بـ "إرادة مصرية" تأجيل مباحثات التهدئة الفلسطينية
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 09:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت العديد من المواقع الفلسطينية الإخبارية اليوم، أنها تواصلت مع عدد من المصادر الفلسطينية، التي وصفتها بـ" المطلعة"، لتعرف أن مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية من جانب، وبين الفصائل والمسؤولين المصريين من جانب آخر، تقرر تأجيلها بناءا على مطالبات مصرية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ "القدس"، فإن السبب وراء المطالبة بتأجيل مباحثات التهدئة، هو إتاحة الفرصة أمام إنجاز، أي صورة من صور التقدم في ملف المصالحة بعد وصول وفد حركة فتح إلى القاهرة، مع التفكير في عمل مباحثات مطولة مع المسؤولين المصريين حول هذا الملف.
وقالت المصادر، التي نوهت "القدس" أنها تواصلت معها، إن المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية بحثوا مع وفد حركة فتح بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة لإنجازها، مع لفت الإنتباه إلى أن الوفد حمل رؤية مصرية جديدة لهذا الملف بهدف طرحها على الرئيس محمود عباس، على أن يكون الرد عليها في غضون الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر، إلى أن وفد حركة فتح أكد للمسؤولين المصريين تمسك القيادة الفلسطينية بتسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية قبل أي خطوة لتعزيز سلطة الحكومة الحالية في غزة، مع التأكيد على أن وفد حركة فتح لن يعارض التهدئة طالما أنها ستكون في إطار الشرعية الفلسطينية، التي سيتم ومن خلالها فقط تقديم أي مشاريع لغزة والإشراف عليها.
وذكرت المصادر، أن المسؤولين المصريين تواصلوا مع حركة حماس وطلبوا تأجيل ملف التهدئة لعدة أيام لمنح ملف المصالحة فرصة جديدة في ظل التعاطي الإيجابي من قبل وفد حركة فتح مع هذا الملف، مشيرةً إلى أن حماس أبلغت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المباحثات الأخيرة قبل عيد الأضحى بهذا الطلب.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ "القدس"، فإن السبب وراء المطالبة بتأجيل مباحثات التهدئة، هو إتاحة الفرصة أمام إنجاز، أي صورة من صور التقدم في ملف المصالحة بعد وصول وفد حركة فتح إلى القاهرة، مع التفكير في عمل مباحثات مطولة مع المسؤولين المصريين حول هذا الملف.
وقالت المصادر، التي نوهت "القدس" أنها تواصلت معها، إن المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية بحثوا مع وفد حركة فتح بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة لإنجازها، مع لفت الإنتباه إلى أن الوفد حمل رؤية مصرية جديدة لهذا الملف بهدف طرحها على الرئيس محمود عباس، على أن يكون الرد عليها في غضون الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر، إلى أن وفد حركة فتح أكد للمسؤولين المصريين تمسك القيادة الفلسطينية بتسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية قبل أي خطوة لتعزيز سلطة الحكومة الحالية في غزة، مع التأكيد على أن وفد حركة فتح لن يعارض التهدئة طالما أنها ستكون في إطار الشرعية الفلسطينية، التي سيتم ومن خلالها فقط تقديم أي مشاريع لغزة والإشراف عليها.
وذكرت المصادر، أن المسؤولين المصريين تواصلوا مع حركة حماس وطلبوا تأجيل ملف التهدئة لعدة أيام لمنح ملف المصالحة فرصة جديدة في ظل التعاطي الإيجابي من قبل وفد حركة فتح مع هذا الملف، مشيرةً إلى أن حماس أبلغت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المباحثات الأخيرة قبل عيد الأضحى بهذا الطلب.