملية ذبح الأضاحى هى عمل مألوف لدى جميع اليونانيين حيث تسود الأغلبية الأرثوذوكسية حيث يقوموا بذبح الخراف والمعز فى عيد القيامة ، كما أن هناك العديد من أبناء الجالية العربية والمصرية ومعظمهم مسلمين.
يشار إلى أنه ووفقا لما أكده الأستاذ محمد رشاد، فإن الشعب اليونانى على دراية بالتقاليد والشعائر الإسلامية بسبب العلاقات التارخية التى تربطه بمصر وبعض الدول العربية التى عاشت فيها جاليات يونانية خاصة دول الشام وعموما يكن الشعب اليونانى معزة خاصة لمصر وللمصريين بحكم الروابط التارخية.