لافروف: فرض العقوبات باتت سياسة واشنطن الدائمة ضد الشعوب
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 09:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاربعاء، إنتقادات للسياسة التي تتبعها واشنطن في الشرق الأوسط، حيث أعتبر أنها تتعمد إتباع سياسة فرض العقوبات اولا ثم التفاوض بحسب ما يروق لها، ذلك التشبيه، على خلفية تجدد التوتر في العلاقات بين البلدين.
وألق لافروف بكلمة على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، حيال سياسة واشنطن، حيث قال: "في غالبية الحالات لا تكون الولايات المتحدة مستعدة فعلا لبدء محادثات"، وتابع لافروف موضحا: "يعلنون في البدء عن عقوبات ثم عن عقوبات أخرى وبعد ذلك فقط ينتقلون الى التفاوض".
ومضى يقول: "الامر لا يقتصر فقط على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مع أنها اليوم في أسوأ وضع ... كان الامر نفسه بالنسبة الى كوريا الشمالية والاتحاد الاوروبي، ومع الصين تدور حرب تجارية".
واعرب لافروف عن موقفه من السياسة الأمريكية حيث أعتبر أن فرض العقوبات، بات سلوكا دائم تتعمد استخدامه دائما، وأنه بالنسبة لها وسيلة من وسائل الضغط، وأضاف "لا أعتقد أنه من الممكن أن نتوقع نجاحا على المدى الطويل لهذه السياسة".
وتفرض الولايات المتحدة منذ العام 2014 عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا حول دورها المفترض في الأزمة الأوكرانية، ففي أواخر أغسطس، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا حيز التنفيذ حول تسميم عميل الاستخبارات الروسي السابق في المملكة المتحدة.
وألق لافروف بكلمة على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، حيال سياسة واشنطن، حيث قال: "في غالبية الحالات لا تكون الولايات المتحدة مستعدة فعلا لبدء محادثات"، وتابع لافروف موضحا: "يعلنون في البدء عن عقوبات ثم عن عقوبات أخرى وبعد ذلك فقط ينتقلون الى التفاوض".
ومضى يقول: "الامر لا يقتصر فقط على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مع أنها اليوم في أسوأ وضع ... كان الامر نفسه بالنسبة الى كوريا الشمالية والاتحاد الاوروبي، ومع الصين تدور حرب تجارية".
واعرب لافروف عن موقفه من السياسة الأمريكية حيث أعتبر أن فرض العقوبات، بات سلوكا دائم تتعمد استخدامه دائما، وأنه بالنسبة لها وسيلة من وسائل الضغط، وأضاف "لا أعتقد أنه من الممكن أن نتوقع نجاحا على المدى الطويل لهذه السياسة".
وتفرض الولايات المتحدة منذ العام 2014 عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا حول دورها المفترض في الأزمة الأوكرانية، ففي أواخر أغسطس، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا حيز التنفيذ حول تسميم عميل الاستخبارات الروسي السابق في المملكة المتحدة.