أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بسلسلة من التصريحات الرسمية، التي تتعلق بالأوضاع التي تشهدها إدلب السورية، تلك التصريحات التي أهتمت "صحيفة "حريت التركية" بنقلها وإلقاء الضوء عليها، حيث أنه ووفقا لما نوهت عنه الصحيفة فإن أردوغان يعتبر أن الهجوم على هذه المنطقة سيؤدي إلى نشوب مجزرة، خاصة وأن المعارضة هي التي تسيطر عليها الآن.

وأهتمت "رويترز" البريطانية، بإتمام التغطية الإخبارية للحدث، وأشارت إلى أن الصحيفة قد ذكرت، أن أردوغان قال للصحفيين أثناء تواجده على متن الطائرة، التي أقلعت به من قرغيزستان، إن القمة القادمة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية، موضحا أن التعاون المشترك بين كل من روسيا وتركيا مهم جدا على خلفية الوضع حول إدلب السورية.

وأعرب أردوغان عن موقفه من الإتفاقية، التي من المقرر إبرامها بين كل من تركيا وواشنطن، بخصوص مدينة منبج السورية وأكد أنه غير راض عنها، مضيفا أن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تسير في الاتجاه الصحيح.

وتطرق أردوغان إلى قضية القس الأمريكي أندرو برانسون، حيث أكد أنه من الصعب على تركيا تنفيذ ما وصفه بـ "المطالب غير قانونية"، التي وجهتها واشنطن وتابع قائلا: "تركيا تتبع سيادة القانون وإن الولايات المتحدة لن تحقق تقدما في القضية باستخدام التهديدات".

يشار إلى أن مصادر ميدانية، سب قوقد تحدثت، عن تفاصيل تفيد إرسال قوات تابعة للجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى محافظة إدلب"، وأنهم بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.