انتصارات جديدة تسجلها المرأة السعودية بعد خوضها للحياة السياسية ودخولها البرلمان
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 10:00 م
شيماء اليوسف
طباعة
من منطلق عام 2011م، و ظهرت بوادر انتصار للمرأة السعودية في الحياة الاجتماعية و السياسية بعد أن تمكنت من إثبات دورها ووجودها و ظهر هذا الدور جليا عندما أصدر الملك السعودي الراحل، عبدالله بن عبدالعزيز قرارا بتعيين ثلاثين امرأة في البرلمان السعودي، مثل قراره نقلة نوعية في الحياة السياسية للمرأة السعودية حيث كان بمثابة لحظة فارقة في تاريخ حقوقها داخل المملكة العربية السعودية.
المرأة السعودية
دخول السعوديات في البرلمان
المرأة السعودية
و في إطار هذا القرار أصبحت المرأة تمثل المرأة السعودية، تمثل نسبة 20 في المائة من مجمل أعضاء البرلمان بعد أن سمح لها بالمشاركة في الانتخابات وفقا لما نص عليه مرسوم إصلاحات، الذي أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتأكيد أهمية رأي المرأة السعودية، و تسلطت الأضواء العالمية على قرارات المملكة حيث أعجب وزير الخارجية البريطاني، اليستر برت، بهذه القرارات لاسيما بعد أداء نائبات مجلس الشورى اليمين الدستورية، للمرة الأولى من تاريخ السعودية.
إطلاق فريق نسائي لكرة القدم
المرأة السعودية
نجحت المرأة السعودية في تخطي العديد من العقبات التي فرضت عليها و بذلت قصارى جهدها و هي الآن تخوض طريقا طويلا من أجل نيل كافة حقوقها وسط معارضة عنيفة من قبل تيار عريض داخل المملكة السعودية، إلا أنها مازالت تسعى لنيل حقوقها، و قد نجحت في تشكيل أول فريق نسائي لممارسة كرة القدم، و في ضوء هذا شاركت المرأة السعودية في العديد من المباريات في الجامعات الأمريكية بالسعودية.
و على درب التألق و النجاح و إثبات النفس نجح ثلاث طالبات سعوديات في حصد الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية، ضمن أولمبياد الرياضيات الأوروبي للبنات بسويسرا، في لمحة ليست الأولى من نوعها تؤكد أن المرأة السعودية، قادرة على تقديم الأفضل في مختلف المجالات لكنها تنتظر الفرصة فقط.
المرأة السعودية تقود السيارات
المرأة السعودية
ليس هذا بعد.. بل احتفلت المرأة السعودية بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بإصدار رخص القيادة خاصة بالنساء السعوديات، و قد مثل قرارا تاريخيا، حيث يعد بمثابة نافذة عرضية فتحت أبوابها للمرأة السعودية وأعاد مكانتها الطبيعية داخل المجتمع، و على الرغم من مواجهة القرار بالرفض داخل المجتمع السعودي إلا أن ذلك لم يؤثر على تنفيذه رسميا الذي تم خلال منتصف العام الجاري.
إسقاط الولاية عن المرأة السعودية
المرأة السعودية
إن استقلال المرأة السعودية و حرية تنقلها داخل السعودية، أمر أصبح ملحا بعد تربع النساء السعوديات على عرش البرلمان السعودي، خاصة بعد تزايد بلاغات الهروب و التغيب، ما جعل الملك سلمان، لا يتراجع في إصدار قرارا بضرورة مراجعة الإجراءات المعمول بها ذات الصلة، بالتعامل مع الطلبات و الخدمات المقدمة للمرأة، إضافة لحصر جميع الاشتراطات التي تتضمن طلب الحصول على موافقة ولي أمر المرأة لإتمام أي إجراء أو الحصول على أي خدمة إلى جانب إيضاح الأساس النظامي لهذه الإجراءات و الرفع عنها في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ صدور الأمر.
نساء كثيرات اعتبرن إن إسقاط الولاية أو جزءا منها يعد انتصارا جديدا لصالح المرأة السعودية ، بل و طالبن بتحديد آليات تنفيذ القرار الخاص بالولاية عليهن و توسيعه حتى يتمكن من السفر خارج السعودية بدون الحاجة لمرافقة والي الأمر، و لم تفق انتصارات المرأة السعودية عند هذا الحد، بل سمح لها بحضور المباريات بعد تهيئة ثلاثة ملاعب في الرياض و جدة و الدمام منذ مطلع عامنا الجاري، وفقا لتصريحات رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، و مثل هذا العام أول مشاركة جماعية نسائية للسعوديات بالسماح لهم لحضور مباريات كرة القدم.
تولى السعوديات المناصب القيادية
المرأة السعودية
و على هامش الرؤية الاقتصادية الإصلاحية 2030، على يتم على أثرها دمج 30 % من النساء السعوديات في إطار العمل، لتصبح المرأة السعودية ركيزة أساسية في المناصب القيادية، خاصة بعدما وافق مجلس الشورى السعودي على توظيف النساء في قطاعات وزارة الحرس الوطني، تعزيز لوجود و دور المرأة السعودية.