هل تعلم أن جمال عبدالناصر كان سيُدْفَن في الأزهر ؟
الجمعة 20/يوليو/2018 - 12:38 م
وسيم عفيفي
طباعة
بعد انتهاء القمة يوم 28 سبتمبر 1970، عانى جمال عبدالناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء. توفي ناصر بعد عدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساء؛ كان هيكل، السادات، وزوجة عبد الناصر تحية في فراش الموت؛ ووفقا لطبيبه، الصاوي حبيبي، كان السبب المرجح لوفاة عبد الناصر هو تصلب الشرايين، والدوالي، والمضاعفات من مرض السكري منذ فترة طويلة، وكان ناصر يدخن بكثرة، هذا بالإضافة إلى تاريخ عائلته في أمراض القلب التي تسببت في وفاة اثنين من أشقائه في الخمسينات من نفس الحالة، بالرغم من كل ذلك فإن الحالة الصحية لناصر لم تكن معروفة للجمهور قبل وفاته.
بعد أن بدأ الموكب بالتحرك، أخذ المشيعون يهتفون: "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله ... كلنا ناصر" وحاولت الشرطة دون جدوى تهدئة الحشود، ونتيجة لذلك، تم إجلاء معظم الشخصيات الأجنبية، وكان المقصد النهائي للموكب هو مسجد النصر، الذي تم تغيير اسمه فيما بعد ليصبح مسجد عبد الناصر، حيث دفن عبد الناصر.
ثلاثة أيام بين وفاة جمال عبدالناصر يوم 28 سبتمبر سنة 1970 م، وجنازته التي كانت في أول أكتوبر، صدمة خيمت على الجميع.
وكان أول تساؤل خطر على رجال النظام آن ذاك، أين سيكون قبر جمال عبدالناصر ؟
تتيح مذكرات سامي شرف، التي أملاها على الصحفي عبدالله إمام، أنه فور إعلان الرئيس السادات خبر وفاة جمال عبدالناصر، تم تشكيل لجنة مكونة من شعراوي جمعة، والفريق محمد فوزي، وسامي شرف،ومحمد أحمد، والليثي ناصف،وحسن طلعت؛ وذلك من أجل اختيار المكان الذي سيُبْنَى فيه ضريح جمال عبدالناصر.
كانت هناك ثلاثة أماكن مقترحة لدفن عبدالناصر، وهي مكان الضريح الحالي، ومبنى مجلس قيادة الثورة، والجامع الأزهر.
كانت تحية عبدالناصر تريد دفنه في داخل مبنى مجلس قيادة الثورة لأسباب نفسية، حيث أنه المكان الذي تعود فيه جمال عبدالناصر على مخاطبة جموع الشعب المصري، فضلاً عن أن الشعب المصري مرتبط بهذا المكان منذ عام 1952 م.
غير أن المكان استبعد لأسباب أمنية، وفضلت اللجنة تشييع الجثمان من هناك.
وكانت الأفكار أجمعت على دفن جمال عبدالناصر في الجامع الأزهر، كون أنه ألقى فيه خطابه إبان العدوان الثلاثي، وانتصرت مصر بتأميم قناة السويس، فضلاً عن إنجاز مشروع السد العالي بعد وفاة جمال عبدالناصر.
مذكرة اللواء حسن طلعت رئيس المباحث كانت سبباً في استبعاد الأزهر، حيث اعترض على المكان لأكثر من سبب، أولهم صعوبة تأمين الشخصيات الكبيرة التي ستشيع الجنازة.
أما السبب الثاني فكان ضيق الجامع الأزهر الذي لن يتسع للملايين المتوقع حضورها لتشييع جمال عبدالناصر.
وكان الزحام البشري هو السبب الثالث، حيث ضيق الحارات وكثرة البيوت القديمة والتي لن تتحمل اكتظاظ الناس وزحامهم مما يعرضها للهدد.
وقد شيعت جنازة الرئيس جمال عبدالناصر في 1 أكتوبر 1970، وتعتبر جنازته هي أعظم جنازة في التاريخ، حيث حضرها من 5 إلى 7 ملايين مشيع في القاهرة، من رؤساء وملوك ووفود رسمية دولية ومواطنون، فضلا عن حالة الحزن الذي خيم أجواء المنطقة العربية.
بعد أن بدأ الموكب بالتحرك، أخذ المشيعون يهتفون: "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله ... كلنا ناصر" وحاولت الشرطة دون جدوى تهدئة الحشود، ونتيجة لذلك، تم إجلاء معظم الشخصيات الأجنبية، وكان المقصد النهائي للموكب هو مسجد النصر، الذي تم تغيير اسمه فيما بعد ليصبح مسجد عبد الناصر، حيث دفن عبد الناصر.
ثلاثة أيام بين وفاة جمال عبدالناصر يوم 28 سبتمبر سنة 1970 م، وجنازته التي كانت في أول أكتوبر، صدمة خيمت على الجميع.
وكان أول تساؤل خطر على رجال النظام آن ذاك، أين سيكون قبر جمال عبدالناصر ؟
تتيح مذكرات سامي شرف، التي أملاها على الصحفي عبدالله إمام، أنه فور إعلان الرئيس السادات خبر وفاة جمال عبدالناصر، تم تشكيل لجنة مكونة من شعراوي جمعة، والفريق محمد فوزي، وسامي شرف،ومحمد أحمد، والليثي ناصف،وحسن طلعت؛ وذلك من أجل اختيار المكان الذي سيُبْنَى فيه ضريح جمال عبدالناصر.
كانت هناك ثلاثة أماكن مقترحة لدفن عبدالناصر، وهي مكان الضريح الحالي، ومبنى مجلس قيادة الثورة، والجامع الأزهر.
كانت تحية عبدالناصر تريد دفنه في داخل مبنى مجلس قيادة الثورة لأسباب نفسية، حيث أنه المكان الذي تعود فيه جمال عبدالناصر على مخاطبة جموع الشعب المصري، فضلاً عن أن الشعب المصري مرتبط بهذا المكان منذ عام 1952 م.
غير أن المكان استبعد لأسباب أمنية، وفضلت اللجنة تشييع الجثمان من هناك.
وكانت الأفكار أجمعت على دفن جمال عبدالناصر في الجامع الأزهر، كون أنه ألقى فيه خطابه إبان العدوان الثلاثي، وانتصرت مصر بتأميم قناة السويس، فضلاً عن إنجاز مشروع السد العالي بعد وفاة جمال عبدالناصر.
مذكرة اللواء حسن طلعت رئيس المباحث كانت سبباً في استبعاد الأزهر، حيث اعترض على المكان لأكثر من سبب، أولهم صعوبة تأمين الشخصيات الكبيرة التي ستشيع الجنازة.
أما السبب الثاني فكان ضيق الجامع الأزهر الذي لن يتسع للملايين المتوقع حضورها لتشييع جمال عبدالناصر.
وكان الزحام البشري هو السبب الثالث، حيث ضيق الحارات وكثرة البيوت القديمة والتي لن تتحمل اكتظاظ الناس وزحامهم مما يعرضها للهدد.
وقد شيعت جنازة الرئيس جمال عبدالناصر في 1 أكتوبر 1970، وتعتبر جنازته هي أعظم جنازة في التاريخ، حيث حضرها من 5 إلى 7 ملايين مشيع في القاهرة، من رؤساء وملوك ووفود رسمية دولية ومواطنون، فضلا عن حالة الحزن الذي خيم أجواء المنطقة العربية.