حتى لا ننسى.. فرنسا تغتال أحد أهم رموز الثورة المصرية بأمر من بونابرت
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 09:44 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم السادس من سبتمبر الذكرى العشرون بعد المائتين، لمقتل الثائر محمد كريم على يد القوات الفرنسية، التي كانت تمارس سياستها التعسفية في مصر تحت قيادة نابليون بونابرت.
وفي محاولة لإعطاء لمحة وللتذكير بالحملة الفرنسية على مصر، فقد كانت كانت عملية عسكرية شاملة قامت بها فرنسا تحت قيادة القائد العسكري نبليون بونابرت، والتي لم تكون على مصر فقط، بل على مختلف بلاد الشام كافة، وأستمرت في الفترة من 1798، وحتى 1801.
ووفقا لما عرف حينها، قد تعمدت فرنسا القيام بهذه الحملة، لكي تحافظ على مصالحها في المنطقة، وتحديدا لكي تمنع أنجلترا من محاولاتها للوصول إلى الهند، وكذلك كان للحملة أهداف علمية، وكانت بداية الحملة هي حملة البحر المتوسط عام 1798، وهي سلسلة من المعارك البحرية شملت السيطرة على مالطا.
من الناحية العلمية، أدت الحملة إلى اكتشاف حجر رشيد، واضعة بذلك حجر الأساس لعلم المصريات. بالرغم من تحقيق بعض الانتصارات، ونجاح الحملة في البداية، إلا أن نابليون اضطر إلى الانسحاب بجيشه لعدة أسباب منها حدوث اضطرابات سياسية في فرنسا، النزاعات في أوروبا، وكذلك الهزيمة في معركة أبي قير البحرية.
وفي محاولة لإعطاء لمحة وللتذكير بالحملة الفرنسية على مصر، فقد كانت كانت عملية عسكرية شاملة قامت بها فرنسا تحت قيادة القائد العسكري نبليون بونابرت، والتي لم تكون على مصر فقط، بل على مختلف بلاد الشام كافة، وأستمرت في الفترة من 1798، وحتى 1801.
ووفقا لما عرف حينها، قد تعمدت فرنسا القيام بهذه الحملة، لكي تحافظ على مصالحها في المنطقة، وتحديدا لكي تمنع أنجلترا من محاولاتها للوصول إلى الهند، وكذلك كان للحملة أهداف علمية، وكانت بداية الحملة هي حملة البحر المتوسط عام 1798، وهي سلسلة من المعارك البحرية شملت السيطرة على مالطا.
من الناحية العلمية، أدت الحملة إلى اكتشاف حجر رشيد، واضعة بذلك حجر الأساس لعلم المصريات. بالرغم من تحقيق بعض الانتصارات، ونجاح الحملة في البداية، إلا أن نابليون اضطر إلى الانسحاب بجيشه لعدة أسباب منها حدوث اضطرابات سياسية في فرنسا، النزاعات في أوروبا، وكذلك الهزيمة في معركة أبي قير البحرية.