موغيريني تؤكد: لن نسمح بوقوع كارث إنسانية في إدلب
السبت 15/سبتمبر/2018 - 03:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
بحثت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مباحثات دولية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا، وذلك لبحث الأوضاع التي تشهدها محافظة إدلب السورية، والسبل والإعدادات، التي من الممكن أن تمارس من أجل مواصلة محادثات جنيف واللجنة الدستورية.
ووفقا لما ورد، قد أصدرت المفوضية الأوروبية، بيان رسمي اليوم السبت، جاء فيه: "بحثنا آخر تطورات الأزمة السورية، والاجتماع الرفيع المستوى المترقب بشأن الأزمة السورية، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 سبتمبر".
وأشارت موغيريني في البيان إلى أن كلاا الجانبين، ركزا في المباحثات على كل ما يشمله الوضع في إدلب وفي شمال سوريا، مؤكدة أن كل الأطراف تتعاون معا من أجل دعم الشعب السوري ودعم قضيته، لمنع هجوم عسكري واسع، قد ينبأ بوقوع كارثة إنسانية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن الدول الضامنة لعملية أستانا، وتم بحث التحضيرات في جنيف لإنشاء لجنة دستورية لاستئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا والسبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها لدعم هذه العملية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
ووفقا لما ورد، قد أصدرت المفوضية الأوروبية، بيان رسمي اليوم السبت، جاء فيه: "بحثنا آخر تطورات الأزمة السورية، والاجتماع الرفيع المستوى المترقب بشأن الأزمة السورية، الذي سيعقده الاتحاد الأوروبي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 26 سبتمبر".
وأشارت موغيريني في البيان إلى أن كلاا الجانبين، ركزا في المباحثات على كل ما يشمله الوضع في إدلب وفي شمال سوريا، مؤكدة أن كل الأطراف تتعاون معا من أجل دعم الشعب السوري ودعم قضيته، لمنع هجوم عسكري واسع، قد ينبأ بوقوع كارثة إنسانية.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن الدول الضامنة لعملية أستانا، وتم بحث التحضيرات في جنيف لإنشاء لجنة دستورية لاستئناف عملية الانتقال السياسي في سوريا والسبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها لدعم هذه العملية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.