مصر تحتضن الشباب القبطي عالمياً في ملتقى "عودة للجذور" والقس المنظم: السيسي يقف معنا
الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 01:00 ص
شيماء اليوسف
طباعة
إن مصر لا تنظر لأبنائها وفق أي منظور، سوى المنظور الوطني الذي يعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن.. كلمة عميقة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبصحبته وفد ملتقى الشباب العالمي الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقصر الاتحادية.
الرئيس السيسي وملتقى شباب الكنيسة
تؤكد الكنيسة أن الرئيس السيسي لقد تولى حكم مصر في فترة عصيبة من تاريخها الأزلي معارك يتصدى لها في الداخل والخارج فقد أنقذها من تفشي بؤر الإرهاب والتطرف داخل أرضها النضرة، يحمل على عاتقه أحلام الشباب ونهضة البلاد واستكمال خارطتها وتحقيق تنميتها المستدامة ويقف خلف ظهره شعب عتيق لا يهمه سوى مصلحة بلاده.
وخلال لقاء الرئيس السيسي بالوفد أعرب الرئيس، عن خالص تقديره واحترامه للكنيسة المصرية تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى اعتزاز مصر بأبنائها الأقباط وفخرها بما يقدمونه من إنجازات ونجاحات في الداخل والخارج، مؤكدا أن الوحدة الوطنية في مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن أبناء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعهم روابط قوية من الأخوة والمحبة.
افتتح الملتقى الشبابي قداسة البابا تواضروس الثاني، بوادي النطرون بمركز لوجوس البابوي وقد شارك في افتتاحه وفي فعالياته عدد من أحبار الكنيسة، تحت عنوان " عودة إلى الجذور" ويعد بمثابة التجمع الأول لشباب الأقباط الوافدة إلى عروس القارة الأفريقية مصر من مختلف بلاد العالم، ضم الملتقى قرابة 200 شاب من شباب الكنيسة القبطية للمهاجرين من 30 دولة من جميع قارات العالم وقد استمرت فعاليات أسبوع.
للمرة الأولى من تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية تنظم هذا الحدث التي تسعى من خلاله لتنفيذ ثلاثة أهداف رئيسية بحسب تصريحات القس رافائيل، مسئول اللجنة المنظمة لملتقى الشباب القبطي العالمي، أن الهدف الأول هو العودة للجذور أي ويتضمن تعميق علاقات الشباب بجذورهم الكنسية، فيما أن الهدف الثاني الفرح والافتخار بالجذور الروحية والكنسية والمصرية والوطنية بينما الهدف الثالث هو الاستماع للشباب لأنهم هم المستقبل.
وخلال لقاء الرئيس السيسي بالوفد أعرب الرئيس، عن خالص تقديره واحترامه للكنيسة المصرية تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى اعتزاز مصر بأبنائها الأقباط وفخرها بما يقدمونه من إنجازات ونجاحات في الداخل والخارج، مؤكدا أن الوحدة الوطنية في مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن أبناء شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعهم روابط قوية من الأخوة والمحبة.
افتتح الملتقى الشبابي قداسة البابا تواضروس الثاني، بوادي النطرون بمركز لوجوس البابوي وقد شارك في افتتاحه وفي فعالياته عدد من أحبار الكنيسة، تحت عنوان " عودة إلى الجذور" ويعد بمثابة التجمع الأول لشباب الأقباط الوافدة إلى عروس القارة الأفريقية مصر من مختلف بلاد العالم، ضم الملتقى قرابة 200 شاب من شباب الكنيسة القبطية للمهاجرين من 30 دولة من جميع قارات العالم وقد استمرت فعاليات أسبوع.
للمرة الأولى من تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية تنظم هذا الحدث التي تسعى من خلاله لتنفيذ ثلاثة أهداف رئيسية بحسب تصريحات القس رافائيل، مسئول اللجنة المنظمة لملتقى الشباب القبطي العالمي، أن الهدف الأول هو العودة للجذور أي ويتضمن تعميق علاقات الشباب بجذورهم الكنسية، فيما أن الهدف الثاني الفرح والافتخار بالجذور الروحية والكنسية والمصرية والوطنية بينما الهدف الثالث هو الاستماع للشباب لأنهم هم المستقبل.
القس رافائيل .. مسئول اللجنة المنظمة للملتقى
وفي إطار الملتقى قال القس رافائيل "مسئول اللجنة المنظمة للملتقى" أن عام 2018م، تحتفل الكنيسة القبطية بالعديد من المناسبات منها الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مدارس الأحد، والمناسبة الثانية مرور 50 عاما على ظهور السيدة العذراء بالزيتون، والمناسبة الثالثة مرور 50 سنة على وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بيد البابا كيرلس السادس، إلى جانب وتوجد مناسبة رابعة وهي مرور 50 عام على هجرة الأقباط من مصر وبداية تأسيس الكنائس خارج مصر، إضافة إلى انتماء حوالي 33 أسقف خارج مصر في أكثر من 50 دولة في كل قارات العالم.
وقال القس رافائيل في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" في الواقع أنه كما تنتشر الشائعات داخل مصر بغرض إثارة الرأي العام فأن ثمة شائعات سخيفة تنتشر في الخارج بغرض ضرب سمعة مصر السياحية، ومن لا يرى ذلك فهو أعمى.
وأضاف تصريحات وفد "ملتقى الشباب العالمي الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، المشارك في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، نصت على أن الصورة التي رأوها في مصر تختلف عما تعكسه الكثير من وسائل الإعلام في الخارج، خاصة مع ما لمسوه من وضع أمني مستقر ومشروعات وطنية ذات مردود إيجابي واضح، موجهين في هذا الإطار التحية والتقدير لـ"السيسي"، الذى تولى قيادة مصر في فترة عصيبة من تاريخها وأنقذها من الإرهاب والتطرف.