بانوراما عالمية.. ترامب مهدد بالرحيل والأونروا تتصدر المشهد
السبت 01/سبتمبر/2018 - 11:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسببت قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تتعلق بوقف تمويل وكالة الأونروا، الخاصة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، ألما لكل عربي، تلك القرارات التي تعد دليلا على طبيعة ترامب وقسوة قلبه، لكن كان هناك سيل من ردود الفعل الدولية، وهو ما سنحاول رصده، في جولتنا العالمية لهذا اليوم.
قرارات مؤسفة
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يشعر بالاستياء الشديد، بسبب القرارات الأخيرة التي أتخذتها واشنطن، والتي تتعلق بمنظمة بوكالة "غوث" المرتبطة باللاجئين الفلسطينيين، حيث نوت إنهاء تمويلها.
وقال غوتيريش حيال هذا الأمر: “المفوض العام بيير كراهينبول قاد جهودًا سريعة ومبتكرة للتغلب على الأزمة المالية غير المتوقعة التي واجهتها أونروا. ووسعت قاعدة المانحين، ورفعت تمويلًا جديدًا كبيرًا، واستكشفت طرقًا جديدة للدعم، واتخذت إجراءات إدارية داخلية استثنائية لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف".
وأصدر غوتيريش بيان رسمي حيال قرارات واشنطن بخصوص الأونروا، جاء فيه: "الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقليديا أكبر دولة مساهمة في أونروا ونحن نقدر دعمها على مر السنين. خاصة وأن أونروا توفر الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وتسهم في الاستقرار في المنطقة".
وأكد أمين عام الأمم المتحدة في بيانه الذي صدر في وقت متأخر مساء أمس الجمعة أن أونروا تتمتع بسجل قوي في توفير خدمات تعليمية وصحية وغيرها من الخدمات الأساسية عالية الجودة وذلك في ظروف صعبة للغاية، للاجئين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأختتم "غوتيريش" بيانه وكلمته فيما يتعلق بالقرارات الأمريكية عن الأونروا، أنه يتطلب من من البلدان الأخرى، بذل مزيدا من الجهود، لتقديم كافة المساعدات، التي تعمل على سد الفجوة المالية المتبقية، حتى تتمكن أونروا من الاستمرار في تقديم هذه المساعدة الحيوية، فضلاً عن الشعور بالأمل لدى هؤلاء السكان المستضعفين.
قرارات مؤسفة
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه يشعر بالاستياء الشديد، بسبب القرارات الأخيرة التي أتخذتها واشنطن، والتي تتعلق بمنظمة بوكالة "غوث" المرتبطة باللاجئين الفلسطينيين، حيث نوت إنهاء تمويلها.
وقال غوتيريش حيال هذا الأمر: “المفوض العام بيير كراهينبول قاد جهودًا سريعة ومبتكرة للتغلب على الأزمة المالية غير المتوقعة التي واجهتها أونروا. ووسعت قاعدة المانحين، ورفعت تمويلًا جديدًا كبيرًا، واستكشفت طرقًا جديدة للدعم، واتخذت إجراءات إدارية داخلية استثنائية لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف".
وأصدر غوتيريش بيان رسمي حيال قرارات واشنطن بخصوص الأونروا، جاء فيه: "الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقليديا أكبر دولة مساهمة في أونروا ونحن نقدر دعمها على مر السنين. خاصة وأن أونروا توفر الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وتسهم في الاستقرار في المنطقة".
وأكد أمين عام الأمم المتحدة في بيانه الذي صدر في وقت متأخر مساء أمس الجمعة أن أونروا تتمتع بسجل قوي في توفير خدمات تعليمية وصحية وغيرها من الخدمات الأساسية عالية الجودة وذلك في ظروف صعبة للغاية، للاجئين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأختتم "غوتيريش" بيانه وكلمته فيما يتعلق بالقرارات الأمريكية عن الأونروا، أنه يتطلب من من البلدان الأخرى، بذل مزيدا من الجهود، لتقديم كافة المساعدات، التي تعمل على سد الفجوة المالية المتبقية، حتى تتمكن أونروا من الاستمرار في تقديم هذه المساعدة الحيوية، فضلاً عن الشعور بالأمل لدى هؤلاء السكان المستضعفين.
الأمين العام للأمم المتحدة
مطالبة إسرائيلية
وجه وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، دعوة صريحة وصارخة، مفادها، المطالبة بتصفية قيادة حركة حماس وتدمير كل منظومات الصواريخ، التابعة للحركة في قطاع غزة وورشات تصنيعها، مشددا على ضرورة تعامل الجيش الإسرائيلي مع الفلسطينيين في القطاع كما يتعامل معهم في الضفة.
وأجرى بينيت مقابلة إذاعية، أعرب فيها عن رأيه حيال هذا الأمر، حيث قال: "لم لا يطلقون النار علينا من الضفة؟ لأن الجيش الإسرائيلي لا يتيح لهم هناك رفع رؤوسهم، يجب العمل بصورة مستمرة ومنع قدراتهم من النمو، انظروا إلى حزب الله يوجد لديه 150 ألف صاروخ يمكنها أن تصل إلى أي منطقة في إسرائيل".
وتطرق الوزير الإسرائيلي إلى سلسلة من التهديدات، التي أصدرت مؤخرا عن يحيى السنوار، والذي يعد أحد أهم وأبرز قادة حركة حماس، والتي كانت عبارة عن المطالبة باستهداف منطقة تل أبيب من القطاع.
وقال بينيت، إن المسؤولية تكمن في اجتثاث قدرات حماس، ونزع سلاحها ومنع مسلحيها من "رفع رؤوسهم، وحينذاك لن يتمكنوا من إطلاق الصواريخ
وزير التعليم الإسرائيلي
من إيران للعراق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن معرفته بشأن عمليات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية "نانا" تصريحات ضابط إسرائيلي رفيع المستوى بأن جيش الاحتلال يتابع عن كثب هذه العملية وأن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي، تتلخص في أن نقل الصواريخ الإيرانيّة للعراق، جاء ردا على الهجمات الإسرائيليّة على القواعد الإيرانيّة في سوريا.
وأضاف الضابط الإسرائيلي أن نشاط إسرائيل الجاد والقوي ضد تمركز القوات الإيرانية في سوريا ومعارضة واشنطن لذلك، دفع طهران لنقل بعض الصواريخ إلى العراق.
وكانت وكالة "رويترز" البريطانية قد أفادت بأن صواريخ إيرانية قد تم نقلها إلى العراق تشمل صواريخ زلزال وفاتح 110 القادرة على ضرب أهداف في مدى يتراوح بين 200 و700 كيلومتر
التوتر الإيراني الإسرائيلي
استطلاع أمريكي
أجرت صحيفتي "واشنطن بوست" و"ايه بي سي نيوز" استطلاع للرأي أفاد أن 60% من الشعب الأمريكي لا يُوافقون على أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التأكيد أن نصفهم تقريبًا يؤيّدون فكرة عزله، نهائيا عن الحكم.
ووفقًا للاستطلاع الذي أشير إليه، فإنّ 36% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب في البيت الأبيض، ويعتبر 49% من المستطلعين أنّ الكونجرس يجب أن يُطلق عمليّةً لعزل ترامب، بينما قال 46% إنهم سيعارضون ذلك.
من ناحية أخرى، أعرب 53% من المستطلعين عن اعتقادهم بأنّ الرئيس الأمريكي، سبب رئيسي في عرقلة سير العدالة بمحاولته التدخّل في التحقيق الذي يُجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول وجود تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية، في المقابل، اعتبر 35% من الأمريكيّين أنّ الرئيس لم يسع إلى التدخّل في هذا التحقيق.
يشار إلى أن شعبية الرئيس الجمهوري، تختلف وتتباين بشكل كبير حسب التوجهات السياسية، حيث أن 78% من الجمهوريين يوافقون على أدائه، في حين يُعارضه 93% من الديمقراطيين و59% من المستقلين، كما أنه وفي آخر استطلاع للرأي أجرته واشنطن بوست و"إيه بي سي نيوز" في أبريل، وافق 40% من الأميركيين على أداء ترامب، بينما عبّر 56% منهم عن رفضهم لهذا الأداء
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الأونروا ليست للبيع
أعربت الأمم المتحدة، عن استياءها من القرارات التي أتخذها الرئيس الأمريكي، بشأن وكالة الأونروا، التي تتعلق بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، وأعتربته قرارا مؤسفا على حد ما قيل، لكنم كان من الضروري، لفت الإنتباه لمعرفة موقف صاحبة الشأن، وهي الوكالة نفسها.
أكد الناطق الرسمي بإسم الأونروا سامي مشعشع، أن القرار الأمريكي الصادر أمس الجمعة، بعدم تقديم أي مساهمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هو سياسي ومستهجن، ولن يفت من عضد الوكالة، مؤكدا أن الأونروا ليست للبيع، مشيرا إلى أن هناك عجزا ماليا يصل الى 217 مليون دولار حتى نهاية العام الحالي، وهناك خطورة من غياب السيولة النقدية نهاية الشهر الحالي.
وأضاف مشعشع في تصريحاته حيال هذا الأمر: "أنه رغم الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الوكالة منذ بداية العام، لكنها استطاعت فتح العام الدراسي الجديد والحفاظ على خدماتها"، متابعا: "الوكالة تتواصل مع شركائها من أجل حشد الموارد، وهناك دولا بعثت إشارات ملموسة لإمكانية تعويض العجز".
ونوه مشعشع أنه وبعد القرارات التي أتخذها ترامب بشان الأونروا، فقد تقرر عقد اجتماعا هاما في 24 الشهر الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد المزيد من الدعم للوكالة
ولفت الناطق باسم الأونروا أن القرار الأمريكي يأتي استكمالا للتقليصات التي بدأتها العام الجاري، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية تجميد 125 مليون دولار من مساهمتها في ميزانية وكالة الأونروا، مؤكداً أن الوكالة استلمت حوالي 60 مليون دولار من واشنطن لهذا العام
منظمة الأونروا
إتهامات بومبيو ضد لافروف
وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إتهامات ضد نظيره الروسي سيرجي لافروف بأنه يبذل جهودا في الدفاع عن الهجوم عسكري الموسع الذي تشهده محافظة إدلب، المعروفة بأنها، آخر معقل للفصائل المسلحة والجهادية في سوريا.
وغرد الوزير الأمريكي على تويتر قائلا: “سيرغي لافروف يدافع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب”، مضيفاً إن “الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الامر تصعيد في نزاع هو أصلا خطير”.
وفي تغريدة ثانية قال بومبيو: “الثلاثة ملايين سوري الذين أجبروا أصلاً على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا الهجوم. هذا ليس جيداً، العالم يشاهد
مايك بومبيو وسيرغي لافروف
