ملفات نارية في انتظار محافظ أسوان .. السياحة والإسكان في وجه أحمد إبراهيم
الجمعة 31/أغسطس/2018 - 01:21 ص
شيماء اليوسف
طباعة
جاءت حركة المحافظين لتشمل تعيين 21 محافظا جديدا واستمرار 5 محافظين في مناصبهم دون تغيير ونقل محافظ واحد فقط، وجاءت وظائف المحافظين لتشمل 19 لواء و6 دكاترة ومستشارين اثنين، وكان من ضمن المحافظين، اختيار اللواء أحمد إبراهيم محمد إبراهيم، محافظا لأسوان.
تركة ثقيلة محملة بملفات المشاكل التي غاب عنها الحل لأسباب عدة تنتظر محافظ أسوان الجديد اللواء أحمد إبراهيم، والذي يأمل المواطن الأسواني أن يجد محافظ الإقليم الجديد الحلول المناسبة لها وإنهاء معاناة المواطنين منها.
من أهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة تفاقم مشكلة الصرف الصحي والانفجاريات المتتالية لخطوط الطرد بكل أنحاء المحافظة وما يتبعها من انقطاع لمياه الشرب يستمر في بعض الأحيان لأكثر من 3 أيام فضلا عن ضعفها الشديد وانقطاعها بشكل شبه دائم في أحياء الصداقة والمحمودية واستمرار صرف المياه الملوثة على النيل والتي وصلت إلى الخزان المائي لمصر “بحيرة ناصر”.
ومن أبرز هذه الأعطال تلك التي شهدتها منطقة بركة الدماس المنخفضة والتي غرقت بسببها المنازل وتلفت متاع السكان وأجهزتهم الكهربائية والعرض المستمر لانفجارات شارع السادات ومدخل كيما وأمام المستشفى الجامعي.
لا يزال شبح حادث ضحايا غرق عبارة مدينة السباعية شمال محافظة أسوان، يراود المسئولين في المحافظة خوفا من تكرار هذا الحادث الأليم الذي وقع في شهر أكتوبر من عام 2011 وراح ضحيته 10 أشخاص وانتشال آخرين، وبالرغم من مرور أكثر من 7 أعوام على هذا الحادث إلا أن بعض العبارات النهرية في أسوان تعانى من التقادم وتحتاج إلى صيانة شاملة.
يعاني أهالي قرى محافظة أسوان الأمرين من تدهور الخدمات الطبية بالوحدات الصحية البالغ عددها 219 وحدة بسبب العجز الحاد في الأطباء وهيئة التمريض ونقص الأمصال والأدوية ولذا أطلق عليها الأهالي لقب مراكز قيد المواليد والوفيات.
لا يختلف الحال كثيرا في المستشفيات المركزية ومستشفى وعيادات التأمين الصحي التي تمتلئ بالإهمال وانشغال الأطباء بعياداتهم ومراكزهم الطبية الخاصة وتواجدهم بها خلال مواعيد العمل الرسمية، فضلا عن عدم توافر أبسط المستلزمات الطبية التي تحتاجها الإسعافات الأولية حتى المستشفى الجامعي، رغم ما يشهده من تطوير وتجهيز طبي غير مسبوق فمازال قسم الاستقبال والطوارئ والأقسام المجانية تعاني من الإهمال ونقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
مشكلة الإسكان من المشاكل المزمنة التي يعانى منها الأهالي ورغم اقتحام الدولة لهذه المشكلة وبناء أكثر من 10 آلاف وحدة بالمحافظة، فلم تحل المشكلة وزاد من حدتها توقف تسليم وحدات مشروع الإسكان “الإيجاري” للشباب الذي تبنته وزارة الأوقاف
إن معظم التحديات التي تعاني منها المحافظة تنحصر في الشبكات المتهالكة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومشروعات الإسكان وزيادة معدلات البطالة، بجانب ضرورة تطوير منظومة النظافة العامة والتجميل، وغيرها من المشكلات الملحة التي تحتاج اعتمادات مالية ضخمة لتنفيذها.
و تعتبر مشكلة القمامة التي تعد من أهم أسباب استياء أهالي أسوان وفي نهاية شهر يوليو الماضي كانت المحافظة قد بدأت في تطبيق منظومة جديدة لتجميل ونظافة شوارع أسوان بدءا من العاصمة‘ بالإضافة إلى أزمة السياحة التي تعاني من نقص كبير ظهر خلال الموسم السياحي الماضي من خلال شحوط البواخر السياحية وتطوير بعض المزارات وتوفير مراسي للمراكب وغيره.
يأتي على رأس المشكلات التي تنتظر حلولا مشروع الدواجن بتوشكى، الذي يعتبر أهم المشروعات الاستثمارية التي من شأنها توفير فرص عمل عديدة للشباب.
تركة ثقيلة محملة بملفات المشاكل التي غاب عنها الحل لأسباب عدة تنتظر محافظ أسوان الجديد اللواء أحمد إبراهيم، والذي يأمل المواطن الأسواني أن يجد محافظ الإقليم الجديد الحلول المناسبة لها وإنهاء معاناة المواطنين منها.
من أهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة تفاقم مشكلة الصرف الصحي والانفجاريات المتتالية لخطوط الطرد بكل أنحاء المحافظة وما يتبعها من انقطاع لمياه الشرب يستمر في بعض الأحيان لأكثر من 3 أيام فضلا عن ضعفها الشديد وانقطاعها بشكل شبه دائم في أحياء الصداقة والمحمودية واستمرار صرف المياه الملوثة على النيل والتي وصلت إلى الخزان المائي لمصر “بحيرة ناصر”.
ومن أبرز هذه الأعطال تلك التي شهدتها منطقة بركة الدماس المنخفضة والتي غرقت بسببها المنازل وتلفت متاع السكان وأجهزتهم الكهربائية والعرض المستمر لانفجارات شارع السادات ومدخل كيما وأمام المستشفى الجامعي.
لا يزال شبح حادث ضحايا غرق عبارة مدينة السباعية شمال محافظة أسوان، يراود المسئولين في المحافظة خوفا من تكرار هذا الحادث الأليم الذي وقع في شهر أكتوبر من عام 2011 وراح ضحيته 10 أشخاص وانتشال آخرين، وبالرغم من مرور أكثر من 7 أعوام على هذا الحادث إلا أن بعض العبارات النهرية في أسوان تعانى من التقادم وتحتاج إلى صيانة شاملة.
يعاني أهالي قرى محافظة أسوان الأمرين من تدهور الخدمات الطبية بالوحدات الصحية البالغ عددها 219 وحدة بسبب العجز الحاد في الأطباء وهيئة التمريض ونقص الأمصال والأدوية ولذا أطلق عليها الأهالي لقب مراكز قيد المواليد والوفيات.
لا يختلف الحال كثيرا في المستشفيات المركزية ومستشفى وعيادات التأمين الصحي التي تمتلئ بالإهمال وانشغال الأطباء بعياداتهم ومراكزهم الطبية الخاصة وتواجدهم بها خلال مواعيد العمل الرسمية، فضلا عن عدم توافر أبسط المستلزمات الطبية التي تحتاجها الإسعافات الأولية حتى المستشفى الجامعي، رغم ما يشهده من تطوير وتجهيز طبي غير مسبوق فمازال قسم الاستقبال والطوارئ والأقسام المجانية تعاني من الإهمال ونقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
مشكلة الإسكان من المشاكل المزمنة التي يعانى منها الأهالي ورغم اقتحام الدولة لهذه المشكلة وبناء أكثر من 10 آلاف وحدة بالمحافظة، فلم تحل المشكلة وزاد من حدتها توقف تسليم وحدات مشروع الإسكان “الإيجاري” للشباب الذي تبنته وزارة الأوقاف
إن معظم التحديات التي تعاني منها المحافظة تنحصر في الشبكات المتهالكة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومشروعات الإسكان وزيادة معدلات البطالة، بجانب ضرورة تطوير منظومة النظافة العامة والتجميل، وغيرها من المشكلات الملحة التي تحتاج اعتمادات مالية ضخمة لتنفيذها.
و تعتبر مشكلة القمامة التي تعد من أهم أسباب استياء أهالي أسوان وفي نهاية شهر يوليو الماضي كانت المحافظة قد بدأت في تطبيق منظومة جديدة لتجميل ونظافة شوارع أسوان بدءا من العاصمة‘ بالإضافة إلى أزمة السياحة التي تعاني من نقص كبير ظهر خلال الموسم السياحي الماضي من خلال شحوط البواخر السياحية وتطوير بعض المزارات وتوفير مراسي للمراكب وغيره.
يأتي على رأس المشكلات التي تنتظر حلولا مشروع الدواجن بتوشكى، الذي يعتبر أهم المشروعات الاستثمارية التي من شأنها توفير فرص عمل عديدة للشباب.