استيراد وتصدير الفاكهة المصرية.. هل تستغل روسيا أزمة القمح وتضرب الاقتصاد المصري في مقتل
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 08:01 ص
دنيا سمحي
طباعة
بعد تعرض استيراد وتصدير الفاكهة المصرية، لشائعات توقف 7 دول عن استيراد منتجات مصرية، بعد وقوع قرارات أصدرها عدد من الدول بشأن استيراد منتجاتها الغذائية من مصر، والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر الاقتصاد المصري النامي، إذ أعلن عدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، التوقف عن استيراد منتجات غذائية ومحاصيل زراعية من مصر، بعدما توقفت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية إجراءات صارمة بمنع استيراد الفراولة المصرية؛ بعدما تسببت في إصابة عدد من المواطنين بولاية فرجينيا الأمريكية بمرض الكبد الوبائي "A"، وأعقبه خسائر جمة في أسواق الفاكهة المصرية على المستوى المحلي والدولي.
أسواق الفاكهة
تكهنات بشأن وقف الاستيراد من مصر
أسواق الفاكهة
جاء ذلك بعدما انتشرت أقوال على لسان الشركة الأمريكية المستوردة، إنها مخالفة للمعايير الدولية في الزراعة، شملت 33 شركة ومنتجا، وكذا روسيا، التي منعت استيراد البطاطس المصرية بعد إصابتها بمرض العفن البني، وذلك قبل أن تعلن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية في 16 سبتمبر الجاري، وخطر توقف موسكو مؤقتاً عن استيراد الفاكهة والخضروات من مصر، عقب رفض القاهرة قمحاً روسياً بسبب فطر الإرغوت، وجاء مبرر روسيا، لعدم كفاية عمل نظام الصحة النباتية المصري، فضلاً عن أن أصنافاً ضمن الإمدادات المصرية دخلت الحجر عدة مرات هذا العام.
ويأتي دحض كل تلك الشائعات، من وزارة الزراعة التي نفت هذا الكلام جملة وتفصيلا، واعتبرته شائعات مغرضة لا أساس لها من الواقع، وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان مليار دولار في 2015، في حين سجلت الاستثمارات المصرية 10 مليارات دولار، تتوزع على 229 مشروعاً.
ورأي بعض الخبراء، أن تلك الشائعات انتشرت بسبب رفض مصر استيراد القمح المصاب بفطر الإرغوت من روسيا، الأمر الذي يؤثر سلباً في الاقتصاد المصري، ولا سيما أن حجم الصادرات المصرية إلى السوق الروسية يبلغ 600 ألف طن كحاصلات زراعية متنوعة تقدر بـ270 مليون دولار، وهو ما دعى البعض بمهاجمة مصر بهذه الشائعات.
ويأتي دحض كل تلك الشائعات، من وزارة الزراعة التي نفت هذا الكلام جملة وتفصيلا، واعتبرته شائعات مغرضة لا أساس لها من الواقع، وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان مليار دولار في 2015، في حين سجلت الاستثمارات المصرية 10 مليارات دولار، تتوزع على 229 مشروعاً.
ورأي بعض الخبراء، أن تلك الشائعات انتشرت بسبب رفض مصر استيراد القمح المصاب بفطر الإرغوت من روسيا، الأمر الذي يؤثر سلباً في الاقتصاد المصري، ولا سيما أن حجم الصادرات المصرية إلى السوق الروسية يبلغ 600 ألف طن كحاصلات زراعية متنوعة تقدر بـ270 مليون دولار، وهو ما دعى البعض بمهاجمة مصر بهذه الشائعات.
مكاسب الاقتصاد من الاستيراد والتصدير
أسواق الفاكهة
لاشك أن تصدير مصر للفاكهة، يؤدي بطبيعة الأمر إلى زيادة المبيعات، فإذا كان الإستيراد يقلل التكاليف فالتصدير يزيد المبيعات ، وهذا يعني فتح أسواق جديدة للشركة أو المصنع لمنتجاته في الخارج وهو ما يكون طريق لعمل علامة تجارية خاصة تنتشر في العديد من الدول وتتوسع شيئاً فشيئاً، وكذا زيادة الأرباح، فضلا عن وجود حصة لمنتج مصري في الأسواق العالمية، ويعني هذا أن تكون المنتجات وخاصة الفاكهة المصرية، في السوق العالمي، مما يزيد فرصة مكانتها التجارية بين باقي الشركات، والأسواق المتفرعة.
وأما عن الاستيراد، فإنه يسمح بدخول منتجات جديدة للسوق، حيث يسهم الإستيراد في معرفة منتجات جديدة تغزو الأسواق، وكذا يعمل على تقليل التكاليف، حيث يوفر الاستيراد تكاليف تصنيع المنتج محليا، وفرصة للتميز والقيادة في صناعة معينة، حيث أن استيراد منتج معين قبل المنافسين يجعل لك الأفضلية بأنك أول مستورد لهذا المنتج مما يجعلك مع الوقت رائداً فيه وخاصة إذا كان هذا المنتج فريد من نوعه، وهو ما ينعكس بالايجاب على المنتجات والسوق المصرية، وبالتالي يأتي في صالح الاقتصاد المصري، عقب الانتكاسات التي يواجهها الاقتصاد المصري، رغبة من البلاد في النهوض، وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
وأما عن الاستيراد، فإنه يسمح بدخول منتجات جديدة للسوق، حيث يسهم الإستيراد في معرفة منتجات جديدة تغزو الأسواق، وكذا يعمل على تقليل التكاليف، حيث يوفر الاستيراد تكاليف تصنيع المنتج محليا، وفرصة للتميز والقيادة في صناعة معينة، حيث أن استيراد منتج معين قبل المنافسين يجعل لك الأفضلية بأنك أول مستورد لهذا المنتج مما يجعلك مع الوقت رائداً فيه وخاصة إذا كان هذا المنتج فريد من نوعه، وهو ما ينعكس بالايجاب على المنتجات والسوق المصرية، وبالتالي يأتي في صالح الاقتصاد المصري، عقب الانتكاسات التي يواجهها الاقتصاد المصري، رغبة من البلاد في النهوض، وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.