التعاون الخليجي يعرب عن قلقه لاتفاق الحوثيين وأتباع "صالح"
السبت 30/يوليو/2016 - 02:23 م
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي، عن قلقها البالغ للخطوة التي قام بها الحوثيون وأتباع علي عبدالله صالح، بعقد اتفاق بينهما لتشكيل مجلس سياسي في اليمن، والزعم بأنه سيتمتع بكل الصلاحيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وإدارة شؤون الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمين العام للمجلس "عبداللطيف بن راشد الزياني" قوله " إن التوقيع على اتفاق تشكيل هذا المجلس السياسي، يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأضاف " الزياني" أن دول مجلس التعاون، ترى أن هذه الخطوة تضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني، الذي ينظر إلى المشاورات السياسية التي تستضيفها دولة الكويت بعين الأمل والترقب، لإعادة الأمن والسلم إلى ربوع اليمن، و الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وأوضح " الزياني" أن دول المجلس تعتبر مثل هذه الخطوات تقويضاً لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي عبر المشاورات وفق المرجعيات المتفق عليها، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والتي أكدت على عدم المساس بالسلطات الحصرية للحكومة الشرعية، وهي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح إلى الانخراط سريعا بشكل فعال وايجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمين العام للمجلس "عبداللطيف بن راشد الزياني" قوله " إن التوقيع على اتفاق تشكيل هذا المجلس السياسي، يعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأضاف " الزياني" أن دول مجلس التعاون، ترى أن هذه الخطوة تضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني، الذي ينظر إلى المشاورات السياسية التي تستضيفها دولة الكويت بعين الأمل والترقب، لإعادة الأمن والسلم إلى ربوع اليمن، و الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وأوضح " الزياني" أن دول المجلس تعتبر مثل هذه الخطوات تقويضاً لجهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي عبر المشاورات وفق المرجعيات المتفق عليها، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والتي أكدت على عدم المساس بالسلطات الحصرية للحكومة الشرعية، وهي تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إلزام الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح إلى الانخراط سريعا بشكل فعال وايجابي في المشاورات التي يجريها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت.