ويظل الإسلام الركيزة الأساسية التي يعاني منها الغرب، ذلك العائق الذي يقف ضدهم، ويعملون على محاربته، بشتى الطرق والوسائل، وعلى الرغم من الإنتقادات التي وجهت من قبل لمختلف الحكومات الغربية، بسبب الإساءات التي تطول الدين الإسلامي بشكل مباشر، مثل ما قامت به صحيفة "شارل ديجول" الفرنسية التي نشرت صورا مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وما سبق أن قاله العديد من المسؤولين في العالم الغربي، إلا أن الإصرار على الإساءة وتوجيه الإهانة، لا يزال مستمر.

تعمد زعيم حزب الاستقلال البريطاني "يوكيب"، جيرارد باتن، النظق بعبارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خلال مسيرة مناهضة للمسلمين، نظمهتا مجموعة إلكترونية لحشد مشجعين لكرة القدم ضد الإسلام، وهو ما نوه عنه موقع قناة "سكاي نيوز" البريطاني.

ووفقا لما ورد، على الموقع البريطاني، فإن السياسي باتن، لم يسيء أساء للرسول محمد، فقط ، وإنما تعمد إهانة الثقافة الإسلامية كافة، وهو ما حدث خلال مشاركته في المسيرة التي نظمها "تحالف الديمقراطيين لكرة القدم" السبت الماضي، في مدينة ساندرلاند، شرقي بريطانيا.

وأشار الموقع أن المسألة تطورت بشكل ملحوظ، إلى حد أنّه تم اعتقال 3 من المشاركين في المسيرة، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة التي تواجدت للفصل بين موالين للمسيرة ومناهضين لها.

يشار إلى أنه تم تأسيس "تحالف الديمقراطيين لكرة القدم" كمجموعة سرية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عبر جون ميجان، أحد مشجعي فريق "توتتنهام" الإنجليزي، لتوحيد مشجعي الأندية الكروية الإنجليزية ضد الإسلام.

وفي محاولة لإعطاء لمحة عن "ميجان"، توضح ماهية شخصيته فقد عمل على تشكيل صفحته المليئة بالعنف ضد المسلمين والمنشورات العنصرية، حسبما نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في مارس الماضي، عقب حادث الدهس الذي استهدف المشاه على جسر لندن في يونيو 2017.