"الدماء على حائط الدعاية السياسية" متحف 11 سبتمبر بنيويورك .. عقدة الذنب المصطنعة.. أسرار غامضة نكشفها لكم
الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 03:07 م
شيماء اليوسف
طباعة
منذ أن كنت طفلة وشرفات أحلامي تخترق بتهمة الإرهاب فكان على مدرستي أن تهدم و أن يعتقل تلفازنا و أن يموت الحب في الأرض قبل أن ينبت، فيحمل الشبان حقائبهم و يصطفون مع الفجر أمام القنصليات، يتوسلون تأشيرة سفر و يتقاتلون على عروس اسمها فيزا يحلمون معها بالرحيل.. بحثا عن وطن أخر بلا خراب تاركين خلفهم صرخات ديارهم المنكوبة تتحامى في أكتافهم الهاربة أن ينقذوها من بلايا الإرهاب، لكن .. لا مفر لها من الهلاك .
كبرت و فهمت أن هذه الظاهرة بدأ التأريخ لها منذ أن وقعت أحداث تفجير البرجين في الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001م، تلك الواقعة التي راح ضحيتها ما يقارب من 3000 مواطن أمريكي، دمرت عندها برجين أمريكيين كانا يمثلا مركزا للتجارة العالمية، و على حافة الحادث أصبح العالم بعده يعاني حروبا لا تعد ولا تحصى فتن تجوب العالم خاصة الشرق الأوسط ، و أصبحت بفضله يعيش أبناء الكيان الصهيوني داخل الدولة المزعومة إسرائيل في رغد و استقرار.
الاستغلال السياسي الأمريكي للحادثة :
مقتنيات من بقايا الحادثة
مثلت حادثة ضرب البرجين ذريعة لمحاربة الإرهاب المصطنع بواسطة التنظيمات الإرهابية الممولة و الممنهجة و أزالت دولا كان لها تاريخها و حضارتها، تعددت الرؤى حولها، البعض يراها جريمة في حق الإنسانية، و آخرين يرونها جريمة مفتعله و ليس لأي مسلم يد في حدوثها المتهم الأول في القضية الاستخبارات الأمريكية .
بعد مرور عشرة ساعات من وقوع حادثة تفجير مركز التجارة العالمي، أسست الولايات المتحدة الأمريكية " متحف 11 سبتمبر " على متن عام 2011م مكون من سبع طوابق مقامة تحت الأرض، تخليدا للذكرى السيئة الغامضة الصريحة، على شكل حديقة وحوض النصب التذكاري بولاية نيويورك، العاصمة التجارية للدولة، في حي مانهاتن، الذي لقب بمتحف الألم الحي.
مثلت حادثة ضرب البرجين ذريعة لمحاربة الإرهاب المصطنع بواسطة التنظيمات الإرهابية الممولة و الممنهجة و أزالت دولا كان لها تاريخها و حضارتها، تعددت الرؤى حولها، البعض يراها جريمة في حق الإنسانية، و آخرين يرونها جريمة مفتعله و ليس لأي مسلم يد في حدوثها المتهم الأول في القضية الاستخبارات الأمريكية .
بعد مرور عشرة من وقوع حادثة تفجير مركز التجارة العالمي، أسست الولايات المتحدة الأمريكية " متحف 11 سبتمبر " على متن عام 2011م مكون من سبع طوابق مقامة تحت الأرض، تخليدا للذكرى السيئة الغامضة الصريحة، على شكل حديقة وحوض النصب التذكاري بولاية نيويورك، العاصمة التجارية للدولة، في حي مانهاتن، الذي لقب بمتحف الألم الحي.
بداية تأسيس المتحف :
سيارة إسعاف استخدمت في الحادث
أنفقت الولايات المتحدة قرابة 700 مليون دولار لإنشائه حتى كان أكثر النصب التذكارية كلفة في العالم، مما جعله أهم المناطق السياحية بأمريكا، و قد استعانت أمريكا بمهندس المناظر الطبيعية بيتر وكر و المهندس المعماري مايكل أراد لتصميم المتحف، و قد أسس على هيئة حديقة ارتكزت على أنقاض مكان الحادث .
وضعت في واجهة المتحف صورة برجي مركز التجارة قبل الهجمات، يليها خطوات تفصيلية للحدث منذ بدايته و حتى أخر لحظة، ترى حجم الدقة الجيدة في تنفيذ الرؤية البصرية التي سترافق الزائر ليجد نفسه يعيش في دوامة الحادث، ويعاين بيديه ملامح الهجمة الإرهابية و هو يجوب المكان .
تهيئة الزائر تدريجيا، بين أناس مصدومين في من هول الحادث و غيرهم يهربون و آخرين يركضون هربا من الموت، جمعت جميعهم خارطة تفصل مسار الطائرات التي استعملت في المهمة، مشهد مرتب بحنكة، يخطف نظر الزائر ليشعر بمدى إسفاف الجاني.
أنفقت الولايات المتحدة قرابة 700 مليون دولار لإنشائه حتى كان أكثر النصب التذكارية كلفة في العالم، مما جعله أهم المناطق السياحية بأمريكا، و قد استعانت أمريكا بمهندس المناظر الطبيعية بيتر وكر و المهندس المعماري مايكل أراد لتصميم المتحف، و قد أسس على هيئة حديقة ارتكزت على أنقاض مكان الحادث .
وضعت في واجهة المتحف صورة برجي مركز التجارة قبل الهجمات، يليها خطوات تفصيلية للحدث منذ بدايته و حتى أخر لحظة، ترى حجم الدقة الجيدة في تنفيذ الرؤية البصرية التي سترافق الزائر ليجد نفسه يعيش في دوامة الحادث، ويعاين بيديه ملامح الهجمة الإرهابية و هو يجوب المكان .
تهيئة الزائر تدريجيا، بين أناس مصدومين في من هول الحادث و غيرهم يهربون و آخرين يركضون هربا من الموت، جمعت جميعهم خارطة تفصل مسار الطائرات التي استعملت في المهمة، مشهد مرتب بحنكة، يخطف نظر الزائر ليشعر بمدى إسفاف الجاني.
أسرار غامضة حول المتحف :
بعض ضحايا الحادث
صوت صادر من إحدى المضيفات تدعى سيسي روس، على متن تلك الطائرة المختطفة تهاتف زوجها قبل رحيلها الأبدي، يحوم داخل أذان أي زائر، من أين يا ترى جاءوا بهذا التسجيل أم أن الطائرة حطمت و تحطمت الأبراج و اختطفت الطائرة و قتل من عليها أو ماتوا صرعى و ظل الصندوق الأسود ظل كامنا في مخبئه ؟! إضافة للتسجيلات الهاتفية التي تركها الضحايا و كأن الموت كان ينتظرهم حتى يعلموا أهلهم و ذويهم أنهم سيموتون و يتأكد من إتمام وصول الرسائل لهم ثم يهم بقبض أرواحهم !
التصوير ممنوع .. تحت بند احترام من رحلوا، دعاية جيدة لإجبار كل الزوار أن يتحدثوا بألسنتهم مصورين المشهد بعبارتهم مما يجعل كل من يسمع لهم في شغف لرؤية هذا المتحف، إلى جانب الفيديوهات التي يظهر خلالها اشتعال النيران في قمة البرجين قبل أن ينهارا، لقطة تبدو و كأنها صورت بشكل عشوائي غير أن الواضح أن الذهول أصاب سكان نيويورك فقط و أن الحادث الذي جرت كل تلك الترتيبات لتسجيله بالصوت و الصورة لم يكن له استعداد أولي من قبل الإدارة الأمريكية بل يبرهن أنهم من أعطوا شارة البدء للتفجير .