لقي 21 شخصا مصرعهم وأصيب 9 آخرون، اليوم الأربعاء وذلك في تفجير استهدف نقطة عسكرية مشتركة تابعة للجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، تلك المناطق التي تقع في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار.

ووفقا لما ورد، عن مصادر أمنية، فقد فرضت السلطات العراقية، حظرا للتجول في قضاء القائم بعد التفجير، مشيرة إلى أنه ومن بين 3 مدنيين و3 من منتسبي الجيش و15 من ميليشيات الحشد الشعبي.

وفيما يتعلق بالشأن العراقي الداخلي، وأخر التطورات، فقد تم إلقاء القبض على سبع داعشيات في إحدى نواحي غربي الموصل، التي تبعد 400 كم عن شمال بغداد، وفقا لما أكده اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى، أمس الثلاثاء.

وقال الجبوري في تصريحات رسمية، تعقيبا على هذه القضية: "قوة من شرطة نينوى ألقت اليوم القبض على سبع داعشيات عربيات الجنسية، منهم ثلاث مصريات ، وثلاث سوريات ، وسعودية واحدة، مشيرا إلى أن ذلك حدث خلال عملهن في أحد معامل الحلويات في ناحية العياضية ضمن قضاء تلعفر 70 كم غرب الموصل".

وأوضح الجبوري أن السيدة الداعشية السعودية، تبلغ من العمر 40 عاما كانت مدربة في معسكر حسبة النساء داخل قضاء تلكيف، التي تقع 20 كم شمال الموصل، حيث موقع تدريب فتيات أو نساء داعش وكانت تترأس فصيلا من الانتحاريات.

وبحسب تصريحات قائد العمليات في نينوي، فإن السيدات المصريات كان يعملن ممرضات في مستشفى الدولة الاسلامية اثناء معارك التحرير ، فيما عملن السوريات في هيئة الحسبة كمفتشات للنساء داخل الموصل".

يشار أن خلايا تنظيم داعش النائمة في محافظة نينوى مازالت تنشط بين الحين والأخر وتنفذ عمليات ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في العراق.