الأمين العام لـ"الدستور" يتقدم باستقالته من الحزب
الخميس 28/يوليو/2016 - 11:32 م
أسماء صبحي
طباعة
تقدم تامر جمعة الأمين العام لحزب الدستور، باستقالته نهائيًا من الحزب.
وقال فى بيان موجه لأعضاء الحزب:"اتحدث إليكم مصارحا ومكاشفا فهذا كان دأبي معكم وتلك كانت عادتي أصارحكم القول فيما أل إليه وضع الحزب ولما آل إليه".
وأضاف "منذ تقدمي لمسئولية الأمانة العامة للحزب ومنذ اليوم الأول بعد انتخابي بنسبة نجاح فارقة وقد أعلنت أن المنافسة قد انتهت بانتهاء التصويت وحان وقت التعاون وإنكار الذات من أجل الكيان، وحين رفض البعض دعوتنا وأيادينا الممدودة من أجل إعلاء شأن الحزب وإبقائه منبرًا سياسيًا يعبر عن سواد الشعب المصري لم أغضب واستمريت في دعم وتقوية الصفوف حتي يظل الكيان صامدًا أمام هجمات أعدائه".
وأوضح، "حين أرادت بعض قيادات الحزب في الماضي القريب الإطاحة بلائحة الحزب الأساسية بما تضمنه من فصل بين السلطات وفرض لائحة صورية توسد لوضع كافة السلطات في يد رئيس الحزب كما في أعتى النظم الديكتاتورية كان موقفي معروفًا وفضلت أن أربح احترامي لذاتي عن أن اتقاسم نفوذًا مع مغتصب، هذا الشعور الطاغي لدى المتنافسين على رئاسة الحزب بأنها حرب للبقاء وليس تنافسا انتخابيا وياليتها كانت حربا لبقاء الحزب ولكنها لبقائهم كأشخاص".
وتابع فى بيان استقالته، "لما تطورت الأمور تطورها السيء وقد اشتعلت في نفوس البعض نوازع شعور طاغ – هو في تحليله الأعمق ليس الخلاف الإداري وليس الحرص على الكيان بقدر ما كان شططا وتطرفا وبقدر ما كان رغبة محمومة في منصب وشهوة مسعورة لسلطة، فقد حاولت مرارا وتكرارا أن أرأب هذا الصدع وأن أكبح جماح هؤلاء الذين لم يثنيهم عن رغبتهم أي وازع من حرص على الكيان أو على جهود أعضائه".
وقال فى بيان موجه لأعضاء الحزب:"اتحدث إليكم مصارحا ومكاشفا فهذا كان دأبي معكم وتلك كانت عادتي أصارحكم القول فيما أل إليه وضع الحزب ولما آل إليه".
وأضاف "منذ تقدمي لمسئولية الأمانة العامة للحزب ومنذ اليوم الأول بعد انتخابي بنسبة نجاح فارقة وقد أعلنت أن المنافسة قد انتهت بانتهاء التصويت وحان وقت التعاون وإنكار الذات من أجل الكيان، وحين رفض البعض دعوتنا وأيادينا الممدودة من أجل إعلاء شأن الحزب وإبقائه منبرًا سياسيًا يعبر عن سواد الشعب المصري لم أغضب واستمريت في دعم وتقوية الصفوف حتي يظل الكيان صامدًا أمام هجمات أعدائه".
وأوضح، "حين أرادت بعض قيادات الحزب في الماضي القريب الإطاحة بلائحة الحزب الأساسية بما تضمنه من فصل بين السلطات وفرض لائحة صورية توسد لوضع كافة السلطات في يد رئيس الحزب كما في أعتى النظم الديكتاتورية كان موقفي معروفًا وفضلت أن أربح احترامي لذاتي عن أن اتقاسم نفوذًا مع مغتصب، هذا الشعور الطاغي لدى المتنافسين على رئاسة الحزب بأنها حرب للبقاء وليس تنافسا انتخابيا وياليتها كانت حربا لبقاء الحزب ولكنها لبقائهم كأشخاص".
وتابع فى بيان استقالته، "لما تطورت الأمور تطورها السيء وقد اشتعلت في نفوس البعض نوازع شعور طاغ – هو في تحليله الأعمق ليس الخلاف الإداري وليس الحرص على الكيان بقدر ما كان شططا وتطرفا وبقدر ما كان رغبة محمومة في منصب وشهوة مسعورة لسلطة، فقد حاولت مرارا وتكرارا أن أرأب هذا الصدع وأن أكبح جماح هؤلاء الذين لم يثنيهم عن رغبتهم أي وازع من حرص على الكيان أو على جهود أعضائه".
