الحكومة السويدية تجري دراسة جنسية على مواطنيها
السبت 30/يوليو/2016 - 02:44 م
وسط حالة من القلق إزاء عدم ممارسة المواطنين للجنس بشكل كاف، تريد الحكومة السويدية تحليل نشاطات غرفة النوم لمواطنيها من خلال دراسة كبرى جديدة.
صدرت آخر دراسة متعمقة للعادات الجنسية بدولة الرفاه الاسكندنافية قبل عشرين عاما، ولذا قال وزير الصحة العامة السويدي غابريال فيكستروم إن الوقت قد حان لدراسة أخرى.
ومن بين أهداف الدراسة، التي من المقرر أن تكتمل عام 2019، الوقوف على مدى صحة تقارير صحفية أفادت بأن السويديين يمارسون الجنس حاليا بوتيرة أقل مما اعتادوا في السابق.
وقال الوزير في مقالة رأي نشرتها صحيفة "داغنز نيهيتر"، إن "من المهم الوقوف على مدى صحة هذا الأمر، وإذا كان هكذا، فما السبب؟"
وأضاف الوزير أنه إذا كانت الضغوط أو المشكلات الصحية تؤثر على الحياة الجنسية للسويديين، "فتلك مشكلة سياسية أيضا".
وقال مورغان إكلوند، وهو مسؤول في مكتب فيكستروم، إن الوزير كان يشير بشكل رئيسي إلى مسح أجرته صحيفة "أفتونبلاديت" عام 2013 وتضمن ثلاثة آلاف شخص، والذي خلص إلى أن ممارسة الجنس توشك على الزوال في السويد البلد الذي يشتهر بالتحرر الجنسي.
وأضاف إكلوند أن المسح لم يكن علميا بصورة كافية كي يتم استخدامه كأساس لسياسات حكومية "ولكنه أشار إلى اتجاه مثير للاهتمام يجب تتبعه".
وفي مقال منفصل على موقع إلكتروني حكومي، قال فيكستروم إن الحكومة التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون بحاجة إلى معلومات أفضل بشأن العادات الجنسية كي توجه سياساتها المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية.
وأضاف فيكستروم قائلا "الجنس جانب يؤثر بقوة على حياة الشعب، ولذا لا يمكننا أن نكتفي بالحديث على أمور كهذه - على سبيل المثال - الأمراض التناسلية، ولكن يجب الحديث عن الأمور الإيجابية والمليئة بالشهوة بشأن الجنس".
صدرت آخر دراسة متعمقة للعادات الجنسية بدولة الرفاه الاسكندنافية قبل عشرين عاما، ولذا قال وزير الصحة العامة السويدي غابريال فيكستروم إن الوقت قد حان لدراسة أخرى.
ومن بين أهداف الدراسة، التي من المقرر أن تكتمل عام 2019، الوقوف على مدى صحة تقارير صحفية أفادت بأن السويديين يمارسون الجنس حاليا بوتيرة أقل مما اعتادوا في السابق.
وقال الوزير في مقالة رأي نشرتها صحيفة "داغنز نيهيتر"، إن "من المهم الوقوف على مدى صحة هذا الأمر، وإذا كان هكذا، فما السبب؟"
وأضاف الوزير أنه إذا كانت الضغوط أو المشكلات الصحية تؤثر على الحياة الجنسية للسويديين، "فتلك مشكلة سياسية أيضا".
وقال مورغان إكلوند، وهو مسؤول في مكتب فيكستروم، إن الوزير كان يشير بشكل رئيسي إلى مسح أجرته صحيفة "أفتونبلاديت" عام 2013 وتضمن ثلاثة آلاف شخص، والذي خلص إلى أن ممارسة الجنس توشك على الزوال في السويد البلد الذي يشتهر بالتحرر الجنسي.
وأضاف إكلوند أن المسح لم يكن علميا بصورة كافية كي يتم استخدامه كأساس لسياسات حكومية "ولكنه أشار إلى اتجاه مثير للاهتمام يجب تتبعه".
وفي مقال منفصل على موقع إلكتروني حكومي، قال فيكستروم إن الحكومة التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون بحاجة إلى معلومات أفضل بشأن العادات الجنسية كي توجه سياساتها المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية.
وأضاف فيكستروم قائلا "الجنس جانب يؤثر بقوة على حياة الشعب، ولذا لا يمكننا أن نكتفي بالحديث على أمور كهذه - على سبيل المثال - الأمراض التناسلية، ولكن يجب الحديث عن الأمور الإيجابية والمليئة بالشهوة بشأن الجنس".