"فيديو" المخدرات موت وخراب ديار .. طاعون أصاب الشباب و خبير: هذه أسباب تعاطيه
الجمعة 07/سبتمبر/2018 - 03:01 ص
شيماء اليوسف
طباعة
إن أردت أن تمحي أمة كاملة بحضارتها وتاريخها وكيانها فامحي شعبها.. فتته، بالتشريد، بالقتل، بالتهجير، بالقهر، أو بالمخدرات! لكن.. هل من المعقول أن ينتهي تاريخ أمة بسبب المخدرات؟ إن الأمم تنتهي باندثار شعبها.
وقد باتت ظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة بالغة التعقد، رغم انتشارها العالمي الذي يستوجب على العالم كله محاربتها والوقوف في وجه تسلسل أنواع المخدرات لجيوب الشباب، هو بالطبع ليس تهديدا للأفراد فقط بل هو تهديدا للمجتمعات التي ابتليت بها.
فكيف يعمر الأرض ذلك الفرد الذي هدم صحته وفقد وعيه وذهب عقله كيف يكون صالحا لنفسه قبل مجتمعه؟ بعد أن أذل كرامته للعقاقير المخدرة، حتى أفلس روحه ونفسه في أرض جرداء لا زرع فيها ولا ماء، فيظل على حالة الإفلاس حتى يصبح عاله على المجتمع كله، حتى المجتمع نفسه لن يقبله.
وقد أخذت السلطات الألمانية خطوة جيدة بصدد هذا الموضوع حيث يخصص مسئول اجتماعي يقوم ببحث حالات الأسرة المعيلة، أي التي لديها أطفال، فإن تأكدت الباحثة أن الأب أو الأم مدمنة مخدرات يتم مباشرة عزل الطفل عن الأسرة تماما حتى تتعافى وتسترد طاقتها مرة أخرى، ثم يتم إعادة الطفل بعد إقرار رسمي من الأبوين بعدم ممارسة الإدمان وتعريض الطفل للأضرار الناجمة عن الإدمان.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة لعام 2016م، فإن هناك أكثر من 185 مليون شخصا يتعاطى المخدرات على مستوى العالم.
وقد باتت ظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة بالغة التعقد، رغم انتشارها العالمي الذي يستوجب على العالم كله محاربتها والوقوف في وجه تسلسل أنواع المخدرات لجيوب الشباب، هو بالطبع ليس تهديدا للأفراد فقط بل هو تهديدا للمجتمعات التي ابتليت بها.
فكيف يعمر الأرض ذلك الفرد الذي هدم صحته وفقد وعيه وذهب عقله كيف يكون صالحا لنفسه قبل مجتمعه؟ بعد أن أذل كرامته للعقاقير المخدرة، حتى أفلس روحه ونفسه في أرض جرداء لا زرع فيها ولا ماء، فيظل على حالة الإفلاس حتى يصبح عاله على المجتمع كله، حتى المجتمع نفسه لن يقبله.
وقد أخذت السلطات الألمانية خطوة جيدة بصدد هذا الموضوع حيث يخصص مسئول اجتماعي يقوم ببحث حالات الأسرة المعيلة، أي التي لديها أطفال، فإن تأكدت الباحثة أن الأب أو الأم مدمنة مخدرات يتم مباشرة عزل الطفل عن الأسرة تماما حتى تتعافى وتسترد طاقتها مرة أخرى، ثم يتم إعادة الطفل بعد إقرار رسمي من الأبوين بعدم ممارسة الإدمان وتعريض الطفل للأضرار الناجمة عن الإدمان.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة لعام 2016م، فإن هناك أكثر من 185 مليون شخصا يتعاطى المخدرات على مستوى العالم.
الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية
و حول هذا الموضوع يقول الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة ل"بوابة المواطن" إن نسبة تعاطي المخدرات في مصر وصلت ل 73% من إجمالي المدمنين ذكور ونسبة الربع من الإناث يتعاطين المخدرات، مؤكدا على التأثيرات السلبية التي تعود على المدمن كالذبحات الصدرية وزيادة ضربات القلب وتليف الكبد ومشاكل في الجهاز التنفسي وفقدان الشهية وإرهاق جسماني، لافتا أن ذلك كله يؤثر سلبا على الأسرة، إضافة إلى عدم قدرة الأب المدمن على معاونة أسرته.
و يؤكد استشاري العلاقات الأسرية، رب الأسرة المدمن، سيعجز عن إسعاد أسرته وتلبية احتياجاتها، إضافة إلى مشكلات الذاكرة التي تتسبب في عدم قدرته على حل المشكلات، وعدم قدرته على اتخاذ القرارات ويطرح علام تساؤلا مفتوحا: كيف لأب يمر بكل هذه المشكلات النفسية والعصبية يتمكن من قيادة أسرة حالة تفكيره في إسعاد نفسه فقط ويتناسى دوره كأب ؟
و نوه علام إلى المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المدمن، خاصة تطلب العقاقير المخدرة تكلفة عالية، موضحا أن الأشخاص المنتمين لطبقة الفقراء ومحدودي الدخل الأكثر اتجاها للمخدرات وهذا بدور يؤثر سلبا على الأسرة.
و أوضح استشاري العلاقات الأسرية أن تعاطي المخدرات أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى التفكك الأسري وزيادة معدلات الطلاق نتيجة لكل للضغوط النفسية والعصبية والصحية والاقتصادية التي تتفشى داخل الأسرة بسبب المخدرات.
مشيرا إلى تمزق الحالة النفسية التي يكون عليها الأطفال ضحايا العنف الأسري المرتبط بالطلاق بسبب الإدمان، الذي يمنع الأسرة من الاتفاق والمشورة ومراعاة احتياجات الأطفال حالة الانفصال التام بين الزوجين ويضيف: " لما يكون الأب مدمن عمره ما هيفكر يشوف ابنه ولا يصرف عليه ولا يفسحه ولو كانت الأم هي المدمنة هتكون الكارثة أكبر لأنها صاحبة المسئولية الأولى عن صلاح الأسرة ".
و قال علام، أن تعاطي المخدرات سبب من أسباب البطالة، حيث أن المدمن مع كثرة المشاكل التي يتعرض لها تجعله يترك عمله، إلى جانب الاعتداءات الجنسية على الآخرين والسلوكيات العدوانية داخل لأسرة على وجه الخصوص وفي المجتمع بشكل عام.
ويوثق استشاري العلاقات الأسرية كلامه بجرائم القتل التي وقعت مؤخرا مشيرا إلى حادثة الدقهلية.
و يؤكد استشاري العلاقات الأسرية، رب الأسرة المدمن، سيعجز عن إسعاد أسرته وتلبية احتياجاتها، إضافة إلى مشكلات الذاكرة التي تتسبب في عدم قدرته على حل المشكلات، وعدم قدرته على اتخاذ القرارات ويطرح علام تساؤلا مفتوحا: كيف لأب يمر بكل هذه المشكلات النفسية والعصبية يتمكن من قيادة أسرة حالة تفكيره في إسعاد نفسه فقط ويتناسى دوره كأب ؟
و نوه علام إلى المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المدمن، خاصة تطلب العقاقير المخدرة تكلفة عالية، موضحا أن الأشخاص المنتمين لطبقة الفقراء ومحدودي الدخل الأكثر اتجاها للمخدرات وهذا بدور يؤثر سلبا على الأسرة.
و أوضح استشاري العلاقات الأسرية أن تعاطي المخدرات أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى التفكك الأسري وزيادة معدلات الطلاق نتيجة لكل للضغوط النفسية والعصبية والصحية والاقتصادية التي تتفشى داخل الأسرة بسبب المخدرات.
مشيرا إلى تمزق الحالة النفسية التي يكون عليها الأطفال ضحايا العنف الأسري المرتبط بالطلاق بسبب الإدمان، الذي يمنع الأسرة من الاتفاق والمشورة ومراعاة احتياجات الأطفال حالة الانفصال التام بين الزوجين ويضيف: " لما يكون الأب مدمن عمره ما هيفكر يشوف ابنه ولا يصرف عليه ولا يفسحه ولو كانت الأم هي المدمنة هتكون الكارثة أكبر لأنها صاحبة المسئولية الأولى عن صلاح الأسرة ".
و قال علام، أن تعاطي المخدرات سبب من أسباب البطالة، حيث أن المدمن مع كثرة المشاكل التي يتعرض لها تجعله يترك عمله، إلى جانب الاعتداءات الجنسية على الآخرين والسلوكيات العدوانية داخل لأسرة على وجه الخصوص وفي المجتمع بشكل عام.
ويوثق استشاري العلاقات الأسرية كلامه بجرائم القتل التي وقعت مؤخرا مشيرا إلى حادثة الدقهلية.