محلل إسرائيلي: الوضع في غزة على وشك الإنفجار
الأحد 09/سبتمبر/2018 - 01:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدم المحلل العسكري، يوسى مليمان رؤية ونظره تحليلية عن أخر التطورات التي يشهدها قطاع غزة، وذلك في مقال له نشره في صحيفة معاريف العبرية، حيث أعتبر إن الوضع الأمني في قطاع غزة متوتر جدًا وعلى وشك الأنفجار.
وأعرب المحلل العسكري، عن رؤيته حيال التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس، حيث أشار إلى أن هذه التهدئة تمت بفضل المخابرات المصرية، منوها أنها وعلى الرغ من أنها لا تزال قائمة إلا أنها للأسف هشة.
وزعم المحلل مليمان، إنه بعد أكثر من أربعة أشهر، أوقفت حماس إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية، والمسيرات على الجدار الحدودي، باستثناء أول أمس الجمعة، وأثبتت قدرتها على الإمساك بزمام الأمور في قطاع غزة، رغم وجود التنظيمات الأخرى، مستطردا ليوضح أنه وفي حال استمرار الهدوء على جبهة غزة، فإن كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، يستطيعان المفاخرة بأن سياستهما القائمة على صيغة الهدوء مقابل الهدوء، أثبتت نجاحها، دون أن تقدم إسرائيل أي تنازلات لحماس، وهذه هي المشكلة، فحماس تعلم ذلك جيدا، ولا تريد الظهور أمام جماهيرها بأنها الطرف الخاسر.
ويرى مليمان، أن الهدف الاستراتيجي الذي تسعى له حماس، يتمثل في إعادة إعمار قطاع غزة، والتخفيف من معاناة قرابة مليوني فلسطيني، وإزالة الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر والسلطة على غزة، كاشفا في ختام كلمته في المقال الذي نشرته "معاريف" أن هناك العديد من المخاوف التي تعاني منها المنظومة الإسرائيلية، من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة مع حماس، وعدم التوصل الى اتفاقية تهدئة طويلة المدى في الوقت الراهن.
وأعرب المحلل العسكري، عن رؤيته حيال التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس، حيث أشار إلى أن هذه التهدئة تمت بفضل المخابرات المصرية، منوها أنها وعلى الرغ من أنها لا تزال قائمة إلا أنها للأسف هشة.
وزعم المحلل مليمان، إنه بعد أكثر من أربعة أشهر، أوقفت حماس إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية، والمسيرات على الجدار الحدودي، باستثناء أول أمس الجمعة، وأثبتت قدرتها على الإمساك بزمام الأمور في قطاع غزة، رغم وجود التنظيمات الأخرى، مستطردا ليوضح أنه وفي حال استمرار الهدوء على جبهة غزة، فإن كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، يستطيعان المفاخرة بأن سياستهما القائمة على صيغة الهدوء مقابل الهدوء، أثبتت نجاحها، دون أن تقدم إسرائيل أي تنازلات لحماس، وهذه هي المشكلة، فحماس تعلم ذلك جيدا، ولا تريد الظهور أمام جماهيرها بأنها الطرف الخاسر.
ويرى مليمان، أن الهدف الاستراتيجي الذي تسعى له حماس، يتمثل في إعادة إعمار قطاع غزة، والتخفيف من معاناة قرابة مليوني فلسطيني، وإزالة الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر والسلطة على غزة، كاشفا في ختام كلمته في المقال الذي نشرته "معاريف" أن هناك العديد من المخاوف التي تعاني منها المنظومة الإسرائيلية، من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة مع حماس، وعدم التوصل الى اتفاقية تهدئة طويلة المدى في الوقت الراهن.