كأنها جراد منتشر ... شائعات " فيس بوك " لا تُبقي على أخضر ولا يابس في الدولة
الثلاثاء 04/سبتمبر/2018 - 12:42 م
دنيا سمحي
طباعة
تبدأ بمنشور سطحي على أحد الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً تطبيق " فيس بوك" ، تتناقله صفحات مجهولة وربما تابعة لكيانات لديها شراهة وإتجاه قوي لتعكير صفو المجتمع، وزعرزعة استقراره، في سلسلة لا تنتهي من الشائعات التي يطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بين الشباب بـ " السوشيال ميديا "، حيث تثير تلك الأخبار المزعومة، غضب الجموع، وتعمل على بلبلة الرأي العام، في ظل غمامة سوداء من اللاوعي ، بشأن ترويج وتداول مثل هذه الأخبار الدائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي.
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
شائعات السوشيال ميديا
رسوم لدخول المدرسة
رسوم لدخول المدرسة
وانتشرت على " فيس بوك "، أنباء بشأن تحصيل تذكرة يومية من طلاب المدارس قيمتها جنيه مع بداية العام الدراسى الجديد، فيما تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التى نفت تلك الأنباء تماما، مُؤكدةً عدم فرض أى رسوم دخول على طلاب المدارس كما يتردد، مشيرةً إلى أن تلك الأنباء مجرد شائعات لإحداث بلبلة فى الرأى العام، قبل تطبيق نظام التعليم الجديد.
تابلت بـ600 جنيه
تابلت بـ 600 جنيه
نشرت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن تسليم تابلت الثانوية العامة للطلاب مقابل 600 جنيه بالتقسيط على 3 سنوات، فيما تواصل مركز المعلومات مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، موكدةً أن التابلت سيتم تسليمه للطلاب مجانًا، وستوفره الدولة للطلاب طوال المرحلة الثانوية دون مقابل.
شائعات بيع قرنية مريض
سرقة قرنية متوفي
وانتشرت شائعات حول، سرقة القصر العيني لقرنية مريض متوفي، وأثارت النباء المتداولة سخط جمهور " السوشيال ميديا"، إلا أن القصر العينى، نفى ما تم تداوله من أخبار، وقال إن قرنية العين لا يمكن انتزاعها، لكن يتم أخذ الجزء السطحى منها لإنقاذ الحالات المصابة بالعمى بسبب القرنية، وبشكل مجانى، وأن هناك قانونا صدر منذ عام 2003، يسمح بأخذ الطبقة السطحية للقرنية، وبهذا لا يكون قد أُخذ العضو كاملا، وهذه العملية لا تؤثر فى شكل العين، ولا فى شكل الجثة، ولا تمثل أى إهانة للمتوفى أو لجثته، كما يتم أخذها بجهاز تكنولوجى حديث، وهناك فتوى بموافقة مفتى الجمهورية سنة صدور القانون 2003.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابيةـ إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
من هنا يمكن القول بأن كل الشائعات التي تظهر ماهي سوى محاولات بغيضة لزعزعة أمن واستقرار الدولة، وأن تداولها لا يؤدي إلى أية نتائج إيجابيةـ إنما ينعكس بالسلب على الشأن المصري، داخليا وخارجيا.