"بوابة المواطن " تكشف أسرار وصول أسياسي أفورقي إلى الحكم في إرتريا
السبت 08/سبتمبر/2018 - 05:03 ص
سيد مصطفى
طباعة
طوى كل من أسياسي أفورقي الرئيس الإرتري وأبي أحمد الرئيس الإثيوبي، الحرب الضروس بين إثيوبيا وإرتريا، بتبادل الزيارات بينهم، لتلقي الضوء على إرتريا وكيف نجح أسياسي أفورقي في الصدام مع جبهة التحرير الإرترية، واستكمال التحرير وأن يظل هو الرجل الأوحد في إرتريا، وهو ما ستكشفه السطور القادمة.
محاور بوابة المواطن مع حسن أسد
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، إن الانقسامات في صفوف جبهة التحرير ظهرت منذ العام 1973م وتصاعدت حدتها مع مرور الزمن.
وأضاف " أسد " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الرئيس الإثيوبي انشاق عن جبهة التحرير في مع ظهور الانشقاقات بالتاريخ أعلاه، بعد حصوله على دورة عسكرية بالصين، وتبوئه مكانًا قياديًا بمدينة أسمرة.
وأوضح نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، أن "أفورقي" احتمى وتقوى بالاندماج مع مجموعات أخرى من المسلمين انشقت أيضا عن الجبهة، وانشأوا مع بعضهم تنظيم "ج ت إ قوات التحرير الشعبية برئاسة الشهيد عثمان سبي".
وأشار أسد، إلى أنه عندما تمكن انقلب على عثمان سبي واستولى على مؤسسات وممتلكات قوات التحرير الشعبية في عام 1976م ومن ثم في عام 1977م أعلن عن تأسيس تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إرتري،ا وقد دعم الغرب والكنائس تنظيم أسياس بقوة ومكنوه في الساحة، كما مكنوا نظامه بعد التحرير والاستقلال حتى يومنا هذا.
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، إن النظام العسكري الذي خلف الإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاس بقيادة منجستو هيلامريام اقترح حل للقضية الإرترية واستقلالها من إثيوبيا.
وأكد " أسد " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن جبهة التحرير الإرترية رفضت الطرح الذي قدمه منجستو، لأن الثورة كانت تقاتل من أجل الاستقلال.
وأضاف نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، أن النظامان "هيلا سلاسي، ومنجستو" هم امتداد لمنهج وموقف واحد ليس بينهم أي فرق بالنسبة للقضية الإرترية وكلاهما تعاملا مع الثورة بمنطق الحسم العسكري.
وأوضح أسد، أن عملية تثوير الشعوب الإثيوبية ضد حكم منجستو لعبت فيها جبهة التحرير الإرترية دورًا كبيرًا وكاملًأ، فكل الجبهات التي خرجت ضد حكم منجستوا تحالفت معها الجبهة.
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الأرترية، أنه في أخر مراحل وجود جبهة التحرير الإرترية بإرتريا قوات الاحتلال كانت متقوقعة داخل المدن، والجبهة تمكنت تحرير ٧٥٪ من ارتريا.
وأضاف أسد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوجود الإثيوبي تمركز بكل من مدن عصب ومصوع واسمرة وبارنتو، وباقي أرتريا كلها تحررت.
وأوضح أسد، أن قوات الإحتلال الإثيوبي في الثمانينات هزمت هزيمة شنيعة من جبهة التحرير الإرترية، مبينًا أن الجبهه نجحت في فتح المعتقلات وحرر المعتقلين، بعد ذلك تدخلت عوامل أخرى أدت لتغلب قوات الجبهه الشعبية لتحرير إرتريا وإخراج قوات الجبهة الأم.
وأضاف " أسد " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الرئيس الإثيوبي انشاق عن جبهة التحرير في مع ظهور الانشقاقات بالتاريخ أعلاه، بعد حصوله على دورة عسكرية بالصين، وتبوئه مكانًا قياديًا بمدينة أسمرة.
وأوضح نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، أن "أفورقي" احتمى وتقوى بالاندماج مع مجموعات أخرى من المسلمين انشقت أيضا عن الجبهة، وانشأوا مع بعضهم تنظيم "ج ت إ قوات التحرير الشعبية برئاسة الشهيد عثمان سبي".
وأشار أسد، إلى أنه عندما تمكن انقلب على عثمان سبي واستولى على مؤسسات وممتلكات قوات التحرير الشعبية في عام 1976م ومن ثم في عام 1977م أعلن عن تأسيس تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير إرتري،ا وقد دعم الغرب والكنائس تنظيم أسياس بقوة ومكنوه في الساحة، كما مكنوا نظامه بعد التحرير والاستقلال حتى يومنا هذا.
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، إن النظام العسكري الذي خلف الإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاس بقيادة منجستو هيلامريام اقترح حل للقضية الإرترية واستقلالها من إثيوبيا.
وأكد " أسد " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن جبهة التحرير الإرترية رفضت الطرح الذي قدمه منجستو، لأن الثورة كانت تقاتل من أجل الاستقلال.
وأضاف نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، أن النظامان "هيلا سلاسي، ومنجستو" هم امتداد لمنهج وموقف واحد ليس بينهم أي فرق بالنسبة للقضية الإرترية وكلاهما تعاملا مع الثورة بمنطق الحسم العسكري.
وأوضح أسد، أن عملية تثوير الشعوب الإثيوبية ضد حكم منجستو لعبت فيها جبهة التحرير الإرترية دورًا كبيرًا وكاملًأ، فكل الجبهات التي خرجت ضد حكم منجستوا تحالفت معها الجبهة.
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الأرترية، أنه في أخر مراحل وجود جبهة التحرير الإرترية بإرتريا قوات الاحتلال كانت متقوقعة داخل المدن، والجبهة تمكنت تحرير ٧٥٪ من ارتريا.
وأضاف أسد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوجود الإثيوبي تمركز بكل من مدن عصب ومصوع واسمرة وبارنتو، وباقي أرتريا كلها تحررت.
وأوضح أسد، أن قوات الإحتلال الإثيوبي في الثمانينات هزمت هزيمة شنيعة من جبهة التحرير الإرترية، مبينًا أن الجبهه نجحت في فتح المعتقلات وحرر المعتقلين، بعد ذلك تدخلت عوامل أخرى أدت لتغلب قوات الجبهه الشعبية لتحرير إرتريا وإخراج قوات الجبهة الأم.
محاور بوابة المواطن مع خالد العجب
قال حامد العجب، القيادي بحركة 24 مايو الإرترية، أن أمريكا تحالفت مع الرئيس الإرتري الحالي أسياسي أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق ميليس زيناوي، ونجح الاثنان في هزيمة جبهة التحرير الإرترية الأم ثم طردوها للسودان.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أسياسي أفورقي وميليس زيناوي استكملوا حرب منجستو في أرتريا وإثيوبيا، حتى أسقطوا نظامه.
وأضاف العجب، أن أفورقي كان عنده برنامج للحكم بعد الإستقلال في دستور وبرلمان، مبينًا أنه بعد التحرير طالب الأحزاب بأن يأتوا كأفراد وليسوا كأحزاب.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أسياسي أفورقي وميليس زيناوي استكملوا حرب منجستو في أرتريا وإثيوبيا، حتى أسقطوا نظامه.
وأضاف العجب، أن أفورقي كان عنده برنامج للحكم بعد الإستقلال في دستور وبرلمان، مبينًا أنه بعد التحرير طالب الأحزاب بأن يأتوا كأفراد وليسوا كأحزاب.