أسباب تسمية " عاشوراء " بهذا الاسم وحكم صيامه
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 02:55 م
شيماء اليوسف
طباعة
يوافق اليوم الخميس 20 من سبتمبر الجاري، يوم عاشوراء (العاشر من شهر المحرم في التقويم الهجري)، و هو اليوم الذي قتل فيه الإمام الحسين حفيد النبي محمد " صلى الله عليه وسلم " في موقعة كربلاء، و في نفس اليوم أيضا نجي الله فيه نبيه موسى " عليه السلام " من قوم فرعون .
حكم صيام عاشوراء
و قد اختلف العلماء حول صيامه، بين رأيين الأول يرى إفراد صيامه مكروه بحسب رؤية الإمام أحمد و أبو حنيفة بينما الرأي الثاني كان من منظور ابن تيميه حيث يرى أن صيامه غيره مكروه لثبوت الصيام عنه النبي صلى الله عليه وسلم و لأن النبي أثنى بصيامه، و هي جملة مسائل متعلقة بصيام يوم عاشوراء.
أسباب تسمية عاشوراء بهذا الاسم
سمي عاشوراء بهذا الاسم، لأن عاشوراء في اللغة العربية تعني العاشر، أي أنه اليوم العاشر من الشهر و ليس له زاوية أخرى من التسمية غير هذا، لأن تسمية الأشهر كانت في عصر خصيب بالبلاغة و الجهابذة العرب، فتم إزالة الألف التي تلحق بالعين لتصبح " عشوراء"، و لكن الشائع عند العامة أن لتسمية عشوراء تعود لمرجع ديني أو لكونه يوم ديني مميز لدى المسلمين.