"بعد وقف المساعدات الأمريكية" سياسيون يحددون فاتورة مواجهة فلسطين للأزمة
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 10:31 م
سيد مصطفى
طباعة
لا تزال مسألة المساعدات الأمريكية لفلسطين وتجميدها من واشنطن، تثير العديد من التساؤلات، ومنها كيف ستواجه منظمة التحرير الفلسطينية الضغوط المالية؟، وكيف سترد على قرارات واشنطن؟.
من جانبه، قال أبو فاخر الخطيب، الأمين العام المساعد لحركة فتح الانتفاضة، إن الولايات المتحدة الأمريكية على رأس أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الولايات المتحدة هي صاحبه المشروع الاستعماري ضد الأمة كلها، وهي صاحبة مشروع صفقة القرن.
وأضاف الخطيب، أنه للأسف قضية فلسطين صارت قضية رواتب، فالشعب الفلسطيني كله يعاني، وأقل صنوف المعاناة المعيشية والاقتصادية هي قضية الرواتب.
كارثة اقتصادية
من جانبه، قال أبو فاخر الخطيب، الأمين العام المساعد لحركة فتح الانتفاضة، إن الولايات المتحدة الأمريكية على رأس أعداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الولايات المتحدة هي صاحبه المشروع الاستعماري ضد الأمة كلها، وهي صاحبة مشروع صفقة القرن.
وأضاف الخطيب، أنه للأسف قضية فلسطين صارت قضية رواتب، فالشعب الفلسطيني كله يعاني، وأقل صنوف المعاناة المعيشية والاقتصادية هي قضية الرواتب.
كارثة اقتصادية
حازم الصوارني
فيما قال حازم الصوراني مستشار الأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، إن قرار وقف الـ 200 مليون دولار كمساعدة كانت تصرف للشعب الفلسطيني، سيحدث انهيارًا اقتصاديًا في ميزانية السلطة الفلسطينية وكارثة اقتصادية، خاصة أن هناك مشكلة في رواتب الموظفين.
وأكد "الصوراني" في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن هذا القرار سيزيد من الصعوبة في إيفاء السلطة بالتزامها بالمشاريع الاقتصادية وسداد موازنتها.
وأشار مستشار الأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، إلى أن القرار سيكرس التوتر بين العلاقة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية.
خطة تقشف
وأكد "الصوراني" في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن هذا القرار سيزيد من الصعوبة في إيفاء السلطة بالتزامها بالمشاريع الاقتصادية وسداد موازنتها.
وأشار مستشار الأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، إلى أن القرار سيكرس التوتر بين العلاقة بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية.
خطة تقشف
بسام أبو عون
قال بسام أبو عون الإعلامي الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية تمر بضائقة مالية تتفاقم بالتأكيد بعد القرار الأمريكي الأخير بتقليص المساعدات إلى الفلسطينيين.
وأكد "أبو عون" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الثمن الذي يمكن أن تدفعه السلطة الفلسطينية غالٍ، وهو القبول بالتنازلات التي طلبتها واشنطن ضمن صفقة القرن، مشيرًا إلى أنه من أجل مواجهة تلك القرارات، يجب اتباع سياسات تقشفية للتخفيف من وطأة هذه العقوبات.
لا مساومة على الحق الشرعي للفلسطينيين
وأكد "أبو عون" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الثمن الذي يمكن أن تدفعه السلطة الفلسطينية غالٍ، وهو القبول بالتنازلات التي طلبتها واشنطن ضمن صفقة القرن، مشيرًا إلى أنه من أجل مواجهة تلك القرارات، يجب اتباع سياسات تقشفية للتخفيف من وطأة هذه العقوبات.
لا مساومة على الحق الشرعي للفلسطينيين
حنا عيسى
في هذا السياق، قال حنا عيسى، الأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية للقدس، إنه بما يتعلق بوقف المساعدات فهذا شأن أمريكي داخلي؛ لأن القضية الفلسطينية وطنية سياسية بامتياز وبالتالي لا مساومة على حقوقها المشروعة، رغم أهمية الدعم الأمريكي المالي للفلسطينيين كقضية معيشية.
وأضاف عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أمريكا بادرت إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بمعنى آخر القدس أصبحت خارج إطار المفاوضات.
الرد ضد إسرائيل
وأضاف عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أمريكا بادرت إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بمعنى آخر القدس أصبحت خارج إطار المفاوضات.
الرد ضد إسرائيل
أريج الأشقر
قالت أريج الأشقر، عضو لجنة المرأة لمسيرة العودة وكسر الحصار، ومسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في قطاع غزة، إن الرد الأساسي على تجميد المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، فك الارتباط بأوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل.
وأكدت " الأشقر " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن تلك الإجراءات تأتي ضمن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي.
وطالبت عضو لجنة المرأة لمسيرة العودة وكسر الحصار، بسحب اليد العاملة في المستوطنات ووقف التعامل بالشيكل، واسترداد سجل السكان، وسجل الأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال.
وأردفت الأشقر، إنه يمكن الرد على الجانب الدولي بخصوص العقوبات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، ونقل القضية الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، لنَيل العضوية العاملة لدولة فلسطين.
ودعت "الأشقر"، إلى الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، وقرار جديد للأمم المتحدة والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، برعاية الدول الخمس دائمة العضوية، بسقف زمني محدد.
وشددت على وجود قرارات ملزمة، بما يكفل لشعبها حقوقه في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على حدود 4 يونيو 67، وضمان حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما كشفت عن نقل جرائم الحرب الإسرائيلية والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت ضد شعبنا وأرضنا، إلى محكمة الجنايات الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي وإدارة ترامب، وفك الحصار عن قطاع غزة وإلغاء العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني فيه.
وأكدت " الأشقر " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن تلك الإجراءات تأتي ضمن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي.
وطالبت عضو لجنة المرأة لمسيرة العودة وكسر الحصار، بسحب اليد العاملة في المستوطنات ووقف التعامل بالشيكل، واسترداد سجل السكان، وسجل الأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال.
وأردفت الأشقر، إنه يمكن الرد على الجانب الدولي بخصوص العقوبات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، ونقل القضية الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، لنَيل العضوية العاملة لدولة فلسطين.
ودعت "الأشقر"، إلى الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، وقرار جديد للأمم المتحدة والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، برعاية الدول الخمس دائمة العضوية، بسقف زمني محدد.
وشددت على وجود قرارات ملزمة، بما يكفل لشعبها حقوقه في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على حدود 4 يونيو 67، وضمان حق العودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما كشفت عن نقل جرائم الحرب الإسرائيلية والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت ضد شعبنا وأرضنا، إلى محكمة الجنايات الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي وإدارة ترامب، وفك الحصار عن قطاع غزة وإلغاء العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني فيه.