"إن الحياة تأتي من البيضة" .. الاسطورة التي كانت سببا في تلوين البيض في عيد شم النسيم
الإثنين 02/أبريل/2018 - 02:31 م
نسمة ريان
طباعة
هل تساءلت يوما عن سبب تلوين البيض في عيد الفصح، أو عيد شم النسيم، ولان عيد شم النسيم عادة فرعونية قديمة فأصل تلوين البيض عادة ترجع ايضا الي قرون ما قبل الميلاد.
حيث في القرن الثالث قبل الميلاد حين بدأ الإنسان يحتفل بعيد الربيع ، بعد أن اتخذه رمزا للخصب والولادة واستمرت القبائل الجرمانية بالاحتفال بهذا العيد ضمن طقوس وممارسات وثنيه حتى القرن الثاني للميلاد.
لم ترض الكنيسة على هذه الممارسات ولم تحاول التدخل بالقوة لمنعها ، بل فكر آباء الكنيسة في تحويل هذه العادات الوثنيه بهدوء إلى ممارسات تتناسب والديانة المسيحية ، مع الإبقاء على فكرة عيد الربيع والاحتفال به ضمن طقوس ترضى عنها الكنسية.
بقيت الكنسية تراقب هذا الاحتفال الوثني وهي غير راضية عنه وتفكر في طريقة تنقذ رعاياها من هذه الطقوس ، إلى أن انتبه المبشرون إلى توافق التاريخ باحتفال الربيع الوثني، مع الفترة التي تعتقد الديانة المسيحية بان معجزة قيامة السيد المسيح من الموت ، قد حدثت فيها فاخذوا يمارسون شعائر القيامة في ظل الفصح الوثني إلى أن صدر قانون الفصح عن اجتماع نيكايا الذي دعا إلى عقده الإمبراطور قسطنطين عام م325 ، وتحدد زمن الاحتفال بالفصح المسيحي بحيث يكون في أول يوم أحد بعد الاعتدال الربيعي.
منذ عام م325 والكنيسة تحتفل بعيد الفصح ضمن طقوس دينية ، واعتاد الناس على توزيع الحلوى في هذا الاحتفال حتى القرن التاسع عشر حيث بدؤوا بتبادل البيض الملون بأوراق ذهبية ، محيين بذلك عادة قديمة سبقت الفصح بعدة قرون فقد اتخذ المصريون البيض رمزا للولادة والخصب واستمرار الحياة ، وكانوا يتهادون البيض حتى وصل بهم الأمر إلى دفن البيض في قبور موتاهم ، وفعل الإغريق والرومان كذلك إيمانا منهم بالأسطورة التي تقول - إن الحياة تأتي من البيضة - .
حيث في القرن الثالث قبل الميلاد حين بدأ الإنسان يحتفل بعيد الربيع ، بعد أن اتخذه رمزا للخصب والولادة واستمرت القبائل الجرمانية بالاحتفال بهذا العيد ضمن طقوس وممارسات وثنيه حتى القرن الثاني للميلاد.
لم ترض الكنيسة على هذه الممارسات ولم تحاول التدخل بالقوة لمنعها ، بل فكر آباء الكنيسة في تحويل هذه العادات الوثنيه بهدوء إلى ممارسات تتناسب والديانة المسيحية ، مع الإبقاء على فكرة عيد الربيع والاحتفال به ضمن طقوس ترضى عنها الكنسية.
بقيت الكنسية تراقب هذا الاحتفال الوثني وهي غير راضية عنه وتفكر في طريقة تنقذ رعاياها من هذه الطقوس ، إلى أن انتبه المبشرون إلى توافق التاريخ باحتفال الربيع الوثني، مع الفترة التي تعتقد الديانة المسيحية بان معجزة قيامة السيد المسيح من الموت ، قد حدثت فيها فاخذوا يمارسون شعائر القيامة في ظل الفصح الوثني إلى أن صدر قانون الفصح عن اجتماع نيكايا الذي دعا إلى عقده الإمبراطور قسطنطين عام م325 ، وتحدد زمن الاحتفال بالفصح المسيحي بحيث يكون في أول يوم أحد بعد الاعتدال الربيعي.
منذ عام م325 والكنيسة تحتفل بعيد الفصح ضمن طقوس دينية ، واعتاد الناس على توزيع الحلوى في هذا الاحتفال حتى القرن التاسع عشر حيث بدؤوا بتبادل البيض الملون بأوراق ذهبية ، محيين بذلك عادة قديمة سبقت الفصح بعدة قرون فقد اتخذ المصريون البيض رمزا للولادة والخصب واستمرار الحياة ، وكانوا يتهادون البيض حتى وصل بهم الأمر إلى دفن البيض في قبور موتاهم ، وفعل الإغريق والرومان كذلك إيمانا منهم بالأسطورة التي تقول - إن الحياة تأتي من البيضة - .