الشرطة العراقية تستعد لتعزيز إنتشارها في البصرة
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 03:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت القوات الأمنية العراقية اليوم الأحد، من الإنتشار وبكثافة في محافظة البصرة العراقية، وقامت بقطع عددا من الطرق والشوارع الفرعية، وذلك تحسبا لنشوب أي تظاهرات من المرتقب اندلاعها في أي وقت.
وحاول ضابط برتبة رائد ينتمي لشرطة البصرة أن يشرح طبيعة الأحداث وما جرى بالضبط فقال: "هناك أوامر بتعزيز تواجد القوات الأمنية داخل المحافظة"، مبينا أن القوات التي انتشرت هي قوات مكافحة الشغب وسوات للتدخل السريع.
وأضاف الضابط السابق الإشارة إليه"هذه التعزيزات تأتي في وقت يحشد فيه الناشطون لتظاهرات ستخرج عصر اليوم ومن المتوقع أن تكون كبيرة".
ووفقا لما ورد، فقد شهدت ساعات صباح اليوم عشرات المحتجين، عند المدخل الرئيسي لحقل نهر بن عمر النفطي، الذي يقع في البصرة، وذلكوسط تصاعد غير عادي من التوتر في العديد من المدن الجنوبية، وذلك بسبب سوء الخدمات العامة والفساد، وفقا لما ورد
يشار إلى أن هناك العديد من المحافظات العراقية، التي تقع في وسط وجنوب البلاد وخلال الشهرين الماضيين، تشهد سلسلة من التظاهرات الاحتجاجية الواسعة، والتي أجتمع من أشعلوا فتيلها، على المطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير الماء والكهرباء، والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
وفي محاولة للتذكير بأحداث في الماضي، فقد شهدت التظاهرات، التي أندلعت خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، أعمال شغب واعتداءات أدت إلى مقتل 16 شخصا وجرح 50 آخرين من المدنيين، وحوالي 260 مصابا من قوات الأمن، وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة، واتهمت السلطات العراقية الـ"محرضين" بتصعيد التوتر في البلاد.
وحاول ضابط برتبة رائد ينتمي لشرطة البصرة أن يشرح طبيعة الأحداث وما جرى بالضبط فقال: "هناك أوامر بتعزيز تواجد القوات الأمنية داخل المحافظة"، مبينا أن القوات التي انتشرت هي قوات مكافحة الشغب وسوات للتدخل السريع.
وأضاف الضابط السابق الإشارة إليه"هذه التعزيزات تأتي في وقت يحشد فيه الناشطون لتظاهرات ستخرج عصر اليوم ومن المتوقع أن تكون كبيرة".
ووفقا لما ورد، فقد شهدت ساعات صباح اليوم عشرات المحتجين، عند المدخل الرئيسي لحقل نهر بن عمر النفطي، الذي يقع في البصرة، وذلكوسط تصاعد غير عادي من التوتر في العديد من المدن الجنوبية، وذلك بسبب سوء الخدمات العامة والفساد، وفقا لما ورد
يشار إلى أن هناك العديد من المحافظات العراقية، التي تقع في وسط وجنوب البلاد وخلال الشهرين الماضيين، تشهد سلسلة من التظاهرات الاحتجاجية الواسعة، والتي أجتمع من أشعلوا فتيلها، على المطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير الماء والكهرباء، والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
وفي محاولة للتذكير بأحداث في الماضي، فقد شهدت التظاهرات، التي أندلعت خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، أعمال شغب واعتداءات أدت إلى مقتل 16 شخصا وجرح 50 آخرين من المدنيين، وحوالي 260 مصابا من قوات الأمن، وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة، واتهمت السلطات العراقية الـ"محرضين" بتصعيد التوتر في البلاد.