عن "محمد صلاح" .. ليس اللاعب وإنما فنان جاء من الجنوب فظلمته شركات الإنتاج
الإثنين 27/أغسطس/2018 - 06:30 م
شيماء اليوسف
طباعة
أحلامه التي لا سقف لها كانت مبعث روحه لحياة الفن، دب أرض الموسيقى بصوته الدافئ ونغماته الرنانة الساحرة تاركا وطنه الصغير " المنيا " حاملا على كتفيه رفعة هذا البلد، مؤمنا بالنجاح، وواثق الخطوة، لمس أصدقائه موهبته الغنائية وشجعوه على الانطلاق، دائمين الدعم له واقفين خلف ظهره، محمد صلاح المطرب الشاب الذي ذاع صيته في عروس صعيد مصر في حوار خاص مع بوابة " المواطن ".
متى بدأت رحلتك الفنية ؟
متى بدأت رحلتك الفنية ؟
محمد صلاح
منذ صغري وأنا أحب الموسيقى والغناء وعندما التحق بالمدرسة كنت أغني بالفرق الموسيقية ولكن كانت مجرد هواية، كبرت معي بين زملائي بالجامعة وتعرفت على أحد أصدقائي الموسيقيين، وبعد تشجيع وإصرار كبير من أصدقائي غنيت في إحدى الحفلات بسوهاج، كانت هذه اللحظة شعلة البداية، ثم أخذت الخطوات المرحلية تتالى في رحلاتي الفنية حتى الآن.
كيف اعتنيت بموهبتك ؟
لم أقفز للحياة الفنية مرة واحدة هناك تفاصيل كثيرة مررت بها كان أهمها التطوير من الأداء والتواجد بشكل مستمر مع متطلبات المرحلة الفنية وما يطرأ عليها، مثل فترة ظهور " الديجهات " التي أثرت على انتشار ووجود الفرق الموسيقية، هذه المرحلة تطلب مني صمود وتحدي كبير.
متى جاءت لك الفرصة لتطلق صوتك للنور ؟
كيف اعتنيت بموهبتك ؟
لم أقفز للحياة الفنية مرة واحدة هناك تفاصيل كثيرة مررت بها كان أهمها التطوير من الأداء والتواجد بشكل مستمر مع متطلبات المرحلة الفنية وما يطرأ عليها، مثل فترة ظهور " الديجهات " التي أثرت على انتشار ووجود الفرق الموسيقية، هذه المرحلة تطلب مني صمود وتحدي كبير.
متى جاءت لك الفرصة لتطلق صوتك للنور ؟
محمد صلاح
جاءت لي الفرصة بعد سنين طويلة وتمكنت عندها من إطلاق أول أعمالي الفنية الخاصة كأي مطرب موجود على الساحة، وقد فرضت عليّ هذه التجربة أن أغادر المنيا وانتقل إلى عاصمة الفن " القاهرة "طرحت أول ألبوماتي " أيه ده كله " وقمت بتصوير فيديو كليب لأغنيتين من الألبوم.
ماذا قدمت لك القاهرة بعد أن انتقلت لها ؟
اكتسبت علاقات وخبرات متعددة في مجالي الموسيقي كان من الصعب أن أجدها في المنيا وقدمت أعمالي في العديد من القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية محليا وعربيا، التواجد في سوق الفن نفسه جعلني أتمكن من تنفيذ أعمالي بمفردي بعد عزوف شركات الإنتاج الفني عن الإنتاج.
ماذا تمثل لك المنيا ؟
المنيا احتضنت موهبتي رغم إمكانياتها البسيطة جدا، وهذا ما جعلني أقدم أغنيتي الأخيرة " المنيا قلب مصر " وهي أغنية جهزتها بهدف الترويج للسياحة داخل المحافظة لأنها تعاني من الإهمال الفني والإعلامي مزعج من هنا جاءت فكرة تسليط الأضواء عليها بشكل يتناسب مع حجم وتاريخ وحضارة المنيا، وتعاونت معي في هذا العمل مدرسة المنيا البريطانية ومعظم المشاركين في هذا الفيديو من محافظة المنيا، وقد حققت إعجاب وتقدير الجمهور داخل وخارج المنيا.
كيف تختار كلمات وألحان أغنياتك ؟
أتعامل مع شعراء وملحنين مختلفين فكتب لي الشاعر عبد المنعم طه، كلمات إحدى أغنيات ألبومي الأول وكذلك الشاعر هاني فؤاد والشاعر أشرف أمين وأيضا الملحن مصطفى شوقي ونصر محروس وغريب ومحمود الشاعري، كما أني أقوم بتلحين بعض أغنياتي مثل أغنية " فرحة سنيني " التي كتب كلماتها الشاعر " مينا مجدي " إلى جانب أغنية " المنيا قلب مصر ".
أيًا من شركات الإنتاج الفني تنتج أعمالك ؟
_ في الوقائع تراجع دور شركات الإنتاج الفني في إنتاج الأعمال الفنية حتى لكبار المطربين، وكل من حرص على وجوده داخل عالم الفن الفسيح، يقوم بالإنتاج لنفسه لذلك أنا أقوم بإنتاج أعمالي الفنية بمفردي ودور شركات الإنتاج لا يخرج عن الدعاية البسيطة التي تكاد ألا تذكر.
ما رأيك في الساحة الفنية الآن ؟
كل مرحلة سياسية وزمنية تؤثر بصفة مباشرة على كافة المجالات والمجال الفني شديدة التأثر لأنه متصل بالمجتمع بشكل تام فمثلا مرحلة ما بعد أحداث يناير 2011م، ساءت حالة من التلوث السمعي والبصري في الفن بشكل مرعب، فوضى عارمة أوجدها الدخلاء على الفن،مثل ما يسمون أنفسهم بالفن الشعبي " المهرجانات" أما الآن أصبحت تتلاشى تلك المظاهر وتنتهي.
هل الدخلاء على الفن يهددون أصحاب المواهب الحقيقية ؟
ماذا قدمت لك القاهرة بعد أن انتقلت لها ؟
اكتسبت علاقات وخبرات متعددة في مجالي الموسيقي كان من الصعب أن أجدها في المنيا وقدمت أعمالي في العديد من القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية محليا وعربيا، التواجد في سوق الفن نفسه جعلني أتمكن من تنفيذ أعمالي بمفردي بعد عزوف شركات الإنتاج الفني عن الإنتاج.
ماذا تمثل لك المنيا ؟
المنيا احتضنت موهبتي رغم إمكانياتها البسيطة جدا، وهذا ما جعلني أقدم أغنيتي الأخيرة " المنيا قلب مصر " وهي أغنية جهزتها بهدف الترويج للسياحة داخل المحافظة لأنها تعاني من الإهمال الفني والإعلامي مزعج من هنا جاءت فكرة تسليط الأضواء عليها بشكل يتناسب مع حجم وتاريخ وحضارة المنيا، وتعاونت معي في هذا العمل مدرسة المنيا البريطانية ومعظم المشاركين في هذا الفيديو من محافظة المنيا، وقد حققت إعجاب وتقدير الجمهور داخل وخارج المنيا.
كيف تختار كلمات وألحان أغنياتك ؟
أتعامل مع شعراء وملحنين مختلفين فكتب لي الشاعر عبد المنعم طه، كلمات إحدى أغنيات ألبومي الأول وكذلك الشاعر هاني فؤاد والشاعر أشرف أمين وأيضا الملحن مصطفى شوقي ونصر محروس وغريب ومحمود الشاعري، كما أني أقوم بتلحين بعض أغنياتي مثل أغنية " فرحة سنيني " التي كتب كلماتها الشاعر " مينا مجدي " إلى جانب أغنية " المنيا قلب مصر ".
أيًا من شركات الإنتاج الفني تنتج أعمالك ؟
_ في الوقائع تراجع دور شركات الإنتاج الفني في إنتاج الأعمال الفنية حتى لكبار المطربين، وكل من حرص على وجوده داخل عالم الفن الفسيح، يقوم بالإنتاج لنفسه لذلك أنا أقوم بإنتاج أعمالي الفنية بمفردي ودور شركات الإنتاج لا يخرج عن الدعاية البسيطة التي تكاد ألا تذكر.
ما رأيك في الساحة الفنية الآن ؟
كل مرحلة سياسية وزمنية تؤثر بصفة مباشرة على كافة المجالات والمجال الفني شديدة التأثر لأنه متصل بالمجتمع بشكل تام فمثلا مرحلة ما بعد أحداث يناير 2011م، ساءت حالة من التلوث السمعي والبصري في الفن بشكل مرعب، فوضى عارمة أوجدها الدخلاء على الفن،مثل ما يسمون أنفسهم بالفن الشعبي " المهرجانات" أما الآن أصبحت تتلاشى تلك المظاهر وتنتهي.
هل الدخلاء على الفن يهددون أصحاب المواهب الحقيقية ؟
محمد صلاح - محاورة بوابة المواطن
لا يمثلون تهديدا إلا على ذوق الجمهور وثقافته ولكن أصحاب المواهب مسئولون مسئولية كاملة عن صناعة نجاحهم بنفسهم ورعاية موهبتهم، مهما كانت الصعاب والعقبات لأن النجاح ليس سهلا.
ما خطتك المستقبلية ؟
خطتي هي استكمال مسيرتي الفنية ومواصلة الجهد فطموحي ليس لها سقف فهو أبعد من أرسمه أو أتخيله.
ما الذي تحتاجه لتصل إلى العالمية ؟
أي توفيق يصل إليه الإنسان في مختلف المجالات التوفيق والسداد فيه إلهي.. أما بعد ذلك فكلها اجتهادات شخصية، وخطوات النجاح تتعدى الحدود.
من الباعث الروحي لك في حياتك الفنية ؟
ما خطتك المستقبلية ؟
خطتي هي استكمال مسيرتي الفنية ومواصلة الجهد فطموحي ليس لها سقف فهو أبعد من أرسمه أو أتخيله.
ما الذي تحتاجه لتصل إلى العالمية ؟
أي توفيق يصل إليه الإنسان في مختلف المجالات التوفيق والسداد فيه إلهي.. أما بعد ذلك فكلها اجتهادات شخصية، وخطوات النجاح تتعدى الحدود.
من الباعث الروحي لك في حياتك الفنية ؟
محمد صلاح - محاورة بوابة المواطن
الباعث الروحي لي.. هي والدتي الراحلة، فهي كانت أكثر الداعمين لي طوال حياتها ولازالت روحها الحاضرة تدفعني للأمام.
لمن توجه رسالتك ؟
أوجه رسالتي للشباب بألا يستسلموا مهما بلغت الصعاب أمام طريقهم، عليهم أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم وأن يكتسوا بالعزيمة والإرادة وأن يحافظوا على كسب رضا والديهم.
لمن توجه رسالتك ؟
أوجه رسالتي للشباب بألا يستسلموا مهما بلغت الصعاب أمام طريقهم، عليهم أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم وأن يكتسوا بالعزيمة والإرادة وأن يحافظوا على كسب رضا والديهم.