أفادت قيادة الدفاع الجوي، التابعة لأمريكا الشمالية، إن مقاتلتين تابعتين لها من طراز إف-22 رابتور، قد تمكنا من إعتراض قاذفتين روسيتين، أشير إلى أنهما من طراز تي يو-95، واللاتي حلقا فوق سواحل آلاسكا، وهي الحادثة الثالثة منذ مطلع العام الجاري.

وبحسب بيان صادر عن القيادة فإن حادثة الاعتراض وقعت أمس الأول الثلاثاء، تحديدا في الأجواء الدولية، التي تقع غربي آلاسكا،على بعد 200 ميل قبالة الساحل الغربي لألاسكا.

وحاول البيان أن يقدم شرحا تفصيليا، فنوه أن القاذفتين الروسيتين لم تنتهكا الأجواء الأمريكية أو الكندية، مع الإشارة إلى أنهما كانتا ضمن منطقة تحديد الهوية التابعة للدفاع الجوي الأمريكي على بعد 200 ميل قبالة سواحل آلاسكا.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، سبق وقد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن مقاتلتين أمريكيتين، من طراز إف-22، قد اعترضتا قاذفات استراتيجية روسية من طراز"تي.يو-95 إم.سي"، وكان ذلك فوق المحيط المتجمد الشمالي، كما أن الطائرات العسكرية الروسية نفذت طلعات مقررة فوق مياه محايدة في المحيط المتجمد الشمالي وبحري بيرينغ وأوخوتسك.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن الوزارة أن طائرتين أمريكيتين رافقتا القاذفات في أجزاء من هذه الطلعات، قبل خروجهما من منطقة الدفاع الجوي الواقعة في خط الاتجاه الغربي لجزر ألوتيان".