بعد تقرير بوابة المواطن عن خطيب مسجد الحسين .. الأوقاف تطيح به
السبت 25/أغسطس/2018 - 02:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
عقب نشر تقرير بوابة المواطن الإخبارية بساعات، قررت وزارة الأوقاف إنهاء ندب الشيخ إسماعيل عيسى "إمام منتدب" إلى التحقيق بديوان عام الوزارة، وعدم إلحاقه خطيباً بأي مسجد من مساجد القاهرة الكبرى لحين انتهاء التحقيق.
وجاء في أسباب القرار أن خطيب مسجد الحسين وقع في أخطاء دينية وتاريخية بشأن موضوع الخطبة، حيث أنه لم يلتزم بموضوع الخطبة الذي حددته الوزارة، خاصة وأن خطبة الجمعة كانت تتكلم عن خطورة الكلمة وضرورة تحرى الدقة فى اختيارها.
وأكدت وزارة الأوقاف فى بيان لها أنها ستتعامل بكل حسم مع من لا يلتزم بتعليماتها، فيما يتصل بخطبة الجمعة بصفة خاصة، والمنهج الدعوى الوسطى المنضبط بصفة عامة، دون أى تفرقة بين إمام مسجد صغير أو كبير.
وعقب الخطبة نشرت بوابة المواطن الإخبارية تقريراً هاجم فيها خطيب مسجد الإمام الحسين، وبين التقرير أسباب الأخطاء التي وقع فيها إمام المسجد وعلى رأسه جزئية أسماء الله الحسنى، حيث قال التقرير "كتاب مختار الصحاح الذي كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، قال أن القاهرة مؤنث قاهر، لكن إذا كان القاهر أحد أسماء الله الحسنى فلا يصح بأن يؤنث؛ لذا فلا يجب إنتسابه لاسم من اسماء الله الحسنى وذلك حسب الشرع وإلا اختلف المعنى، لكن ليس لائقاً أن نؤنث اسم وينسب لله ولكنه مشتق منه لذلك ينسب لصفة بشرية وليس إلهية".
وعن خطأ ربط دخول رأس الحسين إلى القاهرة وتسميتها بهذا الاسم، فند التقرير ما زعمه الشيخ حيث قال "تأسس مسجد الإمام الحسين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية (أي بعد 188 سنة من اسم القاهرة) تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، وضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر".
وأضاف التقرير "أما رأس الإمام الحسين فقد جاءت إلى مصر سنة 548 هجرية ـ 1153 ميلادية (أي بعد 187 سنة من اسم القاهرة) واستقرت في مسجد الصالح طلائع ثم بُنِّي لها مسجد في القاهرة، وفي هذا قال المؤرخ تقي الدين المقريزي في كتاب الخطط نصا "نقلت رأس الحسين رضي الله عنه من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة كان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وأنزل به إلى الكافورى، ثم حمل فى السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة وبنى مسجدًا للرأس خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب ما زالت موجودة بهذا المسجد".
وجاء في أسباب القرار أن خطيب مسجد الحسين وقع في أخطاء دينية وتاريخية بشأن موضوع الخطبة، حيث أنه لم يلتزم بموضوع الخطبة الذي حددته الوزارة، خاصة وأن خطبة الجمعة كانت تتكلم عن خطورة الكلمة وضرورة تحرى الدقة فى اختيارها.
وأكدت وزارة الأوقاف فى بيان لها أنها ستتعامل بكل حسم مع من لا يلتزم بتعليماتها، فيما يتصل بخطبة الجمعة بصفة خاصة، والمنهج الدعوى الوسطى المنضبط بصفة عامة، دون أى تفرقة بين إمام مسجد صغير أو كبير.
كان الشيخ إسماعيل عيسى، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة قائلاً إن الإمام الحسين لما جاء إلى مصر سميت القاهرة بهذا الاسم مشيرا إلى أن هذا الاسم أحد أسماء الله الحسنى مأخوذ من القاهر.
"لقراءة التقارير الكاملة"
وعقب الخطبة نشرت بوابة المواطن الإخبارية تقريراً هاجم فيها خطيب مسجد الإمام الحسين، وبين التقرير أسباب الأخطاء التي وقع فيها إمام المسجد وعلى رأسه جزئية أسماء الله الحسنى، حيث قال التقرير "كتاب مختار الصحاح الذي كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، قال أن القاهرة مؤنث قاهر، لكن إذا كان القاهر أحد أسماء الله الحسنى فلا يصح بأن يؤنث؛ لذا فلا يجب إنتسابه لاسم من اسماء الله الحسنى وذلك حسب الشرع وإلا اختلف المعنى، لكن ليس لائقاً أن نؤنث اسم وينسب لله ولكنه مشتق منه لذلك ينسب لصفة بشرية وليس إلهية".
وعن خطأ ربط دخول رأس الحسين إلى القاهرة وتسميتها بهذا الاسم، فند التقرير ما زعمه الشيخ حيث قال "تأسس مسجد الإمام الحسين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية (أي بعد 188 سنة من اسم القاهرة) تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، وضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر".
وأضاف التقرير "أما رأس الإمام الحسين فقد جاءت إلى مصر سنة 548 هجرية ـ 1153 ميلادية (أي بعد 187 سنة من اسم القاهرة) واستقرت في مسجد الصالح طلائع ثم بُنِّي لها مسجد في القاهرة، وفي هذا قال المؤرخ تقي الدين المقريزي في كتاب الخطط نصا "نقلت رأس الحسين رضي الله عنه من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة كان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وأنزل به إلى الكافورى، ثم حمل فى السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة وبنى مسجدًا للرأس خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب ما زالت موجودة بهذا المسجد".