موسيقى قبل النوم لتقليل خطر النوبة القلبية !
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 10:54 ص
امل عسكر
طباعة
اكتشفت دراسة جديدة أن الاستماع إلى موسيقى "اليوغا" قبل الذهاب للنوم، يمكن أن تمنع حدوث نوبات قلبية مميتة من خلال زيادة تقلبات نبضات القلب، وهذه التقلبات يتم تعريفها أنها الوقت الفاصل بين نبضات العضو، وتشير إلى قدرة القلب على تغيير سرعة الضخ استجابة للخطر أو فترات الاسترخاء.
وأوضح الدكتور "ناريش سين" من مستشفى Sunil Memorial Superspeciality في الهند: من المحتمل أن العلم لم يكن موافقا على ذلك، ولكن الهنود طالما آمنوا بقوة العلاجات المختلفة بخلاف الأدوية، كوسيلة لعلاج الأمراض،ولأن يعتبر الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل النوم، علاجا رخيصا وسهل التنفيذ.
وقام عدد من الباحثين بتشغيل أصوات مختلفة في 3 ليال منفصلة، قبل نوم 149 شخصا من الأصحاء بمتوسط عمر يبلغ 26 عاما، وفي كل دورة تم قياس نبض قلوب المشاركين لمدة 5 دقائق، قبل بدء الموسيقى وراقب الباحثون مستويات القلق والعواطف الإيجابية.
وأشارت النتائج إلى أن الاستماع إلى موسيقى "اليوغا" تزيد من تقلب معدل ضربات القلب، كما يقل هذا التباين عندما يتم تشغيل موسيقى البوب، ولا يتغير عند عدم تشغيل أي نوع من الموسيقى، وعلى الرغم من أن النتائج إيجابية، إلا أن الدكتور سين يشدد على أن الموسيقى لا يمكن أن تحل مكان الدواء، وأن هذه الدراسة صغيرة وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول التأثيرات القلبية الوعائية للتدخلات الموسيقية.
وجاءت هذه الدراسة بعد أن أظهرت أبحاث صدرت، في أغسطس الماضي، أن اليوغا تعود بالنفع على الجهاز العصبي المركزي، وتقوي المناعة وتعطي الناس شعورا بالتركيز، فهي تعمل على تقليل مستويات القلق لدى الشخص، مع تعزيز قدرته الإيجابية.
وقد قدمت هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ، وتشير الدراسات إلى أن تقلب معدل ضربات القلب المنخفض، يزيد من خطر تعرض الإنسان للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بنسبة تصل إلى 45%.
وأوضح الدكتور "ناريش سين" من مستشفى Sunil Memorial Superspeciality في الهند: من المحتمل أن العلم لم يكن موافقا على ذلك، ولكن الهنود طالما آمنوا بقوة العلاجات المختلفة بخلاف الأدوية، كوسيلة لعلاج الأمراض،ولأن يعتبر الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل النوم، علاجا رخيصا وسهل التنفيذ.
وقام عدد من الباحثين بتشغيل أصوات مختلفة في 3 ليال منفصلة، قبل نوم 149 شخصا من الأصحاء بمتوسط عمر يبلغ 26 عاما، وفي كل دورة تم قياس نبض قلوب المشاركين لمدة 5 دقائق، قبل بدء الموسيقى وراقب الباحثون مستويات القلق والعواطف الإيجابية.
وأشارت النتائج إلى أن الاستماع إلى موسيقى "اليوغا" تزيد من تقلب معدل ضربات القلب، كما يقل هذا التباين عندما يتم تشغيل موسيقى البوب، ولا يتغير عند عدم تشغيل أي نوع من الموسيقى، وعلى الرغم من أن النتائج إيجابية، إلا أن الدكتور سين يشدد على أن الموسيقى لا يمكن أن تحل مكان الدواء، وأن هذه الدراسة صغيرة وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول التأثيرات القلبية الوعائية للتدخلات الموسيقية.
وجاءت هذه الدراسة بعد أن أظهرت أبحاث صدرت، في أغسطس الماضي، أن اليوغا تعود بالنفع على الجهاز العصبي المركزي، وتقوي المناعة وتعطي الناس شعورا بالتركيز، فهي تعمل على تقليل مستويات القلق لدى الشخص، مع تعزيز قدرته الإيجابية.
وقد قدمت هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ، وتشير الدراسات إلى أن تقلب معدل ضربات القلب المنخفض، يزيد من خطر تعرض الإنسان للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بنسبة تصل إلى 45%.