جيش ميانمار يحذر الأمم المتحدة والسر مسلمي الروهينجا
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 03:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه قائد جيش ميانمار، مين أونغ هلاينغ، اليوم الإثنين، كلمة لالأمم المتحدة، تعد إنتقادا وهجوما مباشر، حيث أكد أنه ليس من حقها أن تتدخل فيما وصفه بـ "سيادة البلاد"، وهو ما نوهت عنه صحيفة "مياوادي" المحلية التايعة لجيش ميانمار.
وفقا للتغطية الإخبارية، فإن هذا الهجوم جاء بعد أن وجهت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، دعوة إلى محاكمة قيادات جيش ميانمار بمن فيهم "هلاينغ" لانهم تعمدوا إرتكاب ما وصفته بـ "إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينجا.
وتعد تصريحات "هلاينغ" الأولى له بشكل علني، بعدما طالبت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بإحالة كبار قيادات جيش ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتضمنت على سبيل المثال: "لايوجد أي دولة، أو منظمة، أو جماعة لديها الحق في التدخل في سيادة أي دولة أو اتخاذ قرارات بشأنها".
وأضاف موجها حديثه لقوات من الجيش: "النقاشات التي من شأنها التدخل في الشؤون الداخلية تؤدي إلى سوء الفهم".
يشار إلى أنه وخلال الثلاثاء الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، نيتها لفتح تحقيق أولي في عمليات التهجير القسري لمئات الآلاف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش.
وقالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة أنّه سيتم النظر في عدد من الأعمال القسرية التي أسفرت عن التهجير القسري للروهنغيا، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والقتل والعنف الجنسي والاختفاء القسري والتدمير والنهب.
وفقا للتغطية الإخبارية، فإن هذا الهجوم جاء بعد أن وجهت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، دعوة إلى محاكمة قيادات جيش ميانمار بمن فيهم "هلاينغ" لانهم تعمدوا إرتكاب ما وصفته بـ "إبادة جماعية" ضد أقلية الروهينجا.
وتعد تصريحات "هلاينغ" الأولى له بشكل علني، بعدما طالبت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بإحالة كبار قيادات جيش ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتضمنت على سبيل المثال: "لايوجد أي دولة، أو منظمة، أو جماعة لديها الحق في التدخل في سيادة أي دولة أو اتخاذ قرارات بشأنها".
وأضاف موجها حديثه لقوات من الجيش: "النقاشات التي من شأنها التدخل في الشؤون الداخلية تؤدي إلى سوء الفهم".
يشار إلى أنه وخلال الثلاثاء الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، نيتها لفتح تحقيق أولي في عمليات التهجير القسري لمئات الآلاف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش.
وقالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة أنّه سيتم النظر في عدد من الأعمال القسرية التي أسفرت عن التهجير القسري للروهنغيا، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والقتل والعنف الجنسي والاختفاء القسري والتدمير والنهب.