رايتس ووتش تكشف انتهاكات ميليشيا الحوثي ضد المدنيين
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 10:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إتهاما مباشرا ضد ميليشيا الحوثي، والذين لا يزالوا يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أكدت أنهم يحتجزون العديد من الرهائن ويرتكبون ما وصف بأنه "انتهاكات خطيرة" بحق هؤلاء المحتجزين تعد من أهمها وأبرزها التعذيب.
وأطلقت المنظمة الحقوقية بيان رسمي تعرب من خلاله عن إنتقادها للتصرفات التي يمارسها الحوثويون، جاء فيه: "وثّقت 16 حالة لاحتجاز الحوثيين لأشخاص بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين لدى قوات معادية".
وأضافت المنظمة في بيانها: "معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب"، موضحة أن هناك العديد من المحتجزين الذين وصفوا كيف تعرضوا للضرب المبرح بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، منوهين إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أسرهم.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها أنه يستلزم من ممثلي السلطات الحوثية، الإفراج فورا عن المحتجزين، الذين أحتجزتهم بشكل تعسفي بحسب تقديرها، مؤكدة على ضرورة وقف الإخفاءات القسرية وأن تجري تحقيقات جدية تحقق جديا مع المسؤولين عن عمليات التعذيب، التي لحقت بالمحتجزين وتعاقبهم"، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل "جريمة حرب".
ويشهد اليمن من عام 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، بينها صنعاء.
وأطلقت المنظمة الحقوقية بيان رسمي تعرب من خلاله عن إنتقادها للتصرفات التي يمارسها الحوثويون، جاء فيه: "وثّقت 16 حالة لاحتجاز الحوثيين لأشخاص بطريقة غير قانونية، غالبا لإجبار أقاربهم على دفع المال أو لمبادلتهم مع محتجزين لدى قوات معادية".
وأضافت المنظمة في بيانها: "معاملة المسؤولين الحوثيين للمحتجزين قاسية ووصلت في العديد من الحالات إلى التعذيب"، موضحة أن هناك العديد من المحتجزين الذين وصفوا كيف تعرضوا للضرب المبرح بقضبان حديد وخشب وبالبنادق، منوهين إن الحراس جلدوا المساجين وكبّلوهم بالجدران وضربوهم بالخيزران على أقدامهم كما هددوا باغتصابهم أو اغتصاب أفراد من أسرهم.
وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها أنه يستلزم من ممثلي السلطات الحوثية، الإفراج فورا عن المحتجزين، الذين أحتجزتهم بشكل تعسفي بحسب تقديرها، مؤكدة على ضرورة وقف الإخفاءات القسرية وأن تجري تحقيقات جدية تحقق جديا مع المسؤولين عن عمليات التعذيب، التي لحقت بالمحتجزين وتعاقبهم"، مذكرة بأن احتجاز رهائن يشكل "جريمة حرب".
ويشهد اليمن من عام 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، بينها صنعاء.