رؤية بريطانية: سياسة واشنطن تفقدها مصداقيتها
السبت 15/سبتمبر/2018 - 01:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت، أن تعرب عن رؤيتها البريطانبة، من السياسة، التي تتبعها الإدارة الأمريكية حيال مختلف المنظمات الدولية، حيث أكدت أن سياسة واشنطن حيال المنظمات الدولية، ستؤدي إلى فقدانها مصداقيتها، على حدوصفها.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إنه في حال سارت الأمور كما يطالب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، فإن مجلس الأمن الدولي لن يكون به سوى عضو دائم واحد وهو الولايات المتحدة.
وفي محااولة للتذكير بم سبق أن قاله بولتون، الذي استشهدت الصحيفة البريطانية بيه، فقد سبق أن صرح في معرض حديثه عن إصلاح الأمم المتحدة :"لو كُلفت بإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، لخفضت عدد الدول دائمة العضوية إلى واحدة فقط، وهي أمريكا، لأن ذلك هو التعبير الحقيقي عن ميزان القوة في العالم"، معربا عن رغبته في أن تزال كافة الطوابق العشر العليا من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأت " فانينشال تايمز " أن تصريحات بولتون، التي وصفتها بالمثيرة للجدل، تجعل تهديده بأن واشنطن من الممكن أن تفرض عقوبات على ممثلي المحكمة الجنائية الدولية في حال شرعوا في التحقيق في احتمال ارتكاب الولايات المتحدة جرائم حرب في أفغانستان، أمرا عاديا وليس مفاجئا.
واضافت الصحيفة أن واشنطن كانت في الماضي قوة دافعة لبناء العديد من المؤسسات الدولية التي تحاول واشنطن الآن تقويضها، وقالت إن الولايات المتحدة استفادت في عالم القطب الواحد من هيمنتها في هذه المؤسسات لضمان استمرار سيطرتها.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إنه في حال سارت الأمور كما يطالب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، فإن مجلس الأمن الدولي لن يكون به سوى عضو دائم واحد وهو الولايات المتحدة.
وفي محااولة للتذكير بم سبق أن قاله بولتون، الذي استشهدت الصحيفة البريطانية بيه، فقد سبق أن صرح في معرض حديثه عن إصلاح الأمم المتحدة :"لو كُلفت بإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، لخفضت عدد الدول دائمة العضوية إلى واحدة فقط، وهي أمريكا، لأن ذلك هو التعبير الحقيقي عن ميزان القوة في العالم"، معربا عن رغبته في أن تزال كافة الطوابق العشر العليا من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأت " فانينشال تايمز " أن تصريحات بولتون، التي وصفتها بالمثيرة للجدل، تجعل تهديده بأن واشنطن من الممكن أن تفرض عقوبات على ممثلي المحكمة الجنائية الدولية في حال شرعوا في التحقيق في احتمال ارتكاب الولايات المتحدة جرائم حرب في أفغانستان، أمرا عاديا وليس مفاجئا.
واضافت الصحيفة أن واشنطن كانت في الماضي قوة دافعة لبناء العديد من المؤسسات الدولية التي تحاول واشنطن الآن تقويضها، وقالت إن الولايات المتحدة استفادت في عالم القطب الواحد من هيمنتها في هذه المؤسسات لضمان استمرار سيطرتها.