فيديو.. قبل العام الدراسي الجديد.. إقبال ضعيف على شراء مستلزمات المدارس 2018.. والأهالي: "بنتفرج بس"
الثلاثاء 18/سبتمبر/2018 - 10:47 ص
أمنية عبد العزيز
طباعة
تشهد جميع الأسر المصرية قبل بداية العام الدراسي الجديد 2018، إقبالا كثيفا على شراء مستلزمات المدارس لأبنائهم، حيث يستعد أولياء الأمور لبدايته أكثر من الطلاب فـ يشترون لأبنائهم احتياجاتهم المدرسية، وأولها الزي المدرسي.
وفي هذا السياق المهم... تجولت عدسة بوابة المواطن الإخبارية داخل أسواق محافظة الغربية، لرصد المعاناة التي يمر بها أولياء الأمور وأصحاب محلات الأزياء المدرسية، في ظل ارتفاع الأسعار وسوء الحالة المعيشية والاقتصادية التي يمر بها جميع مواطني مصر.
أسعار الزي المدرسي 2018
قال 'خالد ' صاحب محل ملابس بمركز السنطة بمحافظة الغربية، إن أسعار الزي المدرسي قد وصل حد الجنون هذا العام وزاد الضعف فأصبح زي المرحلة الأبتدائية يبدأ من 190 جنيها وحتي 280 جنيه وقد كان سعرها في الأعوام الماضية 150 جنيها وملابس الحضانة تصل إلي 180 جنيه للطفل وأولياء الأمور يشعرون بالاستياء من هذا الوضع الذي فرض علي البائعين وأصحاب المحلات قبل المواطنين فالبائع شأنه شأن المواطن يذهب لشراء بضاعته ليفاجئ بزيادة كارثيه بالأسعار ويجبر علي الشراء ليفتح محل أكل عيشه.
وأضاف أن الإقبال هذا العام ضعيف، وبعد أن كان ولي الأمر يذهب للمحلات يشتري لأولاده ملابس تكفيهم للعام ولكن أصبح يشتري زي واحد لابنائه ومع ذلك يشعر بالعجز أمام ابنائه وأيضا حركة البيع تحمل البائعين فوق طاقتهم لأن محلاتهم هي مصدر رزقهم الوحيد لتوفير احتياجات أبنائهم وحياتهم الأسرية.
الزي المدرسي للفرجة فقط
وأشار 'فارس' بائع بمحل أن الزي المدرسي أصبح 'للفرجة فقط' وحل محلهم القميص والبنطلون فزاد عليه الطلب في الفترة الأخيرة بسبب رخص أسعارها عن البدل، بالرغم من أن أسعارها ارتفعت الضعف وأصبح سعر القميص 45 جنيها بعد أن كان 20 جنيها العام الماضي والبنطلون 90 جنيها بعد أن كان سعره 75 ولكن يعتبر أقل سعرا من البدل فيضطر الأهالي لشرائه لأبنائهم لتخفيف الحمل عن أنفسهم.
وأكمل أنه يعمل بالمحل بيوميه لا تتعدى 60 جنيها ولديه اسرة وطفل يحتاج لأدوية ومتطلبات يومية تفوق الـ 60 جنيه بجانب الفواتير الشهرية ومتطلبات منزله وأسرته التي تزداد عليه يوما بعد يوم والمحل يعمل به 5 أفراد بنفس ظروفه وأحيانا يعجز صاحب المحل أن يكفي رواتب جميع العمال بجانب فواتير الإيجار والكهرباء والضرائب وغيرهم.
علامات الاستفهام تلازم أولياء الأمور
"اللي بيحصل ف الناس دا حرام هوا الموظف بياخد مرتب كام عشان يجيب لبس مدرسة وأدوات مدرسة وشنط وجزم وحاجات ملهاش أول من أخر ومبتخلصش"، بهذه الكلمات بدأ 'أشرف' ولي أمر التقت به محررة ' بوابة المواطن' داخل المحل يشتري لأبنائه الزي المدرسي، وعلى وجهه علامات الاستياء والضجر مما يراه في سوق الملابس والأدوات المدرسية من ارتفاع الأسعار جميع السلع دون ارتفاع جودة تلك السلع أو زيادة الدخول والمرتبات في مصر حتي يتمكن المواطنين تلبية احتياجات اسرتهم دون الشعور بقلة الحيلة أمام ابنائهم بسبب كثرة المتطلبات من كتب خارجية وأدوات مدرسية وأحذية للزي المدرسي بجانب أشياء يطلبها المدرسين تفوق طاقة أولياء الأمور.
مطالب أهالي الغربية من المحافظ
وطالب البائعين وأولياء الأمور من محافظ الغربية، بتوفير معارض تشمل جميع الاحتياجات المدرسية بجودة عالية وبأسعار متوسطة تناسب جميع طبقات المجتمع حتي تعطي فرصة للجميع بدخول التعليم وعدم النفور منه بسبب متطلباته.