أردوغان لشعبه: الالتزام والإصرار سبيل مواجهة أزمتنا الاقتصادية
السبت 25/أغسطس/2018 - 01:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على الأزمة الإقتصادية التي تمر بها بلاده والتي تتمثل في إنخفاض الليرة التركية، وذلك من خلال، رسالة حرص على توجيهها لشعبه، حيث أكد إن التزام وإصرار الجميع سيكون هو الضمان والحل الأمثل لمواجهة الأزمات التي يعاني منها الإقتصاد التركي.
وأضاف أردوغان في أول تصريحات يدلي به عن أزمة العملة التركية منذ أيام، والذي جاء في بيان رسمي، وأهتمت وكالة "رويترز" البريطانية بالإشارة إليه: "ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله".
وتابع الرئيس التركي قائلا: "لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071".
يشار إلى أن العملة التركية، فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب.
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.
وأضاف أردوغان في أول تصريحات يدلي به عن أزمة العملة التركية منذ أيام، والذي جاء في بيان رسمي، وأهتمت وكالة "رويترز" البريطانية بالإشارة إليه: "ونحن نواجه الهجمات على الاقتصاد التركي اليوم، فإن أكبر ضامن هو التزام وإصرار كل فرد من شعبنا للتمسك باستقلاله وأمته ومستقبله".
وتابع الرئيس التركي قائلا: "لا يمكن لأحد أن يحول دون تحقيق تركيا أهدافها لأعوام 2023 و2053 و2071".
يشار إلى أن العملة التركية، فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب.
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.