الدفاع الروسية تؤكد: واشنطن تستعد لضرب سوريا عبر قطر
السبت 25/أغسطس/2018 - 09:06 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات رسمية أدلى بها الناطق باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن مدمرة أمريكية تمكنت من الوصول إلى منطقة الخليج، منوها أنها كانت تحاول ضرب أهداف في سوريا.
وأشار كوناشينكوف، إلى إن هناك معلومات تعد مؤكدة بنسبة كبيرة، أن واشنطن تعد خطة مع حلفائها،ـ للقيام بهجوم وصفه بالعدواني على سوريا، موضحا أنه وفي الوقت الذي تمكنت هذه المدمرة الأمريكية من الوصول لمنطقة الخليج، تستعد قاذفات القنابل، وهي من نوع "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف في تصريحات رسمية: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
ويرى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن مثل هذه التصرفات، تندرج تحت مسمى العملية الاستفزازية، التي من الممكن أن تنفذ بالأسلحة الكيميائية، منوها أن ذلك سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية، عن طريق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا للمعلومات التي نوه عنها كوناشينكوف، فقد تم إرسال 8 عبوات من الكلور، مضيفا أنها نقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، وقد تسليمها إلى إحدى الجماعات الإرهابية، المعروفة بـ"حزب التركستان الإسلامي"، موضحا أن الهدف منها هو تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هيئة تحرير الشام".
وأشار كوناشينكوف، إلى إن هناك معلومات تعد مؤكدة بنسبة كبيرة، أن واشنطن تعد خطة مع حلفائها،ـ للقيام بهجوم وصفه بالعدواني على سوريا، موضحا أنه وفي الوقت الذي تمكنت هذه المدمرة الأمريكية من الوصول لمنطقة الخليج، تستعد قاذفات القنابل، وهي من نوع "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف في تصريحات رسمية: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا".
ويرى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن مثل هذه التصرفات، تندرج تحت مسمى العملية الاستفزازية، التي من الممكن أن تنفذ بالأسلحة الكيميائية، منوها أن ذلك سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية، عن طريق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا للمعلومات التي نوه عنها كوناشينكوف، فقد تم إرسال 8 عبوات من الكلور، مضيفا أنها نقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، وقد تسليمها إلى إحدى الجماعات الإرهابية، المعروفة بـ"حزب التركستان الإسلامي"، موضحا أن الهدف منها هو تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هيئة تحرير الشام".