تمارس الصين، سياسة خاطئة، تأتي في الوقت الذي يحتفل كل من المسلمون والمسيحون بأشهر مناسبتهم الدينية، حيث رأس العام الهجري الجديد، ورأس العام القبطي أيضا.

بدت السياسة الخاطئة التي تمارسها الصين، في فرض قيودًا جديدة على النشاط الديني في الإنترنت، في وقت متأخر، تلك الإجراءات التي تأتي في ظل الحملة المناهضة للمظاهر الدينية، التي يشنها الحزب الشيوعي الرسمي على الكنائس والمساجد والمؤسسات الدينية الأخرى.

ووفقا لما ورد، فقد وضعت الإدارة الحاكمة في الصين، شروطا على كل ما يتم نشره على الشبكة العنكبوتية، طالما أنه له علاقة بالدين سواء الإسلامي أو المسيحي.

وفرضت القواعد الجديدة قيودا على ما يمكن قوله أو نشره على الانترنت أو في مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك حظر انتقاد السياسات الدينية الرسمية للحكومة ومنع الدعوة الدينية بين القاصرين، حتى أن الحظر وصل إلى حد تجريم بث الشعائر الدينية بشكل مباشر، بما في ذلك الصلاة أو الوعظ أو حتى حرق البخور.

يذكر أن السلطات الصينية وتحديدا خلال الأشهر الأخيرة، وضعت سلسلة من الضغوط على الجماعات الدينية، إذ دمرت الصلبان وأحرقت الأناجيل وأغلقت الكنائس وأمرت المواطنين بالتخلي عن معتقداتهم، وهنالك تقديرات أن مئات الآلاف من المسلمين اعتقلوا في هذه الحملة التي تشنها الدولة الصينية.