أردوغان عن حادث الأهواز الإيراني: هدفه الشرق الأوسط وليس إيران
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 01:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يعرب عن خالص تعازيه للشعب الإيراني، بسبب الضحايا الذين وقعوا جراء الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة الأهواز، التي تقع جنوب غرب إيران السبت الماضي.
ويرى أردوغان، أن هجوم الأهواز من شأنه دفع منطقة الشرق الأوسط إلى مزيد من التعقيدات، مشيرا إلى أنه سيلفت النظر خلال كلمته أمام الجمعية إلى الأزمات الإنسانية، كما أنه سيعمل على توجيه دعوة شاملة من أجل إيجاد حل لها، مع التطرق إلى كافة تطورات الوضع في سوريا.
وفيما يتعلق بالتفاهم الروسي التركي حول مسألة إدلب قال أردوغان: "أجرى وفد روسي مباحثات مع الوفد التركي في أنقرة، بحثوا خلالها الأعمال التفصيلية للاتفاق الروسي التركي حول إدلب والمواد الـ10 التي يتضمنها الاتفاق".
وأضاف في كلمته: "جري تحديد الـ15 من أكتوبر المقبل كموعد أخير لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أما عن أنواع الأسلحة الثقيلة التي سيتم نزعها وأمور أخرى تتعلق بالاتفاق فهي موجودة في الأعمال التفصيلية التي تناولها الوفدان الروسي والتركي"، وأستطرد: "تواصل وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات التركية الأعمال في المنطقة، كما سنتخذ الخطوة الصائبة من أجل إحلال السلام في المنطقة في أقرب فرصة".
وحرص أردوغان خلال كلمته على توجيه سؤال بعينه وهو: "كيف سيغادر المدنيون محافظة إدلب التي يعيش فيها 3 ملايين ونصف شخص؟ وفي حال غادروا المنطقة فسيتجهون إلى تركيا، وهي بالأصل تستضيف 3,5 مليون لاجئ. تركيا لا تستطيع استيعاب موجة هجرة جديدة".
ويرى أردوغان، أن هجوم الأهواز من شأنه دفع منطقة الشرق الأوسط إلى مزيد من التعقيدات، مشيرا إلى أنه سيلفت النظر خلال كلمته أمام الجمعية إلى الأزمات الإنسانية، كما أنه سيعمل على توجيه دعوة شاملة من أجل إيجاد حل لها، مع التطرق إلى كافة تطورات الوضع في سوريا.
وفيما يتعلق بالتفاهم الروسي التركي حول مسألة إدلب قال أردوغان: "أجرى وفد روسي مباحثات مع الوفد التركي في أنقرة، بحثوا خلالها الأعمال التفصيلية للاتفاق الروسي التركي حول إدلب والمواد الـ10 التي يتضمنها الاتفاق".
وأضاف في كلمته: "جري تحديد الـ15 من أكتوبر المقبل كموعد أخير لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أما عن أنواع الأسلحة الثقيلة التي سيتم نزعها وأمور أخرى تتعلق بالاتفاق فهي موجودة في الأعمال التفصيلية التي تناولها الوفدان الروسي والتركي"، وأستطرد: "تواصل وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات التركية الأعمال في المنطقة، كما سنتخذ الخطوة الصائبة من أجل إحلال السلام في المنطقة في أقرب فرصة".
وحرص أردوغان خلال كلمته على توجيه سؤال بعينه وهو: "كيف سيغادر المدنيون محافظة إدلب التي يعيش فيها 3 ملايين ونصف شخص؟ وفي حال غادروا المنطقة فسيتجهون إلى تركيا، وهي بالأصل تستضيف 3,5 مليون لاجئ. تركيا لا تستطيع استيعاب موجة هجرة جديدة".