تزامنًا مع زيارة وفد هندي رفيع المستوى للعاصمة .. كيف تطورت العلاقات المصرية الهندية في عهد الرئيس السيسي ؟
السبت 08/سبتمبر/2018 - 01:41 م
شروق أيمن
طباعة
تزامنًا مع زيارة وفد هندي رفيع المستوى إلى مصر، مكون من 26 عضو من رجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين، وعلى رأسهم وكيل أول وزارة شئون السياحة السياحة وإدارة المعابد والحج والصناعة والتعدين بحكومة ولاية جوجرات، والذي يُدعى "إس جيه"، نستعرض لكم في التقرير التالي، أبرز المحطات في العلاقات المصرية الهندية.
وتسهدف زيارة الوفد الهندي، تعزيز التجارة بين البلدين وعلاقات الاستثمار، كما وجهت دعوة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين، لحضور "القمة العالمية لجوجرات النابضة بالحياة 2019".
كما أنه من المقرر أن يستقبل عدد من الوزراء والمسئولين، الوفد الهندي الذي يزور القاهرة حاليًا، ويأتي على رأسهم وزيري الصناعة والتجارة والاستثمار وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية؛ لبحث فرص وإمكانية الاستثمار في عدد من المشروعات بمصر.
زيارة وفد هندي لمصر
العلاقات المصرية الهندية الثقافية "
تهتم دولتي مصر والهند، بالنهوض والتقدم في المجال الثقافي والأكاديمي، حيث تم إنشاء المركز الثقافي الهندي "مولانا أبو الكلام أزاد" في القاهرة عام 1922، والذي استهدف نشر الثقافة الهندية في مصر حيث يحتوي المركز على مكتبة أثرية تشمل ما يزيد على 5000 مجلد.
ويهتم المركز الثقافي الهندي، بعمل دورات لتعليم اليوجا، وعروض سينمائية، ودورات لتعليم اللغة الهندية والأردية، وفنون المطبخ الهندي.
وقدم الجانبان المصري والهندي، في الأعوام من 2003 إلى 2005، برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين الدولتين، والذي شمل على 8 منح دكتوراه، 3 ماجستير، 3 لدراسة اللغة العربية، مقدمة من مصر، كما قدمت دولة الهند 11 منحة للدراسات العليا.
وفي عام 2014، قدمت الجامعات المصرية شعبة لغة أدرية، وهي إحدى لغات الهند، كما أدخلت جامعة عين شمس الخط الديوناجري عام 2014 م في قسم اللغات الشرقية.
وتأسس الحكومة الهندية كورس للدراسات الهندية بإحدى الجامعات المصرية، والذي يشمل أن يكون التخصص مطابقًا لما تحتاجه الجامعات المصرية من التخصصات التي تتميز بها الهند في الوقت الحالي.
المركز الثقافي الهندي "مولانا"
الزيارات المتبادلة بين مصر والهند "
في شهر يوليو 2018، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند، والأمير قصي وجهي الدين، ونجلاه الأمير الصادق، والأمير طه سيف الدين.
وفي مارس 2018، توجه سامح شكري، وزير الخارجية، لزيارة الهند على رأس وفد مصري، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 7 للجنة المشتركة المصرية الهندية.
واستقبل الوفد المصري، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والذي استلم رسالة من الرئيس السيسي قدمها له سامح شكري، تؤكد ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلًا عن تطلع الرئيس إلى التشاور المتواصل مع دولة الهند بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في نوفمبر 2017، دعا وزير الدفاع الهندي، الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لزيارة الهند لعقد العديد من اللقاءات الهامة على صعيد التعاون العسكري والأمني.
وفي 21 أكتوبر 2017، توجه وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي إيم جيه، لزيارة مصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهد اللقاء سامح شكري وزير الخارجية.
وسلم الوزير الهندي، رسالة من رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، إلى الرئيس السيسي، والتي أشاد فيها بقوة العلاقة بين البلدين، فضلًا عن حرص الهند على الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة بين البلدين.
وفي فبراير 2017، زار وفد هندي مصر، وكان رأسهم أجبت وكيل وزارة الخارجية الهندية لشئون دعم شراكات التنمية، وكان في استقبالهم الدكتورة سحر نصر وزيرة الاسثمار والتعاون الدولي.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دولة الهند في سبتمبر 2016، وكان في استقباله الرئيس الهندي براناب موخرجي، في مقر القصر الجمهوري في نيودلهي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان طرق تعزيز العلاقات في مختلف المجالات بين مصر والهند، فضلًا عن تطوير التنسيق والتعاون بين الدولتين.
استقبال رئيس وزارء الهند للرئيس السيسى
" العلاقات المصرية الهندية في السياسة "
بعد ثورة 30 يونيو، أعلنت الهند تأييدها لخارطة الطريق المصرية، حيث هنأ رئيس الهند في يونيو 2014، الرئيس السيسي لنجاحه في انتخابات الرئاسة، متمنيًا لمصر كل الخير لها ولشعبها، معربًا عن ثقته في قيادة الرئيس السيسي وأن مصر ستشهد حالة من الاستقرار والرخاء في عهده.
وفي أكتوبر 2015، زار الرئيس السيسي دولة الهند للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند - أفريقيا، كما كانت الجولة الـ 11 للمشاورات السياسية في مدينة نيودلهي في ديسمبر 2015.
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي