بالصور .. المئات يتوافدون على ضريح جمال عبدالناصر
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 04:01 م
يوسف ياسر_ محمد توفيق
طباعة
توافد منذ الساعات الأولى عقب صلاة الجمعة، المئات من المواطنين، علي ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حيث تحل اليوم الذكرى الـ48 لرحيله.
وشهد الضريح توافد العديد من الجنسيات من بينهم الجنسية اللبنانية والسودانية والفلسطينية وغيرها من الجنسيات الأخرى، كما حرص على المشاركة نجل الرئيس الراحل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر.
ومن جانبهم حرص أعضاء الحركة الناصرية على التواجد أمام الضريح بمشاركة عدد من الإعلاميين والوزراء السابقيين، وخلال إحياء الذكرى رفع المتواجدون صور جمال عبدالناصر وأعينهم تبكي على رحيله.
وشهد الضريح توافد العديد من الجنسيات من بينهم الجنسية اللبنانية والسودانية والفلسطينية وغيرها من الجنسيات الأخرى، كما حرص على المشاركة نجل الرئيس الراحل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر.
ومن جانبهم حرص أعضاء الحركة الناصرية على التواجد أمام الضريح بمشاركة عدد من الإعلاميين والوزراء السابقيين، وخلال إحياء الذكرى رفع المتواجدون صور جمال عبدالناصر وأعينهم تبكي على رحيله.
الجدير كانت هناك ثلاثة أماكن مقترحة لدفن جمال عبدالناصر، وهي مكان الضريح الحالي، ومبنى مجلس قيادة الثورة، والجامع الأزهر.
كانت تحية عبدالناصر تريد دفنه في داخل مبنى مجلس قيادة الثورة لأسباب نفسية، حيث أنه المكان الذي تعود فيه جمال عبدالناصر على مخاطبة جموع الشعب المصري، فضلاً عن أن الشعب المصري مرتبط بهذا المكان منذ عام 1952 م، غير أن المكان استبعد لأسباب أمنية، وفضلت اللجنة تشييع الجثمان من هناك.
وكانت الأفكار أجمعت على دفن جمال عبدالناصر في الجامع الأزهر، كون أنه ألقى فيه خطابه إبان العدوان الثلاثي، وانتصرت مصر بتأميم قناة السويس، فضلاً عن إنجاز مشروع السد العالي بعد وفاة جمال عبدالناصر.
مذكرة اللواء حسن طلعت رئيس المباحث كانت سبباً في استبعاد الأزهر، حيث اعترض على المكان لأكثر من سبب، أولهم صعوبة تأمين الشخصيات الكبيرة التي ستشيع الجنازة.
أما السبب الثاني فكان ضيق الجامع الأزهر الذي لن يتسع للملايين المتوقع حضورها لتشييع جمال عبدالناصر.
وكان الزحام البشري هو السبب الثالث، حيث ضيق الحارات وكثرة البيوت القديمة والتي لن تتحمل اكتظاظ الناس وزحامهم مما يعرضها للهدد.
وقد شيعت جنازة الرئيس جمال عبدالناصر في 1 أكتوبر 1970، وتعتبر جنازته هي أعظم جنازة في التاريخ، حيث حضرها من 5 إلى 7 ملايين مشيع في القاهرة، من رؤساء وملوك ووفود رسمية دولية ومواطنون، فضلا عن حالة الحزن الذي خيم أجواء المنطقة العربية.