حول العالم.. كردستان تبدأ حقبة سياسية جديدة وقطر تتوسل دول المقاطعة
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 11:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، سلسلة من المفاجأت تمثلت في كردستان اليت تبدأ حقبة سياسية برلماتية جديدة، وهجوم شنه ميليشيا الحوثي, علاوة على تصريحات قطيرية، وهو ما سنحاول الإشارة إليه في جلتنا العالمية لهذا اليوم.
الانتخابات البرلمانية
شهد اليوم الأحد، فتح مراكز التصويت لأبوابها في إقليم كردستان العراق، وذلك لبدء الإجراءات الرسمية من أجل أنتخاب لانتخاب برلمان جديد، لمنطقة الحكم الذاتي التي، تبذل جهودا من أجل تحسين وضعها الاقتصادي بعد الفشل الذي واجهه الاستفتاء الذي أجري على الاستقلال العام الماضي.
ووفقا لما ورد، فمن المقرر أن يصل عدد المواطنيين الذين سيصوتون على هذه الإنتخابات ثلاثة ملايين ناخب، لاختيار 111 نائبا في برلمان كردستان من أصل 673 مرشحاً ينتمون إلى 29 كياناً سياسياً، وهو ما يحدث بعد مرور عام من الاستفتاء، الذي أجري على الاستقلال، والذي صوت فيه 93 في المئة من الأكراد بـ"نعم"، لكنه كان ضد رغبة بغداد والمجتمع الدولي، ما أسفر عن اتخاذ الحكومة المركزي إجراءات عقابية ضد الإقليم، بينها استعادة جميع المناطق المتنازع عليها من سيطرة القوات الكردية، أبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها العرب والتركمان والأكراد.
الانتخابات البرلمانية
شهد اليوم الأحد، فتح مراكز التصويت لأبوابها في إقليم كردستان العراق، وذلك لبدء الإجراءات الرسمية من أجل أنتخاب لانتخاب برلمان جديد، لمنطقة الحكم الذاتي التي، تبذل جهودا من أجل تحسين وضعها الاقتصادي بعد الفشل الذي واجهه الاستفتاء الذي أجري على الاستقلال العام الماضي.
ووفقا لما ورد، فمن المقرر أن يصل عدد المواطنيين الذين سيصوتون على هذه الإنتخابات ثلاثة ملايين ناخب، لاختيار 111 نائبا في برلمان كردستان من أصل 673 مرشحاً ينتمون إلى 29 كياناً سياسياً، وهو ما يحدث بعد مرور عام من الاستفتاء، الذي أجري على الاستقلال، والذي صوت فيه 93 في المئة من الأكراد بـ"نعم"، لكنه كان ضد رغبة بغداد والمجتمع الدولي، ما أسفر عن اتخاذ الحكومة المركزي إجراءات عقابية ضد الإقليم، بينها استعادة جميع المناطق المتنازع عليها من سيطرة القوات الكردية، أبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها العرب والتركمان والأكراد.
انتخابات كردستان
استهداف مطار دبي
أكدت جماعة "أنصار الله"، المعروفة بـ "الحوثيون" والتي تقوم بسلسلة من العمليات المسلحة في اليمن، أنها تمكنت من استهداف مطار دبي في الإمارات مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مشيرة إلى أنها قامت بذلك من خلال الإعتماد على طائرة مسيرة من طراز "صماد-3".
وأهتمت قناة "المسيرة"، المحسوبة على "أنصار الله"، بإتمام التغطية الإخبارية، حيث أشارت إلى إن سلاح الجو التابع لجماعة "أنصار الله"، استهدف صباح اليوم الأحد مطار دبي الدولي في الإمارات بطائرة مسيرة من طراز "صماد-3"، مؤكدة أنها تمكنت من الوصول لهذه المعلومات بعد التواصل مع مصدر ممن ينتمي لقوات "سلاح الجو المسير"، والذي قال: "طائرة مسيرة من طراز "صماد-3" نفذت سلسلة غارات على مطار دبي الدولي الذي يبعد عن اليمن ما يزيد عن 1200 كم".
مطار دبي
قطر تتوسل
فاجيء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، مساء أمس السبت، دول المقاطعة "السعودية والإمارات والبحرين"، حيث وجه لهم طلب لم يكن متوقعا، وهو ما وجد المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، ضرورة للرد عليه.
ووفقا لما ورد، فقد كان الطلب الذي وجهه محمد بن عبد الرحمن، للدول الأربع التي قاطعت قطر، هو التراجع بالتراجع عن كافة الإجراءات التي أتخذونها والتي وصفها بـ"غير القانونية"، معتبر أن أي أزمة سياسية من الممكن مواجهتها وحلها بالحوار دون اللجوء إلى العناد ، أو التعنت على حد قوله.
وقال وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك: "قطر لا تطلب إلا التراجع عن الإجراءات "غير القانونية" التي اتخذتها الدول الأربع تجاه الشعب القطري"، وتابع قائلا: "نحن دول ولسنا أطفالا".
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، عن رؤيته حيال المباديء الأساسية والمختلفة التي يعتمد عليها، بين مختلف الدول العربية، وهي وفقا لما قاله: "احترام سيادة الدول واستقلالها، تحقيق المصالح الجمعية للشعوب التي يجمعها هذا التحالف، وأن يقوم التحالف على أساس معايير واضحة ومحايدة، لا أن يفصل على مقاس دولة بعينها".
بدوره، وجد سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، ضرورة للرد على تصريحات وزير الخارجية القطري، وهو ما جاء في صورة تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، حيث قال: "يقولون لم نتأثر من المقاطعة ويمكننا البقاء ولم يبق محفل بالعالم لم يتوسلوا فيه الوساطة ممن هب ودب عند الكبير كي يعفو عن ترهات وتفاهات ومؤامرات الصغير".
وزير الخارجية القطري
تحدي قوات الإحتلال
يشهد اليوم الاحد، إنتهاء المهلة التي حددتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لأهالي قرية الخان الأحمر، لكي يعملون على ترك القرية وهدم مساكنهم بأيديهم كما أمروا من قبل، حيث أنه وإن لم يقوم أهالي الخان الأحمر بهذه الإجراءات ستشرع قوات الإحتلال ابتداء من غد في عملية الهدم والتهجير لسكان المنطقة.
وقال رئيس الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والإستيطان عايد مرار إن كل الاحتمالات مفتوحة، مشيرًا إلى أن أهالي الخان الأحمر أصروا على البقاء في أرضهم وبيوتهم ورفض الإخلاء، وهو ما نوهت عنه صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مشيرة إلى أن البيوت في خان الأحمر، سيتم هدمها هذا الأسبوع.
وفي محاولة للتذكير فإن قرية الخان الأحمر يقطنها العشرات من العائلات البدوبة، والتي تعيش هناك منذ عام 1951، أي قبل احتلال الضفة الغربية، والقدس.
ويرمي الاحتلال لتنفيذ مخطط كبير يتضمن توسيع مستوطنات مجاورة للقرية على أنقاض بيوت السكان الأصليين في حال أقدم على الهدم.
أبناء الخان الأحمر
واشنطن تهدد
أكد وزير الداخلية الأمريكي ريان زينكي، أن بلاده تمتلك القدرة التي تساعدها على فرض حصار بحري على روسيا، موضحا أن هذا الإجراء سيتم في حال الضرورة، لمنعها من السيطرة على إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط.
وقال زينكي خلال مشاركته في احتفالية برعاية "اتحاد مستهلكي الطاقة" في مدينة بيتسبورغ، التي تقع غرب الولايات المتحدة: "لدينا إمكانية بفضل قواتنا البحرية لضمان بقاء الممرات البحرية مفتوحة، أو إغلاقها إن لزم الأمر لمنع إمدادات الطاقة الروسية إلى الأسواق".
ويرى الوزير الأمريكي أن ما يتم من بيع لمنتجات الطاقة، يعد هو المصدر الرئيسي وربما الوحيد للدخل الذي يعتمد عليه الإقتصاد الروسي، مضيفا أن روسيا تقوم بالعديد من الأنشطة السياسية في منطقة الشرق الأوسط، كمحاولة منها لفرض سيطرتها على إدارة تجارة النفط والغاز في هذه المنطقة، كما تفعل في شرق أوروبا، مشيرا إلى أنها تتشابه مع السياسة التي تتبعها إيران في هذا الشأن إلى حدا كبير
وأختتم وزير الداخلية الأمريكي ريان زينكي بالقول: "هناك خيار عسكري، لا أفضّل اللجوء إليه. وهناك خيار اقتصادي، وهو ممارسة الضغط وإزاحة منتجات الطاقة الروسية عن السوق. ونحن قادرون على القيام بذلك لأن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز".
حصار واشنطن لروسيا