الإعلام العبري: موسكو أهانت إسرائيل بصورة غير مباشرة
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 12:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، تقريرا، كشفت من خلاله نقاط توضح أن كل من نتنياهو وليبرمان، توجه لهما ما يشبه الإهانة في روسيا، حيث أعرب ممثلي السلطة الروسية، عن رفضهم لعرض إسرائيلي، ليكون ذلك ردا منهم، على إسقاط الطائرة "إيل 20" بسورية، مشيرة إلى أنه تم رفض استقبال وفد سياسي من تل أبيب في موسكو، وكان الإكتفاء باستقبال رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال عميكام نوركين، الخميس الماضي.
ووفقا للمعلومات التي تطرقت لها الصحيفة العبرية فإن إسرائيل سعت بعد أيام من إسقاط الطائرة لتوجيه وفد سياسي رفيع المستوى إلى موسكو، لكن الروس رفضوا استقباله برئاسة مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، وممثل عن قيادة أركان الجيش.
ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر، طالبت بعدم الكشف عن هويتها، أن إسرائيل حاولت جس نبض الكرملين بشأن ترتيب زيارة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أو وزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، لتهدئة التوتر بين الطرفين، لكن موسكو فضلت الإبقاء على اتصالات مع المستويات المهنية فقط.
وحرصت " هآرتس "، أن تعرب عن رؤيتها، حيث أفادت أن تل أبيب تعلّق آملها على تدخل واشنطن في الأزمة، بعد أن كانت موسكو رفضت نتائج التحقيقات التي قام بها جيش الاحتلال وحمل مسؤولية إسقاط الطائرة للدفاعات السورية وللنشاط الإيراني، وهو ما ردت عليه موسكو بتقرير عن وزارة الدفاع الروسية حمّل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة، واتهم تل أبيب بالكذب وبنكران الجميل.
ووفقا للمعلومات التي تطرقت لها الصحيفة العبرية فإن إسرائيل سعت بعد أيام من إسقاط الطائرة لتوجيه وفد سياسي رفيع المستوى إلى موسكو، لكن الروس رفضوا استقباله برئاسة مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، وممثل عن قيادة أركان الجيش.
ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر، طالبت بعدم الكشف عن هويتها، أن إسرائيل حاولت جس نبض الكرملين بشأن ترتيب زيارة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أو وزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، لتهدئة التوتر بين الطرفين، لكن موسكو فضلت الإبقاء على اتصالات مع المستويات المهنية فقط.
وحرصت " هآرتس "، أن تعرب عن رؤيتها، حيث أفادت أن تل أبيب تعلّق آملها على تدخل واشنطن في الأزمة، بعد أن كانت موسكو رفضت نتائج التحقيقات التي قام بها جيش الاحتلال وحمل مسؤولية إسقاط الطائرة للدفاعات السورية وللنشاط الإيراني، وهو ما ردت عليه موسكو بتقرير عن وزارة الدفاع الروسية حمّل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة، واتهم تل أبيب بالكذب وبنكران الجميل.