أم الدنيا تثبت جدارتها .. حماس أشادت بدورها في المصالحة وفتح: لا بد أن تكون مصر الراعية الوحيدة والحكم
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 11:31 م
دعاء جمال
طباعة
أم الدنيا .. مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية فهي من تحنو على الفرقاء وتحاول لم الشمل من جديد، فتمد يد العون لسوريا والعراق وليبيا وتحمي ظهورهم وفي الوقت ذاته تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني.
ولم تتوانى مصر في إيجاد الحلول لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ليصبحوا يدًا واحدة أمام الصهاينة، ومن الواضح أن مصر قد نجحت بالفعل وعلى مقربة من اتمام المصالحة بعد سنوات من الانقسام.
تفاصيل رد فتح على الاقتراحات المصرية..
كان هناك أنباء تفيد باعتراض حركة فتح على المقترحات المصرية، ولكن خرج اليوم الثلاثاء عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ليدحض كل الأنباء الواهية، موضحًا أن الرد النهائي لحركة فتح على الورقة المصرية وصل ليلة أمس إلى القاهرة.
وخلال تصريحات له في إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، قال الأحمد :"إن حركة فتح استندت في ردها على اتفاقي مايو 2011 و12/10/2017 وأوضحت آليات التنفيذ مؤكدة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بندا بندا من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية في قطاع غزة بعد التفجير المفتعل الذي استهدف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة".
ولم تتوانى مصر في إيجاد الحلول لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ليصبحوا يدًا واحدة أمام الصهاينة، ومن الواضح أن مصر قد نجحت بالفعل وعلى مقربة من اتمام المصالحة بعد سنوات من الانقسام.
تفاصيل رد فتح على الاقتراحات المصرية..
كان هناك أنباء تفيد باعتراض حركة فتح على المقترحات المصرية، ولكن خرج اليوم الثلاثاء عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ليدحض كل الأنباء الواهية، موضحًا أن الرد النهائي لحركة فتح على الورقة المصرية وصل ليلة أمس إلى القاهرة.
وخلال تصريحات له في إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، قال الأحمد :"إن حركة فتح استندت في ردها على اتفاقي مايو 2011 و12/10/2017 وأوضحت آليات التنفيذ مؤكدة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بندا بندا من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية في قطاع غزة بعد التفجير المفتعل الذي استهدف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة".
إسماعيل هنية وعزام الأحمد
الإشادة بمصر ودورها..
ولم يغفل الأحمد دور مصر في إتمام هذه المصالحة حيث أنه أعرب عن أمله من أن تطلع مصر حركة حماس على تفاصيل رد حركة فتح.
وأوضح الأحمد أن رد حركة فتح لا يوجد به جديد بل يستند إلى ما تم التوقيع عليه سابقا بحيث نصل بالتدريج والتوازي لتنفيذ كل الخطوات بما يشمل عودة الوزراء لقطاع غزة وقيامهم بعملهم بشكل قانوني ومائة بالمائة دون تدخل أحد، وإنهاء عمل اللجنة التي تبحث وضع الموظفين الذين عينتهم حماس خلال فترة الانقسام، وإنهاء عمل اللجان الأخرى "المصالحة، والحريات العامة، والأمن".
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تأكيد فلسطيني..
ولم يكتف الأحمد وحركة فتح بالإشادة بدور مصر فقط، بل إنه أكد أن تكون مصر الراعية الوحيدة والحكم في هذه المصالحة.
وقال الأحمد :"نأمل من الأشقاء في مصر أن يطلعوا على رد حركة فتح ومستعدون لنقاش أي ملاحظات يبدونها، معربا عن أمله بعدها بأن تبادر الشقيقة مصر بدعوة حركتي حماس وفتح لإعلان الاتفاق ثم تدعو إليها كل الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة فصائل منظمة التحرير وحركتا الجهاد وحماس، على أن لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الاجتماعين فترة أسبوع".
عزام الأحمد
المصالحة أولا ثم التهدئة..
وأوضح الأحمد أن رد الحركة على المقترحات المصرية يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله وليس الحركة وحدها، مشيرًا إلى رغبته في إنهاء صفحة الصراع والتفرغ لمواجهة السياسة الأمريكية الخبيثة والمنحازة لإسرائيل.
وقال الأحمد:"لا نريد من أحد أن يستغل الألم والمعاناة الفلسطينيين سواء في الضفة أو القطاع علما أننا كنا على اتصال دائم مع كل فصائل منظمة التحرير دون استثناء نطلعهم أول بأول على ما كان يدور من اتصالات ونسمع اقتراحاتهم ونصائحهم ونأخذ بها".
أما عن التهدئة بين حماس وإسرائيل، فقال الأحمد :"اتفاق التهدئة يجب أن يكون بعد اتفاق المصالحة وعلينا أن نتصدى لمحاولة جعل التهدئة هدوء مقابل هدوء كما تسعى إسرائيل".
وتابع:"التهدئة عمل وطني مائة بالمائة لكنه ليس مهمة حماس ولا فتح ولا الشعبية"، مشيرا إلى أن كل الفصائل التي ذهبت للقاهرة القيادة العامة والشعبية والديمقراطية، أكدت أن المصالحة أولا ولا يعني ذلك تأجيل التهدئة.
مصر وفلسطين - رسمة