حين قال عمرو خالد عن النبي: إيه يا عم الرومانسية دي ؟
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 07:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
عندما قال الله تعالى "يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاتَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ"؛ فتحت هذه الآية باباً اسمه الأدب مع رسول الله، وهو ما لم ينفذه عمرو خالد.
خلال الحلقة الرابعة من برنامجه "السيرة حياة" والتي كانت تتكلم عن التعامل النبوي مع الزوجة، حكى حكايات غير صحيحة، ومنها حكاية "الشفاه" بأسلوب لا يليق مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
خلال الحلقة الرابعة من برنامجه "السيرة حياة" والتي كانت تتكلم عن التعامل النبوي مع الزوجة، حكى حكايات غير صحيحة، ومنها حكاية "الشفاه" بأسلوب لا يليق مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد قال عمرو خالد "تحكي السيدة عائشة وتقول أكون مريضة مش قادرة أقوم أجيب كوباية مية من الألم فيجيب لها المية فتشرب السيدة عائشة فيعمل ايه النبي –صلى الله عليه وسلم- فيقولها أي موضع شفتاك فين مكان شفايفك ويشرب من مكان شفايفها؛ ثم قال عمرو خالد: ايا يا عم الرومانسية الرهيبة دي".
هذا الأسلوب دفع الشيخ فتحي سعيد عمر للرد على ما طرحه خالد حيث قال "السيدة عائشة لم تكن مريضة، حين شرب رسول الله من موضعها، ولم يأت لها سيدنا رسول الله بالماء، ولم يقل سيدنا رسول الله –صلى الله على حضرته الشريفة- ماذكره عمرو خالد من ذكر الشفتين".
وتابع الشيخ فتحي سعيد "بل الحديث الصحيح ورد كالآتي وقارن بينه وبين ما قاله عمرو خالد، وتبين بنفسك الكذب والدجل، وعدم اللياقة والأدب في الكلام على سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-.
أخرج الإمام أحمد في "مسنده" ط المكنز ـ عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كُنْتُ أَكُونُ حَائِضًا فَآخُذُ الْعَرْقَ فَأَتَعَرَّقُهُ وَأَنَا حَائِضٌ وَأُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ -صَلى الله عَليه وسَلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ وَأَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ فَأُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ -صَلى الله عَليه وسَلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ".
وأوضح فتحي سعيد شرح الحديث قائلاً "لم تكن السيدة عائشة مريضة، ولم يناولها سيدنا رسول الله كوب الماء، بل كانت السيدة عائشة تكون حائضا، وكان العرب يتأففون من المرأة الحائض فلا يشربون مما تشرب ولا يأكلون مما تأكل، بل كان بعضهم يعتزل زوجته تماما أثناء حيضتها، فأراد سيدنا رسول الله تعليم أمته أن الحائض لا يتنجس شربها ولا أكلها".
ومن القصص التي ساقها كانت عن الجري حيث قال عمرو خالد " السيدة عائشة مزاجها في ايه بتحب ايه، بتحب تطلع بره المدينة تتمشى في الصحرة وبتحب رياضة الجري السيدة عائشة بتحب رياضة الجري!!! حد معترض تحب تجري، تقول فسابقته ما شاء الله أن أسابقه، يبقى مره والتانية ولا كتير؟ يبقى كتير، يبقى فكرة اني احنا بنخرج مع بعض بره البلد ونتمشى مع بعض ونلعب ونجري مع بعض.
النبي والسيدة عائشة ومسابقة جري، انت متخيل اللقطة، والحديث بيقول: فسابقته ما شاء الله فسبقته؛ فظل عمل ليها خطة فظل يطعمني اللحم اسبوعا، ثم أخذني وقال: سابقيني يا عائشة فسبقني، فقال يا عائشة هذه بتلك"
هذا الأسلوب دفع الشيخ فتحي سعيد عمر للرد على ما طرحه خالد حيث قال "السيدة عائشة لم تكن مريضة، حين شرب رسول الله من موضعها، ولم يأت لها سيدنا رسول الله بالماء، ولم يقل سيدنا رسول الله –صلى الله على حضرته الشريفة- ماذكره عمرو خالد من ذكر الشفتين".
وتابع الشيخ فتحي سعيد "بل الحديث الصحيح ورد كالآتي وقارن بينه وبين ما قاله عمرو خالد، وتبين بنفسك الكذب والدجل، وعدم اللياقة والأدب في الكلام على سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم-.
أخرج الإمام أحمد في "مسنده" ط المكنز ـ عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كُنْتُ أَكُونُ حَائِضًا فَآخُذُ الْعَرْقَ فَأَتَعَرَّقُهُ وَأَنَا حَائِضٌ وَأُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ -صَلى الله عَليه وسَلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ وَأَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ فَأُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ -صَلى الله عَليه وسَلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ".
وأوضح فتحي سعيد شرح الحديث قائلاً "لم تكن السيدة عائشة مريضة، ولم يناولها سيدنا رسول الله كوب الماء، بل كانت السيدة عائشة تكون حائضا، وكان العرب يتأففون من المرأة الحائض فلا يشربون مما تشرب ولا يأكلون مما تأكل، بل كان بعضهم يعتزل زوجته تماما أثناء حيضتها، فأراد سيدنا رسول الله تعليم أمته أن الحائض لا يتنجس شربها ولا أكلها".
ومن القصص التي ساقها كانت عن الجري حيث قال عمرو خالد " السيدة عائشة مزاجها في ايه بتحب ايه، بتحب تطلع بره المدينة تتمشى في الصحرة وبتحب رياضة الجري السيدة عائشة بتحب رياضة الجري!!! حد معترض تحب تجري، تقول فسابقته ما شاء الله أن أسابقه، يبقى مره والتانية ولا كتير؟ يبقى كتير، يبقى فكرة اني احنا بنخرج مع بعض بره البلد ونتمشى مع بعض ونلعب ونجري مع بعض.
النبي والسيدة عائشة ومسابقة جري، انت متخيل اللقطة، والحديث بيقول: فسابقته ما شاء الله فسبقته؛ فظل عمل ليها خطة فظل يطعمني اللحم اسبوعا، ثم أخذني وقال: سابقيني يا عائشة فسبقني، فقال يا عائشة هذه بتلك"
حجرة عائشة حيث دفن النبي محمد وصاحبيه أبو بكر وعمر
وتعقيبا على هذا الكلام قال الشيخ فتحي سعيد "السيدة عائشة كانت تحب رياضة الجري والمشي وتخرج هي والنبي –صلى الله على حضرته- مرات كثيرة جدا خارج المدينة في الصحراء لتمارس رياضة الجري، وهذا كذب بين بل كذب مفضوح.
هو يقول: أن السيدة عائشة تقول: فسابقته ما شاء الله، وهذا كذب لم يرد.
هو يقول: أن النبي –صلوات الله عليه- عمل خطة للسيدة عائشة وأخذ أسبوع وهو يجعلها تأكل اللحم، وهذا والله وتالله كذب على رسول الله، وكذب وقح وفج. لم يحدث هذا.
وكون سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- بعد هذه الخطة على حد كذبه، أخذها خارج المدينة ليسابقها، كذب ووضع حديث على رسول الله لم يقله.
البقيع حيث دفنت السيدة عائشة
وأكمل فتحي سعيد كلامه قائلاً "هل ورد أن رسول الله سابق السيدة عائشة؟، والجواب: نعم.
كم مرة حدث هذا؟؛ الجواب: مرتان فقط، لم يرد في السنة غير هاتين المرتين، بخلاف ما يصوره عمرو خالد أن مرات كصيرة خارج المدينة.
بل هاتين المرتين كانت في سفر، وبينهما مدة كبيرة وليس أسبوعا واحدا، كما زعم هذا الكذاب على رسول الله أنه عمل خطى للسيدة عائشة يطعمها اللحم أسبوعا.
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَأَنَا جَارِيَةٌ لَمْ أَحْمِلِ اللَّحْمَ وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: " تَقَدَّمُوا " فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: " تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ " فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ، فَسَكَتَ عَنِّي، حَتَّى إِذَا حَمَلْتُ اللَّحْمَ وَبَدُنْتُ وَنَسِيتُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: " تَقَدَّمُوا " فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ: " تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ " فَسَابَقْتُهُ، فَسَبَقَنِي، فَجَعَلَ يَضْحَكُ، وَهُوَ يَقُولُ: " هَذِهِ بِتِلْكَ "