رأس السنة الهجرية 1440 هـ.. تعرف على أبرز طقوس الاحتفال
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 12:30 م
أمل عسكر
طباعة
رأس السنة الهجرية 1440 هـ من المرتقب أن تحتفل به الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويكون له طقوس وعادات وتقاليد خاصة في بعض البلدان، حيث يقومون بالتحضير له قبل موعده بفترة حتى يكونوا على استعداد كامل لهذا اليوم والاحتفال به.
وخلال موضوعنا سنقدم لكم أبرز التقاليد والطقوس التى تقوم بها بعض الدول للاحتفال بهذا اليوم:
مصر:
الاحتفالات في مصر برأس السنة الهجرية في حياة المواطن المصري يكون حدث خاص بالنسبة له، يقومون بتحضير الموائد اللذيذة والشهية وأطعمة خاصة لتلك المناسبة، وتكون معظمها الحلويات والسكريات وذلك نوع من التفاؤل بقدوم سنة جديدة سعيدة، وفي البيئة الريفية يرتدون أجمل الجلابيات كما أنهم يجتمعون في الساحات العامة للصلاة وللحديث عن الذكرى وأصولها التاريخية وخلالها يتبادلون العبارات الجميلة للتهنئة مثل "كل عام وانتم بخير"كل سنة وانتم طيبون"، وبالنسبة للأطفال فهم يقضون تلك اليوم في اللعب والمرح.
تونس:
في تونس يكون الاحتفال مختلف حيث يتجمع القرويون والقرويات لذبح الخرفان ليتباركوا بالسنة الجديدة، ويتناولون الكسكس بالقديد، أو العصيدة الحارة بالبيض، غير طبق الملوخية تبرّكا بسنة خصبة خضراء، وبالنسبة ويجتمع الأطفال خلاله حول نار الموقدة لشواء البيض التي جرى جمعه مسبقا خلال جولاتهم بين سكان القرية، وسماعهم لصوت فرقعة البيض على النار يعني لهم صوت الرعد والأمطار المنتظرة خلال العام الجديد.
مكة المكرمة:
يكون الاحتفال في بداية كل سنة هجرية لأهل مكة إلى تلاوة الصلوات وتبادل المباركات، ويكون العيد له طابعًا تطغى عليه الفرحة، ومن عاداتهم المعروفة أنهم يتناولون في هذا العيد طبق الملوخية من باب التفاؤل بحلول سنة جديدة حتى تحمل الاخضرار الى بلدهم والخير الى أهلها، كما جرت العادة أن يتناولوا الحليب "أبو الهيل" الذي يجلب أيضا التفاؤل والخير لهم عند اطلالة العام الجديد ببياضه الذي يرمز الى الطهارة والبركة.
وخلال موضوعنا سنقدم لكم أبرز التقاليد والطقوس التى تقوم بها بعض الدول للاحتفال بهذا اليوم:
مصر:
الاحتفالات في مصر برأس السنة الهجرية في حياة المواطن المصري يكون حدث خاص بالنسبة له، يقومون بتحضير الموائد اللذيذة والشهية وأطعمة خاصة لتلك المناسبة، وتكون معظمها الحلويات والسكريات وذلك نوع من التفاؤل بقدوم سنة جديدة سعيدة، وفي البيئة الريفية يرتدون أجمل الجلابيات كما أنهم يجتمعون في الساحات العامة للصلاة وللحديث عن الذكرى وأصولها التاريخية وخلالها يتبادلون العبارات الجميلة للتهنئة مثل "كل عام وانتم بخير"كل سنة وانتم طيبون"، وبالنسبة للأطفال فهم يقضون تلك اليوم في اللعب والمرح.
تونس:
في تونس يكون الاحتفال مختلف حيث يتجمع القرويون والقرويات لذبح الخرفان ليتباركوا بالسنة الجديدة، ويتناولون الكسكس بالقديد، أو العصيدة الحارة بالبيض، غير طبق الملوخية تبرّكا بسنة خصبة خضراء، وبالنسبة ويجتمع الأطفال خلاله حول نار الموقدة لشواء البيض التي جرى جمعه مسبقا خلال جولاتهم بين سكان القرية، وسماعهم لصوت فرقعة البيض على النار يعني لهم صوت الرعد والأمطار المنتظرة خلال العام الجديد.
مكة المكرمة:
يكون الاحتفال في بداية كل سنة هجرية لأهل مكة إلى تلاوة الصلوات وتبادل المباركات، ويكون العيد له طابعًا تطغى عليه الفرحة، ومن عاداتهم المعروفة أنهم يتناولون في هذا العيد طبق الملوخية من باب التفاؤل بحلول سنة جديدة حتى تحمل الاخضرار الى بلدهم والخير الى أهلها، كما جرت العادة أن يتناولوا الحليب "أبو الهيل" الذي يجلب أيضا التفاؤل والخير لهم عند اطلالة العام الجديد ببياضه الذي يرمز الى الطهارة والبركة.