الإعلام العبري لـ " حكومة نتنياهو ": أعترفوا بذنوبكم
الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 10:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن إعتراف إسرائيل بأنها وجهت هجماتها المسلحة وضرباتها الجوية ضد سوريا، علاوة على الإعتذار الذي قدمته لروسيا كونها أسقطت إحدى طائرتها العسكرية بالخطأ، لفت الأنظار وطرح العديد من التساؤلات، وخاضة داخل المجتمع الإسرائيلي، بين مختلف المفكرين، وممثلي الإعلام، وهو ما سنحاول توضيحه.
أكدت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن ما حدث من تحطم الطائرة الروسية "إيل - 20"، والذي حدث قبالة الساحل السوري، كان بسبب سلوك المقاتلات الإسرائيلية، معترفة بأن المسؤولية جزئيا تقع على عاتق تل أبيب.
ووفقا لرؤية أحد كتاب صحيفة "هآرتس" العبرية، فهو يرى أن هذا العمل قد يكون قامت به إسرائيل بشكل متعمد، محاولة استغلال عدم تنسيق العمل بين روسيا وسوريا، منوها أن إسرائيل ستكون مضطرة في المستقبل القريب للحد من نشاطها العسكري في سوريا وأن "نتحمل المسؤولية علنا عما حصل"، على حد وصفه، وهو ما أتفقت عليه معه الصحيفة الإسرائيلية.
وفي محاولة للإلتفات إلى نقطة أخرى ومختلفة، فقد أشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن اللهجة، التي أعتمدت عليها موسكو خلال المرحلة السابقة، نحو تل أبيب، عقب الحوادث التي شارك فيها الطيران الإسرائيلي، لم تكن قاسية، موضحة أن إسرائيل حاولت ومن خلال هجماتها المسلحة، أن تعمل على تضليل قوات الدفاع الجوي السورية، وذلك لأن إخطار الجانب الروسي بواسطة "الخط الساخن" عن الهجوم جاء قبل أقل من دقيقة من الضربة، ولم يسمح بإبعاد "إيل–20" في الوقت المناسب إلى منطقة آمنة.
بالمقابل، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على خلاف ما سبق، أن رواية الاستفزاز الإسرائيلي المتعمد لا أساس لها من الصحة، وتتهم قوات الحكومة السورية فيما حصل.
أكدت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن ما حدث من تحطم الطائرة الروسية "إيل - 20"، والذي حدث قبالة الساحل السوري، كان بسبب سلوك المقاتلات الإسرائيلية، معترفة بأن المسؤولية جزئيا تقع على عاتق تل أبيب.
ووفقا لرؤية أحد كتاب صحيفة "هآرتس" العبرية، فهو يرى أن هذا العمل قد يكون قامت به إسرائيل بشكل متعمد، محاولة استغلال عدم تنسيق العمل بين روسيا وسوريا، منوها أن إسرائيل ستكون مضطرة في المستقبل القريب للحد من نشاطها العسكري في سوريا وأن "نتحمل المسؤولية علنا عما حصل"، على حد وصفه، وهو ما أتفقت عليه معه الصحيفة الإسرائيلية.
وفي محاولة للإلتفات إلى نقطة أخرى ومختلفة، فقد أشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن اللهجة، التي أعتمدت عليها موسكو خلال المرحلة السابقة، نحو تل أبيب، عقب الحوادث التي شارك فيها الطيران الإسرائيلي، لم تكن قاسية، موضحة أن إسرائيل حاولت ومن خلال هجماتها المسلحة، أن تعمل على تضليل قوات الدفاع الجوي السورية، وذلك لأن إخطار الجانب الروسي بواسطة "الخط الساخن" عن الهجوم جاء قبل أقل من دقيقة من الضربة، ولم يسمح بإبعاد "إيل–20" في الوقت المناسب إلى منطقة آمنة.
بالمقابل، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على خلاف ما سبق، أن رواية الاستفزاز الإسرائيلي المتعمد لا أساس لها من الصحة، وتتهم قوات الحكومة السورية فيما حصل.