"صورة لا تنسى" حادث مِنَى وتفاصيل إحصاء الجثث في ثاني أيام عيد الأضحى
الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 07:15 ص
وسيم عفيفي
طباعة
صورة مأساوية تصف الحادثة المريعة التي جرت وقائعها في ثاني أيام عيد الأضحى حيث أدى تدافع الحجاج إلى مقتل 769 شخصاً على الأقل وإصابة 694 آخرين حسب الرواية الرسمية السعودية بينما وصل عدد القتلى إلى أكثر من 2121 يوم يوم 24 سبتمبر عام 2015 م، وهو أعنف حادث يكون في الحج منذ التدافع الأخير عام 1990 الذي أدى إلى مقتل 1426 شخص.
ووفقاً لبيان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني فإنه عند الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الموافق 10 ذو الحجة، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجيء في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم "204" عند تقاطعه مع الشارع رقم "223" بمنى، مما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع.
وبادر رجال الأمن وهيئة الهلال الاحمر السعودي على الفور في السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة بإتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم. ونتج عن الحادث مئات الوفيات والإصابات.
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية منصور التركي أن حادث التدافع في مشعر منى كان نتيجة تعارض الحركة بين أفواج الحجيج في شارع 204 وشارع 223، مضيفاً أن ارتفاع درجات الحرارة ساهمت في سقوط الضحايا، مؤكدًا أنه بانتظار تحقيقات اللجنة التي أمر بها ولي العهد بتشكيلها.
وروى شهود عيان أن أعدادًا كبيرة من الحجاج بمختلف جنسياتهم توجهوا نحو جسر الجمرات، وحين وصولهم منتصف شارع العرب "شارع 204" توقفوا عن المشي بسبب أعدادهم الكبيرة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى قدمت دفعات أخرى، وهي مَن سَبّب التدافع وسقوط الحجاج بعضهم على بعض.
وفي اليوم التالي من الحادث أعلنت مديرية الدفاع المدني السعودية أن الإصابات كانت من جنسيات متعددة، لكنها لم تحدد الجنسيات حتى انتهائها من عمليات الفرز والتعرف، إلا أن بعض الدول أعلنت عن عدد الضحايا من رعاياها.
أكدت أمانة عاصمة مكة المكرمة عن استعدادها التام لتجهيز كافة المقابر الكائنة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعددها 74700 قبر في 6 مقابر: مقبرة المعلاة، مقبرة الشرائع، مقبرة ربوة الحضارم، مقبرة عرفات، مقبرة العدل، مقبرة شهداء الحرم، وذلك لاستقبال شهداء حادثة التدافع في مشعر منى.
أعلنت الجهات الرسمية انتظارها إنهاء إجراءات دفن المتوفين بعد موافقة ذويهم في تلك المقابر، فيما سيتم تسليم بقية الجثامين لذويهم الراغبين في دفنهم في أماكن إقامتهم ومساعدتهم على ترحيلهم إلى بلدانهم.
بعد كارثة التدافع في منى واجهت السعودية انتقادات واسعة من قبل سياسيين وزعماء دينيين من بعض الدول الإسلامية، مطالبين بإدارة شئون الحج من قبل عدة دول إسلامية أو منظمة المؤتمر الاسلامي.
ووفقاً لبيان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني فإنه عند الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الموافق 10 ذو الحجة، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجيء في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم "204" عند تقاطعه مع الشارع رقم "223" بمنى، مما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع.
وبادر رجال الأمن وهيئة الهلال الاحمر السعودي على الفور في السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة بإتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم. ونتج عن الحادث مئات الوفيات والإصابات.
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية منصور التركي أن حادث التدافع في مشعر منى كان نتيجة تعارض الحركة بين أفواج الحجيج في شارع 204 وشارع 223، مضيفاً أن ارتفاع درجات الحرارة ساهمت في سقوط الضحايا، مؤكدًا أنه بانتظار تحقيقات اللجنة التي أمر بها ولي العهد بتشكيلها.
وروى شهود عيان أن أعدادًا كبيرة من الحجاج بمختلف جنسياتهم توجهوا نحو جسر الجمرات، وحين وصولهم منتصف شارع العرب "شارع 204" توقفوا عن المشي بسبب أعدادهم الكبيرة، وما هي إلا دقائق معدودة حتى قدمت دفعات أخرى، وهي مَن سَبّب التدافع وسقوط الحجاج بعضهم على بعض.
وفي اليوم التالي من الحادث أعلنت مديرية الدفاع المدني السعودية أن الإصابات كانت من جنسيات متعددة، لكنها لم تحدد الجنسيات حتى انتهائها من عمليات الفرز والتعرف، إلا أن بعض الدول أعلنت عن عدد الضحايا من رعاياها.
أكدت أمانة عاصمة مكة المكرمة عن استعدادها التام لتجهيز كافة المقابر الكائنة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعددها 74700 قبر في 6 مقابر: مقبرة المعلاة، مقبرة الشرائع، مقبرة ربوة الحضارم، مقبرة عرفات، مقبرة العدل، مقبرة شهداء الحرم، وذلك لاستقبال شهداء حادثة التدافع في مشعر منى.
أعلنت الجهات الرسمية انتظارها إنهاء إجراءات دفن المتوفين بعد موافقة ذويهم في تلك المقابر، فيما سيتم تسليم بقية الجثامين لذويهم الراغبين في دفنهم في أماكن إقامتهم ومساعدتهم على ترحيلهم إلى بلدانهم.
بعد كارثة التدافع في منى واجهت السعودية انتقادات واسعة من قبل سياسيين وزعماء دينيين من بعض الدول الإسلامية، مطالبين بإدارة شئون الحج من قبل عدة دول إسلامية أو منظمة المؤتمر الاسلامي.